مدير مجمع الشفاء بغزة: المصابين جراء القصف الإسرائيلي يموتون على الأسرة
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
قال مدير مجمع الشفاء بغزة الدكتور محمد أبو سلمية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب عدة مجازر في القطاع منذ فجر اليوم، مشيرًا إلى أنّ الاحتلال دمر المنظومة الصحية بالقطاع.
وأضاف أبو سلمية، في مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن مجزرة الليلة أعادت غزة إلى اليوم الأول من الحرب، مشيرًا إلى أنّه حتى الآن ارتقى 412 شهيدا، وهذا العدد الكبير لا يمكن التعامل معه في ظل منظومة صحية سليمة غير متهالكة، فما بالنا بالمنظومة في غزة.
وتابع: أن الوضع صعب جدا في مجمع الشفاء الطبي، والاحتلال يمنع دخول أي شيء لقطاع غزة، وبالتالي، فإن الجرحى يموتون على الأسرة ولا يمكن تقديم الخدمة لهم.
وأوضح: «نحن بحاجة ماسة إلى إدخال مستشفيات ميدانية، ونواجه نقصا في الأدوية والمستلزمات الطبية، نعمل بأقل الإمكانات في ظل قطاع صحي منهك».
وأكد انّ أعداد الشهداء مرشحة للزيادة في كل لحظة، مطالبا دول العالم بالتدخل لوقف مجازر الاحتلال، مشددًا، على أنّ الاحتلال يمنع دخول المستلزمات الطبية للقطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء بغزة مستشفيات المزيد
إقرأ أيضاً:
مجمع الشفاء لـ"صفا": الوضع الغذائي للمرضى مأساوي للغاية وسجلنا 7 وفيات بسبب سوء التغذية بأسبوع
غزة - خاص صفا أعلن مجمع الشفاء الطبي في غزة عن تسجيل 7 حالات وفاة، بسبب سوء التغذية، خلال أسبوع فقط. وقال رئيس قسم التغذية العلاجية في المجمع محمد كحيل في تصريح خاص لوكالة "صفا"، يوم السبت، أن ما نسبته 12% من الحالات التي تصلهم تعاني من سوء التغذية الحاد، بسبب سياسة التجويع والحصار الإسرائيلية على قطاع غزة. ووصف كحيل الوضع الغذائي للحالات الجرحى أو المنومة داخل أروقة المجمع بأنه مأساوي للغاية. وأوضح أن المعاناة الحقيقية تبدأ لهم بعد إنقاذ حياتهم، ثم لا نجد لهم الغذاء أو العلاج اللازم لتعافي جروحهم وتطبيبهم. وأضاف أن المرضى لا يجدون شيء من الغذاء عالي البروتين والطاقة والفيتامينات والمعادن، والذي يمنع الاحتلال إدخالها لغزة، بسبب الحرب الإسرائيلية المدمرة للقطاع، وسياسة التجويع الكارثية. وذكر أن نسبة حالات سوء تغذية الحاد بمجمع الشفاء وصلت إلى 12%، وأن هناك حوالي 25% من الحالات لديهم سوء تغذية ما بين متوسط وحاد. وأشار إلى أن هناك حوالي 90% من الحالات التي تصلنا لا يتلقون الغذاء بشكل منتظم يوميًا. وبين أن الجسم يحتاج إلى ألفي كالوري يوميًا، في حين أن المريض أو المصاب مجموع ما يحصله لا يغطي 500 كالوري في أحسن الأحوال، وهذا ما يفاقم وضعه الصحي. وحسب كحيل، يصل مجمع الشفاء يوميًا ما لا يقل عن 10 حالات تعاني من الإغماء والإنهاك وعدم التركيز، بسبب سوء التغذية من أعمار تتراوح من 13 عامًا فما فوق، وما دون ذلك يصل إلى مستشفى الرنتيسي وغيره من المراكز الصحية الأخرى. ولفت إلى أن وزارة الصحة وفرت مكملات غذائية خاصة للأطفال أقل من 8 سنوات لكن ذلك لا يلبي الحاجة. قال: "نحتاج لدعم المرضى والمصابين بتغذية ضرورية للذين يعانون من سوء التغذية من محاليل وريدية فيتامينات ومعادن وتغذية امينية ومكملات غذائية عالية الطاقة". وحثّ كحيل المؤسسات الإنسانية للاستجابة للمرضى والجرحى وتوفير المكملات الغذائية والأدوية اللازمة لهم. وطالب بتوفير الحاجات الأساسية للمواطنين، مثل الدقيق والأرز والخضار وحليب الأطفال، للحد من سوء التغذية وآثاره السلبية على المواطنين.