مشاركون في مسيرة “ثابتون مع غزة.. ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد” لـ”الثورة “: الحشود اليمانية تؤكد الثبات في مواجهة الأمريكي نصرة لغزة
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
البخيتي:
الاحتشاد الجماهيري الكبير تعبير عن الصمود في نصرة اخواننا في غزة المتوكل :
خروج اليوم يؤكد للأمريكي ان عدوانه وتهديداته المتواصلة لن تزيدنا إلا قوة شرف الدين:
مستعدون للقيام بأي واجب جهادي مقدس في ساحات القتال سند:
اليمن سيكون شوكة في حلوق الأعداء وسيفشل مشروعهم القذر الشيخ:
جاهزون لأن نكون صواريخ وطائرات مسيرة تضرب العدو في قلب كيانه المحطوري:
خرجنا تقربا الى الله ونصرة للمستضعفين في غزة
خرج أبناء الشعب اليمني حشوداً غير مسبوقة، معبرين عن ثباتهم على الموقف الإيماني والجهادي في دعم الشعب الفلسطيني وفي التصدي للعدوان الأمريكي، ومواجهة التصعيد بالتصعيد، مهما كان بغيه وطغيانه وإجرامه.
الحشود اليمنية الغفيرة، جاءت من كل حدب وصوب حاملة البنادق وراية العزة والجهاد، ومزمجرة بهتافات الصمود والإباء واستعداد وجهوزية شعب الإيمان والحكمة والنصرة لتنفيذ توجيهات وخيارات قائد الثورة التي أعلنها، لردع العدو الأمريكي الصهيوني، انتصاراً للشعب الفلسطيني وقضية العادلة.
“الثورة” واكبت مسيرة” ثابتون مع غزة.. ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد” والتقت عدداً من الشخصيات وخرجت بالحصيلة التالية:
الثورة / احمد السعيدي
البداية مع نائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي، الذي تحدث لـ”الثورة” قائلاً: “الحشود اليمنية اليوم جاءت لتوجه رسالة الشعب اليمني شعب الصمود والحكمة والتحدي وتلبية لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- وما ذلك الاحتشاد الجماهيري الكبير إلا تعبير عن صمودنا ووقوفنا خلف قيادتنا الثورية والسياسية ضد الكيان الصهيوني الغاصب ومن معه من الموتورين وعلى رأسهم ترامب المجرم، وهذا الخروج المليوني ليس بغريب على أبناء الشعب اليمني الذي تعود على الخروج وتأكيد الموقف السابق في كل جمعة على الوقوف الثابت مع قضيتنا الأولى المركزية القضية الفلسطينية التي تعد مقياساً لكل الشعوب الإسلامية الحرة”.
بأس الشعب اليمني
من جانبه قال الدكتور طه المتوكل -عضو المكتب السياسي لأنصار الله: ” خروج الشعب اليمني الكبير في هذا اليوم المبارك الذي نصر الله المسلمين على الكفار في غزوة بدر، ما هو إلا تقليد واتباع لأجدادنا الأوائل من الأنصار الذين خرجوا ونصروا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في معاركه، وخروجنا اليوم هو تأكيد للأمريكي أن عدوانه على اليمن وتهديداته المتواصلة لن تزيد الشعب اليمني إلا قوة وعزيمة على مواصلة مواقفه المشرفة ومن أهم تلك المواقف هو وقوفنا جنباً إلى جنب مع إخواننا المجاهدين في قطاع غزة الذين تخلى عنهم العالم وظل واقفاً صامتاً يتفرج على المذابح بحقهم وبحق أطفالهم ونسائهم وكبيرهم وصغيرهم، لكننا في يمن الإيمان والحكمة لن نتوانى عن نصرتهم وسنتحمل تبعات ما سيحدث من عدوان واعتداء، لأننا في الموقف المشرف الذي يرضي الله سبحانه وتعالى”.
مستعدون للواجب
بدوره تحدث لـ”الثورة” العميد الركن أحمد شرف الدين- مساعد قائد القوات الجوية والدفاع الجوي -مسؤول التوجيه، قائلاً: “سنظل ثابتين مع القضية الفلسطينية ومع أبناء عمومتنا ومع الأراضي المقدسة التي أمرنا الله سبحانه وتعالى بتقديسها والدفاع عنها حتى آخر نفس وآخر جندي في بلادنا، ونحن اليوم جئنا إلى ساحة النصر والحرية والثورة لرفع أصواتنا كي نقول للعالم جميعاً إن ملايين الشعب اليمني خرجوا مضحين ومستعدين للقيام بأي واجب جهادي مقدس في كل ساحات القتال واينما يختار الأعداء، لكننا نعرف حقيقة انهم جبناء ولا يستطيعون أن يواجهوا ندا لند ولا في أي مكان ويقومون بسبب عجزهم وجبنهم بضرب المدنيين في الأحياء المزدحمة والحارات الآهلة بالسكان وقتل أكثر عدد من الأبرياء من أبنائنا الأطفال ونسائنا، ولذلك نحن أتينا إلى هنا لنقول حتى لو ذهبت آخر قطرة من دمائنا سنظل نقاتلكم حتى ولو مكرتم وغدرتم ونحن قادرون أن نقضي على كل متكبر وجبار على وجه هذه الأرض بإذن الله تعالى”.
موقفنا المشرف
أما الأستاذ عبدالغني سند -وكيل محافظة المحويت فقد تحدث لـ”الثورة” قائلا: “حضورنا اليوم هو امتداد لحضورنا السابق مع القضية الفلسطينية ونصرة لإخواننا في غزة الذين تركهم العالم ووقف معهم أبناء الشعب اليمني، وما هذا العدوان الأمريكي الأخير إلا ليثني أبناء شعبنا اليمني عن مواصلة موقفهم المشرف في الدفاع عن الشعوب الإسلامية المستضعفة والمقدسات الإسلامية التي تتعرض للاحتلال والتدنيس، كما يحدث للمسجد الأقصى الشريف، الشعب اليمني خرج وهو يدرك تماماً تبعات هذا الموقف العظيم وأن قوى الاستكبار العالمي ستقوم بمحاولة ردعنا بكل الوسائل الإجرامية التي تعودت على ممارستها في قتل الشعوب المعارضة لمشروعها الصهيوني الماسوني في الشرق الأوسط وقد تمكنت من ذلك عبر تطبيع بعض الأنظمة العربية العميلة التي تدعي الانتماء للإسلام، لكن اليمن بإذن الله سيكون شوكة في حلوقهم وسيفشل مشروعهم القذر وسينتصر لأبناء الشعب الفلسطيني البطل والصامد على أرضه رغم كل محاولات الإبادة والتهجير التي ترتكب بحقهم ليل نهار وعلى مرأى ومسمع من العالم الذي يدعي حقوق الإنسان قولاً، أما عملاً فهو خائن لكل تلك المبادئ والشعارات الزائفة التي يضحك بها على دول العالم الفقيرة والمستضعفة”.
رهن إشارة السيد
الشيخ مبروك الشيخ -مسؤول التلاحم القبلي في بني مطر هو الآخر قال عن هذا الخروج المليوني الكبير: ” خروج اليمن الكبير والمليوني يؤكد لقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي -يحفظه الله- أن الشعب اليمني جاهز ورهن إشارتك فوجه يا سيدي وأمر وارفع اصبعك، فو الله انك ستجدنا صواريخ وطائرات مسيَّرة تضرب العدو في عقر داره، ونقول للمعتوه ترامب خادم إسرائيل والذي هو حذاء لإسرائيل ان الكيان الصهيوني لن ينفعك بشيء وإنما سيجرك إلى معركة دائمة وستكون الحرب العالمية الثالثة وستنتهي فيها أنت وأعوانك وجماعاتك الإرهابية بإذن الله ولن نسمح لك أن تجعل اليمن كما هي سوريا، فهذا أبعد عليك من عين الشمس، اليمن برجالها وقبائلها يد واحدة من الجنوب إلى الشمال واننا بإذن الله قبائل اليمن مستمرون مع أبنائنا لدعم أبناء غزة ودعم أبناء لبنان وأبناء العراق وسوريا، لأن فلسطين هي قضيتنا الأولى والمركزية ولن نتراجع أبداً”.
شعب الأنصار
أخيراً قال الأستاذ أسامة زيد المحطوري- ناشط ثقافي وديني: ” هذه المسيرة مسيرة تاريخية تمتد من غزوة بدر وما بعدها من وفاء الأنصار الذين سلكوا مع رسول الله صلى الله عليه وآله طريق الحق والجهاد بكل إخلاص وكل وفاء واليوم، نحن مع نهج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، نسلك ذات النهج ونحمل نفس الروحية أمام من واجههم صلوات الله عليه وعلى آله، أمام أئمة الكفر وأئمة النفاق في هذا الزمان، ولهذا فإن خروجنا اليوم هو خروج من اجل الله سبحانه وتعالى ونصرة للمستضعفين في غزة ولذلك نحن نتقرب إلى الله في هذا الخروج ونخرج في هذا اليوم لرمزيته، فهو يوم الفرقان يوم غزوة بدر برسالتنا التاريخية لأعداء الله بأن ما نحن عليه لا يمكن أن يساونا فيه أحد لا بترغيب ولا بترهيب، فهذا الموقف هو موقف إيماني يعبر عن هويتنا الإيمانية، فالإيمان يمان والحكمة يمانية ولا يمكن أن نتخلى عن هذا النهج مهما كانت التحديات والتهديدات التي تلاشت بخطاب السيد القائد بالأمس وخروج اليوم وسنظل كذلك ليقضي الله أمرا كان مفعولا”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تجدد الوقفات الشعبية بصنعاء والمحافظات نصرة لغزة وتاكيد الجهوزية
محافظة الحديدة:
نظمّت في مركز ومديريات محافظة الحديدة، اليوم، وقفات عقب صلاة الجمعة، تأكيدًا على استمرار التضامن مع فلسطين وإعلان النفير والجهاد في سبيل الله، والجهوزية للتصدي للأعداء، تحت شعار ” جهوزية واستعداد .. والتعبئة مستمرة”.
وهتف المشاركون في الوقفات بشعارات البراءة من الأعداء والجهاد في سبيل الله والعهد والولاء لله ولرسوله وقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بالسير على خطى الأنصار واستمرار الثبات على الموقف الحق في الانتصار لفلسطين.
وأكدوا استمرارهم في التعبئة والاستنفار الشعبي والالتحاق بدورات “طوفان الأقصى”، استعدادًا لمواجهة أعداء الأمة واليمن وفلسطين، والعمل وفق مقتضيات الهوية الإيمانية واستشعار المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية نصرة لغزة التي خذلها العرب والمسلمون.
محافظة المحويت :
وشهدت محافظة المحويت، اليوم، وقفات حاشدة تحت شعار “جهوزية واستعداد .. والتعبئة مستمرة”.
وجددّت الحشود في وقفات بمديريات شبام كوكبان، الطويلة، الرجم، المدينة، الخبت، بني سعد، حفاش، وجيل المحويت وملحان، بحضور وكلاء المحافظة وعدد من القيادات المحلية والأمنية، تأكيدها على استمرار التحشيد والتعبئة، ومساندة الشعب الفلسطيني، والدعم الكامل للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية نصرةً للمظلومين ودفاعاً عن المواقف الثابتة تجاه القضية الفلسطينية.
محافظة ذمار
شهدت مديريات محافظة ذمار، عقب صلاة الجمعة، اليوم، وقفات شعبية حاشدة تأكيداً على الجهوزية واستمرار التعبئة، تحت شعار “جهوزية واستعداد.. والتعبئة مستمرة”.
وردد المشاركون في الوقفات، هتافات التعبئة والجهاد والنصرة للشعب الفلسطيني، وشعارات منددة باستمرار جرائم العدو الصهيوني في غزة والضفة الغربية.
وجددّوا تفويضهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والتأكيد على ثبات الموقف في نصرة المستضعفين وقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
محافظة مارب:
شهدت مديريات محافظة مأرب عقب صلاة الجمعة، اليوم، وقفات حاشدة رددّ المشاركون فيها هتافات التعبئة والجهاد والنصرة للشعب الفلسطيني، وشعارات منددة باستمرار جرائم العدو الصهيوني في غزة والضفة الغربية.
وأكدوا استمرارهم في التعبئة والاستنفار الشعبي والالتحاق بدورات "طوفان الأقصى"، استعدادًا لمواجهة أعداء الأمة واليمن وفلسطين، والعمل وفق مقتضيات الهوية الإيمانية واستشعار المسؤولية نصرة لغزة وكل فلسطين.
محافظة صنعاء:
وشهدت عموم مساجد وقرى وعزل مديريات محافظة صنعاء عقب صلاة الجمعة وقفات شعبية حاشدة تحت شعار "جهوزية واستعداد .. والتعبئة مستمرة: حيث رددّ المشاركون فيها هتافات التعبئة والجهاد والنصرة للشعب الفلسطيني، وشعارات منددة باستمرار جرائم العدو الصهيوني في غزة والضفة الغربية.
وأعلن أبناء محافظة صنعاء الاستعداد والجاهزية العالية لمواجهة الأعداء وأذنابهم وعملائهم، والتصدي للمؤامرات الإجرامية التي تستهدف الوطن والأمة العربية والإسلامية.
وأكدوا استمرارهم في التعبئة والاستنفار الشعبي والالتحاق بدورات "طوفان الأقصى"، استعدادًا لمواجهة أعداء الأمة واليمن وفلسطين، والعمل وفق مقتضيات الهوية الإيمانية واستشعار المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية نصرة لغزة وكل فلسطين.
أمانة العاصمة :
وشهدت مديريات أمانة العاصمة عقب صلاة الجمعة، اليوم، وقفات شعبية حاشدة أعلنت جميعها الجاهزية العالية والاستعداد لمواجهة الأعداء وأذنابهم وعملائهم، والتصدي للمؤامرات الإجرامية التي تستهدف الوطن والأمة العربية والإسلامية.
ورددّ المشاركون في الوقفات هتافات التعبئة والجهاد والنصرة للشعب الفلسطيني، وشعارات منددة باستمرار جرائم العدو الصهيوني في غزة والضفة الغربية.
وأوضح البيان الصادر عن الوقفات في مختلف المناطق في الامانة والمحافظات أن الشعب اليمني يتابع مماطلة العدو الصهيوني وتنصله من التزاماته ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكداً أن الاحتلال يسعى إلى مفاقمة معاناة الشعب الفلسطيني، خصوصاً مع دخول فصل الشتاء واشتداد المنخفضات الجوية.
وأشار الى أن العدو الصهيوني، يواصل منع إدخال مواد الإيواء وإغلاق معبر رفح بالتعاون مع النظام المصري، في مخالفة صريحة لما تم الاتفاق عليه، إضافة إلى استمرار جرائمه بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وتكرار تدنيس باحات المسجد الأقصى من قبل المغتصبين.
وأكد البيان، أن هذه الممارسات تأتي في ظل حرب ناعمة تضليلية وإفسادية تقودها الصهيونية العالمية، والتي نجحت في تطويع عدد من الأنظمة وإخضاعها، وتحويل ثروات الأمة إلى مورد للعدو، فيما جرى تفريغ الشعوب من محتواها الإنساني والأخلاقي والإسلامي.
ولفت إلى أن المشاركين في الوقفة، خرجوا لتجديد ثبات موقفهم المساند لغزة ولحزب الله ولأحرار الأمة الإسلامية.. مؤكدين وقوفهم خلف السيد القائد في السعي لإقامة القسط ونصرة المستضعفين، وثقتهم بنصر الله وتأييده.
ودعا البيان إلى مواجهة الحرب الناعمة التي ألحقت بالأمة أضرارا تفوق ما تسببه الحروب العسكرية، وجعلتها تعيش حالة من التيه والذلة والتبعية.. مؤكداً على ضرورة رفع الوعي وتحسين المناعة الأخلاقية والفكرية للمجتمع.
كما أكد استمرار التعبئة العامة بأنشطتها المختلفة.. داعياً قبائل اليمن إلى مواصلة وقفاتها المسلحة والمشرفة، موجهاً الشكر للمشايخ والوجهاء والأحرار على جهودهم.
ودعا بيان مسيرات الحديدة نساء اليمن والأمة عامة إلى الاقتداء بسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام.