صبحي: على الأهلي أن يتحمل قراره مثل الزمالك.. والوزارة خارج دائرة التدخل
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
تحدث وزير الشباب والرياضة المصري، الدكتور أشرف صبحي، عن الخلافات الأخيرة بين ناديي الأهلي والزمالك بشأن قضايا الحكام والمباريات المؤجلة، مؤكداً أن الوزارة لا تتدخل في هذه الأمور وأن كل نادٍ يتحمل مسؤولية قراراته.
أوضح صبحي أن النادي الأهلي أبدى اعتراضه هذا الموسم على إدارة الحكام للمباريات، بينما كان الزمالك قد واجه مشكلة المباريات المؤجلة في الموسم الماضي واعترض عليها.
#الزمالك يخاطب 3 جهات بشأن القمة أمام #الأهلي #24Sport https://t.co/y1YqrXX0aH
— 24.ae | رياضة (@20foursport) March 18, 2025وأشار إلى أن الزمالك تحمل تبعات قراره حينها، حيث تم تطبيق قرار رابطة الأندية عليه، مضيفاً أن الأهلي مطالب الآن بتحمل مسؤولية قراره بشكل منفرد.
وشدد وزير الشباب الرياضة المصري، على أن الوزارة ليس لها أي دور أو تدخل في هذه القضايا، قائلاً: "الوزارة ليس لها أي دخل في كل هذه الأمور"، ليؤكد بذلك أن إدارة مثل هذه الخلافات تقع ضمن اختصاص الأندية ورابطة الأندية واتحاد الكرة.
وتأتي هذه التصريحات في سياق التوترات الأخيرة التي شهدتها الكرة المصرية، خاصة مع اقتراب موعد مباراة القمة بين الأهلي والزمالك، والتي أثارت جدلاً واسعاً بسبب قضايا التحكيم وتنظيم المباريات. ويبدو أن الوزير يسعى لتوضيح موقف الوزارة كجهة محايدة بعيدة عن الصراعات بين الأندية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأهلي الزمالك الأهلي المصري الزمالك
إقرأ أيضاً:
إتخذ قراره من دون أن يستشيرني.. سأتطلق بسبب إبنة أخ زوجي
سيدتي، مقتنعة أنا من أن الحياة أخذ وعطاء ومن أن الإنسان ومهما كان طيبا معطاءا إلا أن لكل شيء حد. ولست أكذب إن قلت أنني لست من محبي فعل الخير إلا أنني اليوم أقف موقف العاجزة التي سيهدم بيتها بسبب قرار زوجي الذي أراه مجحفا في حقي.
أنا في حالة من اللوعة والأسى سيدتي، فزوجي المحب والمطيع اليوم يضعني في خيار صعب مقابل أن أبقى على ذمته. ولم أجد غيرك اليوم أرتمي بين أحضانك حتى أبثّ ما يؤلمني.
قد تتسائلين عما أعانيه، فأخبرك أنني إرتبطت بالإنسان الذي أحببت وأنا على قناعة من أنه سيجعلني أميرة على عرش قلبه، فمضت أيامي الأولى معه وكأنها حلم جميل، لكن سرعان ما إنقلبت الأمور بعد أن توفي أخ زوجي وزوجته على إثر حادث مرور مروع. تاركين فتاة لم يتجاوز عمرها أربعة سنوات. ولأن الصدمة كانت قوية على الجميع، فقد مكثت إبنة أخ زوجي بيننا بضعة أيام. وقد تفاجأت من زوجي وهو يخبرني بل ويأمرني برعاية الفتاة التي قرر أن تعيش معنا إلى أخر ايامنا.
لا أخفيك سيدتي أنني لم أتقبل الأمر لأنني وجدت فيه أن مسؤولية رعاية فتاة ليست من صلبي أمر سيعيق عليّ النعم بالسعادة التي حضيت بها والتي لم أحلم بها يوما. وفي غمرة محاولتي لإقناع زوجي بالأمر وجدته يخيرني بين القبول أو العودة إلى بيت أهلي. وكنوع من المكابرة تمسكت برأيي وذهبت إلى بيت أهلي كسياسة لليّ ذراع زوجي فوجدته يتصل بأبي ويخبره من أنه باشر إجراءات الطلاق عبر المحكمة .
إنقلبت حياتي رأسا على عقب ، وغضب والداي مني ووصفاني بالجاحدة التي لا تقدّر النعم. وأنا اليوم احيا في تيه وغبن، ولست أعرف إن كنت قد أحسنت التصرف، حيث أن زوجي أخبرني بأنني لست جديرة بحبه ما دمت قد رفضت إحتضان إبنة أخيه اليتيمة. التي لم يبقى لها أحد سواه، خاصة وأن والديه في أرذل العمر. فما رأيك سيدتي، وهل أستحقّ ما حلّ بي؟
أختكم م.لينا من الغرب الجزائري.
أختاه، عديد الأزواج يضعون زوجاتهم على محك الإختبار في مواقف يقرّرون بعدها إبقاء هذه الزوجة على ذمتهم أو لا، وقد وقعت للأسف في فخّ التسرع في إتخاذ قرار وأسرة زوجك في حداد وشجن جرّاء موت أخ زوجك وزوجته. غلبت الأنانية ورفعت سقف شروطك بما لا يتماشى مع الحالة النفسية لأهل زوجك ما كلفك الطلاق.
أعتذر أختاه عن قساوة ردّي، فأنت لم تحسني التصرف وقد رميت بمشاعر زوجك وأهله أرضا، كيف لا وقد حسبت نفسك أنك الوحيدة من تسكنين سويداء قلبه. وقد تناسيت أن إستقرار زوجك النفسي مرهون بأهله وأخيه الوحيد الذي فقده ولم يبق له منه سوى إبنته التي إعتبرها أمانة في رقبته. عليه أن يكفلها ويرعاها كرمى لذكرى أخيه المرحوم وحتى يجنّب والديه الهرمين مغبّة التفكير في مصيرها كيف لا وهي أنسهما بعد وفاة فلذة كبدهما.
تحملين نصيا من المسؤولية مما ألمّ بك أختاه، حيث أنك لم تتريثي وجعلت من قرار رفضك لإبنة أخ زوجك قانونا غير قابل للنقاش، ما جعل زوجك يرمي عليك بيمين الطلاق ضاربا عرض الحائط بالمشاعر التي كان يكنها لك وكبير الحب. على الأقل لو أنت رمت رضا زوجك وكسب ولائه من خلال تضحية لن تكلفك الكثير بقدر ما ستجعلك جديرة بكل جميل منه. لو كنت على الأقل كبحت جماح التسرع وتريث لأن تهدأ الأمور بما قد يقرّر مصير البنت اليتيمة التي تمنيت لو أنك إحتسبت في تربيتها أجرا وبركة. ها أنت اليوم تجنين تبعات فعلتك التي لم يغفرها زوجك لك، والدليل أنه آثر على نفسه التخلي عنك بعد أن قررت إيذاءه في أعزّ الناس على قلبه.