جامعة الفيوم: بدء فعاليات مسابقة "المزمار الذهبي في أحكام تجويد القرآن الكريم"
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور شريف العطار نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون التعليم والطلاب مسابقة "المزمار الذهبي فى أحكام تجويد القرآن الكريم" على مستوى كليات الجامعة، والتي نظمتها إدارة النشاط العلمى والتكنولوجى، بالإدارة العامة لرعاية الشباب، بحضور الدكتور وائل طوبار منسق عام الأنشطة الطلابية، أعضاء لجنة التحكيم الدكتورالسيد أحمد الحداد، الدكتور إيهاب خالد، الدكتور عمر جمعة حامد، والطلبة والطالبات المشاركين بالمسابقة، وذلك اليوم الثلاثاء بالمكتبة المركزية.
أكد الدكتور شريف العطار أن المسابقة تهدف إلى اختيار أفضل ثلاثة مراكز من الطلبة والطالبات في قراءة القرآن الكريم.
وتنص قواعد التحكيم على تقييم إتقان أحكام التلاوة، ومراعاة الوقف والتنقل بين المقامات، وحسن الصوت، وجودة التجويد، وسلامة القراءة.
وتمتد الفعاليات على مدار يومين بمشاركة ١٠٠ طالب وطالبة من ١٧ كلية، وتجري المقابلات يومى الثلاثاء والأربعاء، ثم اختيار القائمة النهائية للمتسابقين وإعلان النتائج.
41ac9442-0a35-49f2-b5c5-afb581b29d0a 79005b66-6185-4d78-8eed-ec45c0b3862cالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة الفيوم
إقرأ أيضاً:
شقيق الدكتور السعودي يكشف التفاصيل الأخيرة في حياة أخيه
كشف أسامة بكر قاضي، شقيق الفقيد الدكتور عبدالملك بكر قاضي، الأستاذ السابق في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والذي توفي بعد تلقيه طعنات داخل منزله بالظهران على يد مقيم مصري، كشف عن التفاصيل الأخيرة في حياة شقيقه.
أوضح شقيق الفقيد أن الجاني حضر إلى منزل شقيقه مدعيًا أنه مندوب توصيل طلبات، ليتبين لاحقًا أنه جاء طالبًا للمال تحت تهديد السلاح. وقال: "إن شقيقي المغدور لم يبخل عليه حينها، وأعطاه المال، إلا أن الجاني قاده الطمع لتسديد عدة طعنات إليه، ما تسبب في وفاته، رحمه الله".
وأضاف شقيق المجني عليه أن الجاني لم يكتفِ بذلك، بل وجّه أيضًا عدة طعنات لزوجة شقيقه بدافع السرقة، وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج، وهي الآن بصحة جيدة بعد تلقيها الرعاية الطبية، ولله الحمد.
وتابع أسامة قاضي: "هذا قدر الله ومكتوب، فقد كانت سيرة الفقيد رحمه الله عطرة، وقد خدم الحديث الشريف لأكثر من 46 عامًا".
وفي حديثه عن شقيقه المغدور، قال أسامة قاضي: "رحم الله والدنا بكر عبدالله عبدالرحيم قاضي، فقد شجّعه على إعداد موسوعة الحديث النبوي الشريف، وسانده بالتشجيع والدعم المالي، وبعد وفاته، وقف إلى جانبه أخي إسماعيل بكر قاضي، وكان عضيده ومسانده في كل شيء، كما دعمه أيضًا أخي عبدالله بكر قاضي".
ومن التحقيقات الأولية للسلطات السعودية تبين وجود تعامل سابق بين الجاني والمجني عليه، وأن دوافع الجريمة هي السرقة لوجود ديون ومطالبات مادية عليه في بلده. وجرى إيقاف المتهم واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، وإحالته إلى النيابة العامة.
وتم تشييع جثمان الدكتور عبدالملك بكر قاضي، ذي الـ74 عاما، يوم الخميس بعد الصلاة عليه في جامع الملك فهد بإسكان الخبر، وتم دفنه في مقبرة الثقبة بحضور جموع غفيرة. كما نعاه عدد من الشخصيات، إلى جانب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
وحصل الراحل عبدالملك قاضي على دكتوراه الحديث النبوي الشريف من جامعة الأزهر، والماجستير في الكتاب والسنة من جامعة أم القرى بمكة المكرمة، والبكالوريوس في الشريعة والتربية من الجامعة نفسها.