الشيباني والصفدي أمام مؤتمر المانحين: أعمال إسرائيل في سوريا تهدد الاستقرار
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
وجه وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الشكر لجميع الدول والجهات المانحة التي تقدم المساعدات للشعب السوري، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وقال الشيباني ان اجتماع بروكسل واجب أخلاقي تجاه المحنة الحالية في سوريا، ذاكرا أن مؤتمر المانحين اليوم فيه تمثيل سوري حقيقي وقد شهدت بلدنا تحولات سياسية حقيقية.
أردف الشيباني إن إسرائيل تنتهك اتفاقية 1974 وتتوغل داخل أراضينا بما يشكل خطرا على سيادتنا وسلامة شعبنا.
وذكر الشيباني أن النظام السابق استغل ورقة الأقليات و"نرفض الآن هذا الأمر لأننا نؤمن بالمواطنة لجميع السوريين فقد انتهى عصر الظلم ولن يعود ولن نتوانى عن محاسبة من تلطخت أياديهم بالدماء، لذا تبقى الحكومة السورية الجديدة الضامن الوحيد للسلام كما أن رفع العقوبات الاقتصادية عن بلدنا ضرورة إنسانية وأخلاقية وليس مجرد مطلب سياسي".
وأضاف الشيباني أن خطواتنا نحو نهضة سوريا يجب أن تتوافق مع تطلعات شعبنا الذي ما زال يعيش في المخيمات، كما أن عودة النازحين إلى بلدهم تتطلب جهدا دوليا ومساهمة في تنشيط الاقتصاد في ضوء أننا منفتحون على الحوار والتعاون في كل ما يخدم مصلحة شعبنا ويعيد دور بلدنا على الصعيد الدولي".
من جانبه قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن مؤتمر بروكسل كان التزاما أوروبيا ثابتا في دعم الشعب السوري و الشعب السوري يستحق العيش بكرامة بعد عقود من المعاناة.. ولقد وقفنا بجانب أشقائنا السوريين في وقت المخاطر ونقف إلى جانبهم اليوم، و من دون دعم لنا لم نكن قادرين على تلبية احتياجات اللاجئين السوريين".
تابع الصفدي: نستضيف 1.3 مليون سوري على أرضنا ونقدم لهم نفس التعليم والدواء الذي نحصل عليه.
ذكر الصفدي: أعمال إسرائيل في سوريا غير قانونية وتهدد الاستقرار وعليها احترام القانون الدولي.
وبحث وزيرا خارجية الأردن أيمن الصفدي، ونظيره السوري أسعد الشيباني، الاثنين، التعاون بين بلديهما في مجالات مختلفة تشمل التجارة والأمن.
جاء ذلك خلال لقائهما قبيل انعقاد مؤتمر المانحين الدوليين حول سوريا في بروكسل، وفق بيان للخارجية الأردنية، تلقت الأناضول نسخة منه.
وذكر البيان أن الوزيرين، بحثا الأوضاع في سوريا، حيث أكد الصفدي على "موقف الأردن الثابت في دعم إعادة بناء سوريا على الأسس التي تحفظ أمن سوريا ووحدتها، وتضمن حقوق الشعب السوري الشقيق".
كما بحث الوزيران "آليات تفعيل التعاون في مجالات عديدة تشمل الطاقة والتجارة والنقل والأمن وغيرها من المجالات".
وفي وقت سابق، الاثنين، وصل الشيباني إلى بلجيكا للمشاركة بالمؤتمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية السوري إسرائيل بروكسل سوريا اتفاقية 1974 المزيد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
المملكة تشارك في اجتماع المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بنيويورك
البلاد (نيويورك)
شارك ممثل المملكة العربية السعودية في مجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، في الاجتماع الرفيع المستوى لمجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (ODSG)، الذي عُقد في مقر البعثة الدائمة لجمهورية ألمانيا لدى الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، بحضور وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر، وممثلي الدول المانحة والجهات الدولية.
وأكد الدكتور عقيل الغامدي أهمية الاستمرار في دعم الخطط الإنسانية الدولية، وتمويل المشاريع الطارئة والتنموية في مناطق الصراع والكوارث، والإسهام في إنفاذ المبادرات الإنسانية التي تعزز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وتعزيز الشراكات مع مكتب (الأوتشا) ووكالات الأمم المتحدة، وتمكين المانحين من تطوير آليات جديدة تضمن وصول المساعدات إلى المستفيدين بكفاءة أعلى. وأوضح الدكتور عقيل الغامدي أن مشاركة المملكة جاءت تجسيدًا لدورها الريادي بوصفها أحد أكبر وأهم المانحين الدوليين في مجال العمل الإنساني، واستمرارًا لجهودها الرائدة في دعم الاستجابة الإنسانية في مختلف أنحاء العالم، من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومبادراته وبرامجه النوعية، مبينًا حرص المملكة على مواصلة تعزيز الشراكات الدولية، وتطوير نماذج التمويل الإنساني، ودعم عمليات التنسيق الميداني، بما يعكس الالتزام السعودي الثابت بمواثيق الأمم المتحدة والقيم الإنسانية التي تستند إليها مبادئ العمل الإغاثي. وناقش المجتمعون التقارير الفنية والأولويات الإستراتيجية للمرحلة المقبلة، بما في ذلك الإعداد للاستعراض الإنساني العالمي لعام 2026م، وتقييم مخرجات اجتماع مجموعة المانحين على مستوى الخبراء، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في مناطق الأزمات حول العالم، ومراجعة نماذج التمويل الحالية وسبل تحسينها؛ لضمان استدامة الموارد الإنسانية، ورفع أثرها على المستفيدين. وأكدوا أهمية هذا الاجتماع في حشد المواقف الدولية وتوحيد الرؤى تجاه القضايا الإنسانية الأكثر إلحاحًا عالميًا، وإبراز الدور المحوري الذي يؤديه المانحون في دفع مسار الإصلاح الإنساني الدولي. وشهد الاجتماع مناقشة موسعة حول تعزيز دور مجموعة المانحين في قيادة الأجندة الإنسانية، ووضع رؤية مشتركة لتنمية الصناديق التمويلية المشتركة والصندوق المركزي للإغاثة في حالات الطوارئ، بما يضمن سرعة التدخل ورفع مستوى فاعلية المساعدات الإنسانية، ودفع مسار التحول الإنساني الدولي.