سياسي إيطالي: أسامة نجيم متهم باغتصاب وتعذيب وقتل مهاجرين وحكومتنا متواطئة
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
أكد السياسي الإيطالي أنجيلو بونيلي، أن “أسامة نجيم هو أحد رجال طرابلس المتنفذين، والمتهم باغتصاب وتعذيب وإساءة معاملة وقتل مهاجرين”.
وقال بونيلي، في مذكرة لبرلمان بلاده، نقلتها وكالة نوفا الإيطالية، إن “طلب الحكومة الإيطالية تأجيل إرسال المعلومات إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن قضية الليبي أسامة نجيم هو عمل خطير للغاية”.
وتابع أن “هذا العمل يؤكد مرة أخرى موقف الحكومة العدائي تجاه العدالة الدولية وحقوق الإنسان”.
وأضاف أنه “رغم هذه الاتهامات الخطيرة، رافقته الحكومة الإيطالية إلى ليبيا على متن رحلة جوية رسمية، مما جعلها متواطئة في انتهاك خطير للقانون الدولي”.
وأردف أنه “اليوم مع طلب تمديد إرسال المعلومات إلى المحكمة الجنائية الدولية، تؤكد الحكومة رغبتها في عرقلة مسار العدالة الدولية والتهرب من تحمل مسؤولياتها”.
وختم موضحًا أنه “سلوك خطير للغاية يُظهر كيف يستغل هذا الحق المؤسسات للدفاع عن نفسه بدلًا من الشرعية وحقوق الإنسان، يتابع بونيلي”.
الوسومسياسي إيطاليالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: سياسي إيطالي
إقرأ أيضاً:
كشف هوية الشخص الذي هاجم مسيرة داعمة للاحتلال في أمريكا وقتل 6
وطفا فيديو جديد للرجل الأربعيني الذي رمى قاذف لهب يدوي الصنع على المحتجين.
فقد ظهر المعتدي الذي تبين لاحقا أنه يدعى محمد صبري سليمان، مصري الجنسية، يصرخ بوجه شخص حاول تهدئته: “كم طفلاً قتلتم في غزة”.
كما بدا الرجل البالغ من العمر 45 عاماً عاري الصدر ويحمل بخاخا في يد وزجاجة بيد أخرى، وراح يهتف أيضا “الحرية لفلسطين”.
ووقع الهجوم في ممر “بيرل ستريت” الشهير للمشاة، وهي منطقة تمتد على أربع كتل سكنية في وسط مدينة بولدر، حيث تجمع متظاهرون من مجموعة تطوعية تسمى “الركض من أجل حياتهم” لزيادة الوعي بالرهائن الذين ما زالوا في غزة، في الوقت الذي تستمر فيه الحرب بين إسرائيل وحماس في تأجيج التوترات العالمية، وساهمت في ارتفاع حاد في العنف المعادي للسامية في الولايات المتحدة.
كما جاء هذا الهجوم بعد أكثر من أسبوع من حادث إطلاق نار مميت استهدف موظفين اثنين في السفارة الإسرائيلية في واشنطن من قبل رجل من شيكاغو صرخ أيضا خلال تسليم نفسه للشرطة “فعلت ذلك من أجل فلسطين، فعلت ذلك من أجل غزة”.
ووفقاً لشبكة “فوكس نيوز”، فإن محمد صبري سليمان (45 عاما) المصري الجنسية دخل الولايات المتحدة بتأشيرة سياحية عام 2022 خلال إدارة الرئيس بايدن، لكنه بقي بعد انتهاء صلاحية التأشيرة.