قاذفة B-52 الأمريكية تنطلق نحو اليمن وسط تصعيد عسكري حاسم.. ماذا يجري؟
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
القاذفة الأمريكية بي 52 (وكالات)
في تطور مثير على الساحة العسكرية، أفادت قناة إن بي سي الأمريكية أن قاذفة القنابل الأمريكية الضخمة B-52 قد أقلعت من قاعدة جوية في بريطانيا، متجهة إلى اليمن في مهمة عسكرية تحمل دلالات هامة.
هذا التحرك العسكري يأتي في وقت حساس، حيث تزايدت التوترات في المنطقة في الآونة الأخيرة.
وقد سبق هذا التحرك تصريح مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، الذي علّق على الضربات الجوية التي نفذها الجيش الأمريكي ضد الحوثيين في اليمن، مؤكدًا أنها لم تكن ضربات عشوائية أو غير منسقة، بل كانت ردًا حاسمًا على تهديدات الحوثيين.
وأضاف والتز أن الضربات الأمريكية كانت تستهدف قيادات الحوثيين بشكل دقيق، حيث تمكنت القوات الأمريكية من قتل عدد من القادة الحوثيين البارزين في العملية.
ويأتي هذا التصعيد في وقت حساس يواصل فيه الحوثيون تهديداتهم في المنطقة، ما يضع تساؤلات عدة حول المرحلة المقبلة من الصراع في اليمن.
وتعتبر هذه العمليات رسالة واضحة من الولايات المتحدة، تظهر عزمها على التصدي لكل من يشكل تهديدًا للاستقرار في المنطقة، في وقت تزداد فيه أهمية اليمن في المعادلات السياسية والعسكرية في الشرق الأوسط.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا البحر الاحمر الحوثي اليمن انصار الله صنعاء
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين
رفضت الولايات المتحدة اليوم الاثنين مؤتمر الأمم المتحدة الذي شارك فيه عدد كبير من الدول للعمل على تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، ووصفته بأنه "خدعة دعائية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، في بيان: "هذه خدعة دعائية تأتي في خضم جهود دبلوماسية دقيقة لإنهاء الصراع وبعيدًا عن تعزيز السلام، سيُطيل المؤتمر أمد الحرب، ويُشجع حماس، ويُكافئ عرقلتها، ويُقوض الجهود الحقيقية لتحقيق السلام".
قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 عضوًا، في سبتمبر من العام الماضي عقد هذا المؤتمر في عام 2025.
وقد أُجّل المؤتمر، الذي استضافته فرنسا والسعودية، في يونيو بعد هجوم إسرائيلي على إيران.
في كلمته أمام المؤتمر، حث وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، جميع الدول على دعم هدف المؤتمر المتمثل في وضع خارطة طريق تحدد معالم الدولة الفلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في كلمته الافتتاحية: "يجب أن نضمن ألا يصبح هذا المؤتمر مجرد خطاب حسن النية".
وأضاف: "يمكنه، بل يجب، أن يكون نقطة تحول حاسمة - نقطة تُحفّز تقدمًا لا رجعة فيه نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق طموحنا المشترك في حل الدولتين القابل للتطبيق".
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أمام المؤتمر: "يجب أن نعمل على إيجاد السبل والوسائل للانتقال من نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تُهدد فيه هذه الحرب استقرار وأمن المنطقة بأسرها".