تشهد البلاد في هذه الفترة تقلبات جوية كبيرة، حيث تتعرض بدءًا من غد الأربعاء إلى انخفاض في درجات الحرارة وسقوط أمطار متفاوتة الشدة يصاحبها نشاط رياح على أغلب المناطق، ووفقاً لموقع (تايمز ناو) تزداد فرص الإصابة بالالتهاب الرئوي عند الأطفال خلال فترة التقلبات الجوية، لذلك سنرصد خلال السطور التالية أهم النصائح للوقاية من الالتهاب الرئوي.

أعراض الالتهاب الرئوي عند الأطفال 

يوجد العديد من الأعراض التي من خلالها يدرك الآباء إصابة أبنائهم بالالتهاب الرئوي، حيث يعد اكتشاف المرض مبكرًا أمرًا جيدًا في فاعلية العلاج، ومن بين هذه الأعراض:

ضعف وإرهاق في الجسم.عدم الرغبة في تناول الطعام وفقدان الشهية.صعوبة في التنفس.سعال شديد وبصفة مستمرة مع وجود بلغم.تعرض الجسم لحمى شديدة مع وجود قشعريرة.وجود آلام في منطقة الصدر.في بعض الحالات الشديدة يتحول لون منطقة الأظافر والشفاه لدى الطفل إلى اللون الأزرق.نصائح لوقاية الأطفال من الالتهاب الرئوي الحرص على أخذ التطعيمات اللازمة في أوقاتها: يجب أن يتأكد الآباء من حصول أبنائهم على جميع اللقاحات اللازمة، بما في ذلك لقاح الانفلونزا ولقاح المكورات، للمساعدة في الوقاية من الالتهابات الرئوية.المحافظة على النظافة الشخصية بصفة مستمرة والحرص على غسل الأيدي باستمرار للوقاية من الأمراض.اتباع أنظمة غذائية صحية مليئة بكافة الفيتامينات والعناصر الغذائية المتوازنة والتي تعمل على تقوية جهاز المناعة والتصدي للأمراض المختلفة.الابتعاد عن تناول المضادات الحيوية الغير ضرورية، على أن يتم استشارة الطبيب قبل تناولها.الاهتمام بمتابعة الطفل بشكل مستمر وعدم تجاهل الأعراض فالعلاج الفوري يساهم في التغلب على المرض، أما تجاهل الأعراض وتأخر العلاج يؤدي إلى حدوث المزيد من المضاعفات.المحافظة على تجديد الهواء بالمنزل وفتح النوافذ والشبابيك وتجنب التعرض للملوثات ودخان السجائر حتى لا تضعف الرئة.تجنب اختلاط الأطفال مع الآخرين الذين يظهر عليهم أعراض التهاب الجهاز التنفسي.استشارة الطبيب على الفور في حين ظهور أعراض الالتهاب الرئوي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الالتهاب الرئوي التقلبات الجوية تقلبات جوية الأطفال أعراض الالتهاب الرئوي المزيد الالتهاب الرئوی من الالتهاب

إقرأ أيضاً:

متلازمة «جوسكا».. تفكير مفرط يؤثر في الأداء المهني والعلاقات

يتداخل القلق مع حياة المصاب ويمنعه من القيام بمهامه طبيعياً

تؤثر في أدائه المهني وعلاقاته الاجتماعية فيقع ضحية لأفكاره

عدم مشاركته لأي مشكلة تصيبه مع الناس أو البوح بها

الإصابة تؤدي إلى كتم الأحاديث التي تدور في عقل المصاب

العين: سارة البلوشي

يُصاب الأفراد بحالة من القلق المستمر والتفكير الزائد في أحداث لم تحدث بعد، ويعانون هذا التفكير المزعج المتلازم، ما يؤثر في قدرتهم على الاستمتاع بالحياة والتفاعل مع محيطهم بشكل طبيعي. وقالت د. صابرين الفقي، أخصائية نفسية ومديرة مركز «رؤية» للتدريب علي العلوم السلوكية: متلازمة «جوسكا» أو ما تسمى اضطراب العناد الشارد وهي اضطراب نفسي يتميز بحالة مستمرة من التفكير المفرط في سيناريوهات غير واقعية أو مخاوف لا مبرر لها.

أضافت د. صابرين الفقي: هذا الاضطراب جزء من مجموعة الاضطرابات المتعلقة بالقلق، حيث يتداخل مع الحياة اليومية للشخص ويمنعه من القيام بمهامه طبيعياً وتؤدي الإصابة بمتلازمة «جوسكا» إلى كتم الأحاديث التي تدور في عقل المصاب بها وعدم مشاركته لأي مشكلة تصيبه مع الناس أو البوح بها، لأنه يشاركها بالفعل مع العالم الافتراضي الذي خلقه له عقله الباطن، ما يؤثر في أدائه المهني وعلاقاته الاجتماعية، فيقع ضحية لأفكاره الداخلية ونقاشاته العميقة، وينعزل عن العالم تماماً.

فهم الأعراض

وأوضحت أن متلازمة «جوسكا» من الاضطرابات النفسية التي تؤثر بشكل كبير في حياة المصاب بها، وفهم الأعراض والأضرار التي تسببها وأسبابها يمكن أن يساعد في التعامل معها بشكل أفضل، فمن الضروري البحث عن العلاج المناسب نفسياً أو طبياً، للتخفيف من آثارها والعيش بحياة طبيعية وصحية وتظهر أعراضها بوضوح لدى المصابين بها، وتتنوع بين الأعراض النفسية والجسدية وأول الأعراض: التفكير المفرط، حيث ينغمس الشخص في التفكير المستمر في أحداث محتملة في المستقبل وغالباً ما تكون غير واقعية، وثانيها القلق المستمر من دون سبب واضح، ما يؤدي إلى عدم القدرة على الاسترخاء. وثالثها اضطرابات النوم، نتيجة التفكير المفرط في الأمور التي تشغل المصاب. ورابعها التوتر العصبي، حيث لا يستطيع الاسترخاء أو الاستمتاع باللحظات الحالية، والأخير: الإرهاق المستمر بسبب القلق والتفكير المستمر.

طرائق فعالة

وقالت د. صابرين: هناك الكثير من الطرائق الفعالة لعلاج متلازمة «جوسكا» والتخفيف من أعراضها، وتشمل: العلاج النفسي وهو مثل العلاج السلوكي المعرفي (CBT)، من أكثر العلاجات فاعلية في التعامل مع المتلازمة ويساعد على تحديد الأنماط السلبية في التفكير وتعديلها والأدوية في بعض الحالات، قد يصف الطبيب أدوية مضادة للاكتئاب أو القلق لتخفيف الأعراض وتساعد في تحسين التوازن الكيميائي في الدماغ، إلى جانب التأمل والاسترخاء، فضلاً عن الدعم الاجتماعي والأسري.

تجنب الواقع

وتابعت: ومنها تجنب الواقع بالوحدة والانفراد وعدم وجود أصدقاء حقيقيين بجانبه يستمِعون إلى مشاكله ويهتمون لأمره، ما يدفعه إلى أن يتخذ لنفسه صديقاً يشارك أفكاره وحواراته ومواقف مع نفسه وفي عقله فقط، وكذلك احتياجات عاطفية غير ملبّاة من بين الأسباب التي تجعل الإنسان أكثر عرضة للإصابة بالمتلازمة والإهمال في مرحلة الطفولة من الأسرة والقسوة الزائدة في التعامل والنعت بألفاظ غير مرغوب فيها وقلة العلاقات الاجتماعية التي تجعل الإنسان يشعر بالوحدة والسبب الأهم هو الخذلان. وهناك الضغوط النفسية وتشكل الفئة المعرّضة للإصابة بهذه المتلازمة، الذين يُولّد لديهم الشعور بالضيق والاختناق.

وأوضحت، أن الاضطرابات العقلية (النفسية)، مثل الاضطراب ثنائي القطب والفصام واضطراب طيف التوحد لها قواعد وراثية قوية (الطفرات وتعدد الأشكال والتغيرات غير الجينية) ويمكن توريثها مباشرة من أحد الوالدين المصابين، أو من جديد أثناء التطور، في حين أن هناك الكثير من الجينات الرئيسية مسببة لاضطرابات معينة، هناك جينات متعددة المظاهر المتورطة في كل هذه الاضطرابات المتجذرة في العجز في الجينات المفردة ومن ثم، ينشأ كثير من هذه الاضطرابات بسبب النمو العصبي غير الطبيعي الذي يمكن أن يسبب اضطراباً منذ الولادة.

وأضافت: عدم أخذ المرض على محمل الجد وإهمال العلاج يؤديان إلى تفاقم أعراض المرض، ما يمنع المريض من التعايش مع من حوله، بشكلٍ طبيعي ليدخل في حالة اكتئاب شديد ثم الجنون.

عوامل وراثية وبيولوجية

أشارت د. صابرين الفقي، إلى أسباب الإصابة بالمتلازمة يعتقد الباحثون أن سبب اضطراب التحدي المعارض، مزيج معقد من العوامل البيولوجية والوراثية والبيئية والعوامل الوراثية تشير إلى أن الجينات مسؤولة عن نحو 50% من تطور اضطراب العناد الشارد والكثير من الأطفال والمراهقين الذين يعانون متلازمة «جوسكا» لديهم أفراد من الأسرة المقربين يعانون حالات الصحة العقلية، بما في ذلك اضطرابات المزاج والقلق والاضطرابات الشخصية. وقالت: أما بالنسبة للعوامل البيولوجية، فتشير بعض الدراسات إلى أن التغيرات في مناطق معينة من الدماغ يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات سلوكية، كذلك، ربط المتلازمة بمشكلات في بعض الناقلات العصبية، التي تساعد الخلايا العصبية في الدماغ على التواصل، وإذا كانت هذه المواد الكيميائية غير متوازنة أو لا تعمل بشكل صحيح، فقد لا تصل الرسائل عبر دماغك بشكل صحيح، ما يؤدي إلى ظهور الأعراض.

مقالات مشابهة

  • خطوات سهلة للعناية بالأقدام في الصيف للوقاية من التشققات والفطريات
  • احذر هذه الأعراض.. الصحة تكشف الفارق بين الإجهاد الحراري وضربات الشمس
  • اليونان: قصور في استخدام أموال الاتحاد الأوروبي للوقاية من حرائق الغابات
  • مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية تطلق أولى مشاريعها لحماية 30 ألف طفل ومجتمعاتهم من العنف والاستغلال في زنجبار والمكسيك
  • متلازمة «جوسكا».. تفكير مفرط يؤثر في الأداء المهني والعلاقات
  • خبير يكشف الفارق بين الهاكر والأمن السيبراني.. ويوجه نصائح لحماية المعلومات
  • الخوف والخجل الأبرز.. علامات خفية تكشف أن طفلك غير واثق من نفسه
  • ضربة الشمس أخطر أضرار ارتفاع درجات الحرارة صيفاً
  • إيران تعلن أسر طيار مقاتلة اسرائيلية أسقطتها دفاعاتها الجوية
  • المشمش .. فاكهة ذهبية تحارب التجاعيد وتحمي القلب وتعزز المناعة