:: لعلكم تذكرون، في ديسمبر العام ٢٠٢٣،عندما تجولوا بخيال المآتة في جوبا وأديس أبابا وكمبالا ونيروبي، بالتزامن مع اعتذاره عن لقاء الرئيس البرهان في جيبوتي لأسباب فنية، حسب بيانهم..!!
:: يومها سألتني فضائية عما يحدث، فقلت : بغض النظر عن الأسباب الفنية التي حالت بين البرهان ولقاء الهالك، فالمضحك أن الدول التي تحتفي بهذا الهالك موبوءة بتمرد قابل للإشتعال، ولكن دراهم الكفيل أعمت بصائرهم .
:: ولم يمض عاماً على التوقع، حيث اشتعلت إثيوبيا و قابلة للمزيد، ثم جنوب السودان منذ ثلاثة أسابيع، و تشاد في مرحلة التحضير و..و ..لن تسلم دولة تسرًبت إلى عُملائها دراهم الكفيل.. ولن تكون جنوب السودان هي الأخيرة..!!
:: ثم ليس مدهشاً أن يفرض الاتحاد الأفريقي العقوبات على الجيش الأبيض المتمرد بالجنوب و يُصنفه (منظمة ارهابية)، ليس حباً في حكومة وشعب الجنوب،، بل ثمناً لدراهم الكفيل ..!!
:: نعم، ثلاثة اسابيع ، عُمر تمرد الجيش الأبيض..ولم نسمع بالقتل والاغتصاب والنهب و حرق وتدمير المرافق وغيره من جرائم مليشيا آل دقلو في السودان منذ ١٥ ابريل ٢٠٢٣.. ومع ذلك دراهم الكفيل صنّفته منظمة إرهابية ..!!
:: و بالمناسبة.. الكفيل لا يشتري فتاوى الاتحاد الأفريقي فحسب، بل يشتري مواقف عملاء المرحلة و لصوص الثورة أيضاً، بحيث قرأت لبعضهم استنكاراً لتمرد الجيش الأبيض على الدولة الجنوبية، ولم يسموا تمرده بنزاع الطرفين، وبالتالي لن يطالبوا بحظر الطيران و خلق مناطق آمنة، تاركاً المحتلة للجيش الأبيض..!!
:: على كل، لتتعافى من التمرد، فلتحذر حكومة سلفا من عبيد الدرهم ..وكما قال أفورقي، فان عمليات التخريب خطة تقودها دول للسيطرة على موارد افريقيا كلها، وليس السودان وحده، ولكن السودان – لسوء الحظ -أتاح لهم عملاء تم استغلاهم لإهانة الشعب و تدمير البلد ..!!
الطاهر ساتي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ختام مهرجان الأبيض لسباقات الهجن بسناو
أُسدل الستار على منافسات مهرجان الأبيض الأهلي السنوي الثالث عشر لسباقات الهجن، وذلك بميدان الأبيض بولاية سناو بمحافظة شمال الشرقية، وأُقيم الختام برعاية سعادة محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية، حيث تضمن اليوم الختامي 4 أشواط، ففي الشوط الأول حصلت على المركز الأول (شاهين) لعبدالله بن حميد العمري، وفازت بالخنجر الفضي، وفي الشوط الثاني فازت الظبية لحمد بن محمد الوهيبي بالمركز الأول وحصلت على سيف الأبكار الإنتاج، بينما في الشوط الثالث فقد توّج به (شاهين) لحمد بن سالم الغفيلي وحصل على الخنجر الذهبي، أما الشوط الرابع فكان من نصيب (الظبية) لحمد بن محمد الوهيبي وحصلت على السيف الذهبي، وفي ختام المهرجان قام راعي المناسبة بتسليم الهدايا للفائزين، كما تم تكريم اللجان المشاركة في المهرجان.