واشنطن تعلن مكافأة 15 مليون دولار لمعلومات تعطّل تمويل الحوثيين
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، عن مكافأة مالية بقيمة 15 مليون دولار لمن يُقدم معلومات تؤدي إلى تعطيل شبكات تمويل مليشيا الحوثي الإرهابية، وذلك عبر برنامجها "مكافآت من أجل العدالة". وجاء الإعلان عبر منصة X، بالتزامن مع شنّ الولايات المتحدة ضربات جوية استهدفت مواقع حوثية.
وفقًا للبيان الرسمي، يمكن للأشخاص الذين يمتلكون معلومات عن ممولين أو شركاء أو شبكات مالية مرتبطة بالحوثيين إرسالها عبر تطبيقات مراسلة مشفرة مثل Signal وTelegram وWhatsApp، أو من خلال قناة إبلاغ سرية تعتمد على شبكة Tor المُصممة لحماية هوية المُبلغين.
On March 15, the Houthis in Saada Governorate began seizing the World Food Program's food stock from its warehouse in Saada. This warehouse contains over 5,700,000 pounds of commodities intended for Yemeni civilians. This illegal seizure of WFP commodities will further hinder the…
— U.S. Central Command (@CENTCOM) March 18, 2025ووصفت الخارجية الأمريكية الحوثيين بأنهم "جماعات إرهابية مدعومة من إيران"، مُشيرة إلى أن هجماتهم المتكررة على السفن التجارية في البحر الأحمر أسفرت عن سقوط مدنيين وإعاقة حركة الملاحة الدولية، بالإضافة إلى محاولات قرصنة وإطلاق صواريخ باتجاه سفن تابعة للولايات المتحدة وحلفائها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: مؤتمر حل الدولتين في غير وقته ويقوض جهود السلام
قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن الأمم المتحدة تستضيف مؤتمرا غير منتج وفي غير وقته بشأن حل الدولتين في مدينة نيويورك، وإن هذا المؤتمر ليس أكثر من حيلة دعائية تأتي في منتصف جهود دبلوماسية حساسة لإنهاء النزاع، بحسب "سكاي نيوز عربية".
وقالت بروس إن وزير الخارجية "ماركو روبيو أوضح أن هذه الخطوة تعد صفعة لضحايا السابع من أكتوبر ومكافأة للإرهاب وتبقي الرهائن محاصرين في الأنفاق، وأن الولايات المتحدة لن تشارك فيما وصفته بالإهانة، بل ستواصل قيادة الجهود الواقعية لإنهاء القتال وتحقيق سلام دائم".
وأضافت بروس أنه بدلا من أن يعزز السلام، فإن هذا المؤتمر سيطيل أمد الحرب، ويمنح حماس جرأة إضافية، ويكافئها على عرقلتها، ويقوض الجهود الواقعية الرامية إلى تحقيق السلام.
وقالت بروس إن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الاعتراف بدولة فلسطينية لاقى ترحيبا من حماس، وإنه يعكس نمطا من الإشارات غير المجدية التي لا تؤدي إلا إلى تعزيز موقف حماس، وتشجيعها على عرقلة وقف إطلاق النار، وتقويض جهود الولايات المتحدة الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء المعاناة في غزة، وتحرير الرهائن، ودفع الشرق الأوسط بأكمله نحو مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا
و أشارت إلى أن " تركيزنا يبقى على الدبلوماسية الجدية، لا على مؤتمرات مُنظمة بشكل استعراضي تهدف فقط إلى إظهار أهمية مصطنعة".