خنيفرة: اعتصام "سيكيريتي" أمام مندوبية الصحة بعد فقدانه لبصره نتيجة انفجار قنينة أوكسيجين في وجهه أثناء عمله
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
دخل نور الدين، حارس أمن خاص، في اعتصام أمس الاثنين أمام مندوبية الصحة بخنيفرة، احتجاجًا على ما يصفه بالتقصير في تحمل المسؤولية القانونية بعد فقدانه البصر إثر انفجار قنينة أوكسيجين أثناء تأدية عمله.
ويحمل المعتصم، مدعومًا بعدد من الحقوقيين والنشطاء، كلًا من مندوبية الصحة ومقاولة الحراسة مسؤولية الإهمال والتقصير، خاصة في ظل غياب التغطية الصحية والتأمين ضد حوادث الشغل.
وأوضح لكبير قاشا أحد النشطاء الحقوقيين بخنيفرة لـ »اليوم24″، أن ما تعرض له نور الدين يعكس واقع العديد من العمال الذين يشتغلون في ظروف خطرة دون حماية قانونية كافية.
وأضاف المتحدث ذاته، أن نور الدين، إلى جانب فقدان بصره، يعاني من مرض القلب، مما يزيد من حجم معاناته، خصوصًا أنه المعيل الوحيد لأسرته، ولا يتجاوز راتبه السابق 1600 درهم شهريًا.
وطالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والجهات المتضامنة معه، بفتح تحقيق عاجل في الحادث، مع تحميل المسؤولية للجهات المعنية، وضمان التعويض العادل للمتضرر.
كلمات دلالية خنيفرةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: خنيفرة
إقرأ أيضاً:
غرفة قطر تختتم دورة المدربين في مجال المسؤولية المجتمعية
اختتمت غرفة قطر بالتعاون مع الشبكة الإقليمية للاستشارات فعاليات دورة تدريب المدربين في مجال المسؤولية المجتمعية، والتي عقدت على مدى أربعة أيام بواقع 20 ساعة تدريبية، بمشاركة 19 متدربا من ست دول عربية.
وتناولت الدورة التي قدمها الدكتور علي عبدالله الإبراهيم، نائب رئيس الشبكة الإقليمية للمسؤولية المجتمعية، أدوات وأساليب التدريب العملي في مجال المسؤولية المجتمعية، بهدف تأهيل المشاركين لتصميم وتنفيذ برامج تنموية مستدامة، مع التركيز على أحدث الممارسات وإعداد مدربين قادرين على إحداث تأثير فعال في مجتمعاتهم.
وأكدت السيدة مريم علي آل سرور، مساعد مدير ادارة الشؤون الإدارية والمالية في غرفة قطر، أن تنظيم هذه الدورة يأتي في إطار التزام الغرفة بدعم بناء القدرات الخليجية والعربية في مجالات التنمية.
وأضافت أن الدورة تجسد حرص غرفة قطر على نشر وتعزيز مفاهيم المسؤولية المجتمعية، والمساهمة في إعداد كوادر وطنية تواكب التحديات التنموية، مشيرة إلى أن الدورة وفرت فرصة مهمة على الصعيد الدولي لتبادل الخبرات وبناء شبكة علاقات مهنية بين مشاركين من عدة دول على غرار السعودية والأردن والكويت والبحرين و الإمارات ولبنان.
من جانبهم، عبر المشاركون عن رضاهم الكامل عن محتوى الدورة ومستوى التنظيم، وبالبيئة التفاعلية التي ساعدت على تبادل المعارف والخبرات، مؤكدين أهمية استمرار مثل هذه الدورات على مستوى المنطقة.