أنثى نمر سيبيري مهددة بالانقراض تصل إلى حديقة الحيوانات في فيينا
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
استقبلت حديقة الحيوانات في فيينا أنثى نمر سيبيري جديدة، ضمن جهودها المستمرة لحماية هذا النوع المهدد بالانقراض. وُلدت الأنثى عام 2023 في حديقة "أكوا زو ليواردن" في هولندا، قبل أن تصل إلى فيينا في فبراير الماضي.
وأوضح القائمون على رعايتها أنها حصلت على وقت كافٍ للتأقلم مع بيئتها الجديدة. وقال روبرت كاينرادل، حارس الحيوانات وخبير النمور في الحديقة، إن الزوار قد يكونون محظوظين إذا تمكنوا من رؤيتها وهي تستكشف محيطها الجديد بحذر.
وأضاف كاينرادل أنه تم اختيارها بعناية لتكون شريكًا للنمر الذكر المقيم في الحديقة، مشيرًا إلى أن "الاثنين يتناسبان جينيًا بشكل مثالي". وأعرب عن أمله في أن يتطور الانسجام بينهما ليشمل الجانب العاطفي أيضًا، ما قد يمهد الطريق لإنتاج نسل جديد مستقبلاً.
وتجدر الإشارة إلى أن النمور السيبيرية، المعروفة أيضًا باسم "نمور آمور"، تنحدر من مناطق شرق روسيا وشمال شرق الصين، وكانت تنتشر سابقًا في شبه الجزيرة الكورية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تسللت ولم تخرج إلا بجراحة.. إليكم قصة نملة استقرت في أذن سيدة وبقيت حية حديقة حيوان برلين تعرض فيديو لتوأمي الباندا "ليني" و"لوتي" وهما يرضعان الحليب في مشهد مؤثر.. فرق الإنقاذ تنقذ حصانًا من الغرق في بركة متجمدة بنيويورك حماية الأنواعحيواناتحديقة الحيواناتفييناالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا إسرائيل دونالد ترامب غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا إسرائيل حماية الأنواع حيوانات حديقة الحيوانات فيينا دونالد ترامب غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا إسرائيل فولوديمير زيلينسكي سوريا إسبانيا واشنطن ألمانيا روسيا یعرض الآنNext على غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي يعرض الوساطة.. كولومبيا تعلن استعدادها لمنح «مادورو» الحماية!
عرض الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا تقديم وساطة بين فنزويلا والولايات المتحدة لحل الخلافات القائمة، وذلك خلال محادثاته مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس الخميس.
وأعرب الرئيس البرازيلي عن قلقه من الوجود العسكري الأمريكي في منطقة البحر الكاريبي، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم أي دعم يسهم في تخفيف التوترات، وفق ما أفاد موقع أو غلوبو الإخباري البرازيلي.
وتبرّر الولايات المتحدة وجودها العسكري في الكاريبي بمحاربة تهريب المخدرات، ونفذت القوات الأمريكية عمليات لتدمير قوارب يشتبه في نقلها المخدرات قبالة السواحل الفنزويلية بين سبتمبر ونوفمبر 2025.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في الثالث من نوفمبر أن أيام مادورو على رأس السلطة باتت معدودة، مشيراً إلى أن واشنطن لا تخطط لخوض حرب ضد كاراكاس.
ورأت فنزويلا أن هذه التصريحات والإجراءات تمثل استفزازاً يهدد استقرار المنطقة وينتهك الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالمنطقة الخالية من الأسلحة النووية.
وأكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن غالبية المواطنين يرفضون استيلاء القوات الأمريكية على ناقلة نفط فنزويلية قبالة السواحل، واصفاً العملية بـ”اختطاف وسرقة”، مشيراً إلى أن 96% من الفنزويليين يرفضون هذه الإجراءات وفق نتائج استطلاع دولي.
وأوضحت السلطات الأمريكية أن العملية نفذتها عدة وكالات، بينها مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن الداخلي وخفر السواحل ووزارة الحرب الأمريكية، مشيرة إلى أن الناقلة كان يُشتبه في نقلها نفطاً فنزويلياً وإيرانيًا.
ووصف وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل العملية بأنها عمل عدوان غير قانوني، مؤكداً أن كاراكاس ستتوجه إلى الهيئات الدولية لمحاسبة الولايات المتحدة، فيما شدد مادورو على استمرار دفاع بلاده عن سيادتها ومواردها النفطية.
وأعلنت وزيرة خارجية كولومبيا روزا فيلافيسينسيو استعداد بلادها لمنح اللجوء للرئيس الفنزويلي مادورو إذا قرر مغادرة البلاد في إطار انتقال تفاوضي للسلطة، مؤكدة دعم كولومبيا لأي عملية تفاوضية تهدف إلى تخفيف التوترات الإقليمية، مشددة على التزام بلادها بعدم التدخل في شؤون فنزويلا.
ورفض الرئيس الفنزويلي أي احتمال لمغادرة بلاده، مشيراً إلى أنه لن يتخلى عن فنزويلا أو مشروعه السياسي، رغم ما وصفه بـ22 أسبوعاً من “الإرهاب النفسي” الذي تمارسه الولايات المتحدة.