لو صعد “عبدالعزيز عُشر” سيقضي على ماتبقى من السودان تماماً وسينتقم لماضيه السيء
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
▪️لا يمكن أن يتقلد “جهاز الأمن والمخابرات الوطني” رجل مردد سجون وله جرائم في حق الدولة والمجتمع، وحركة العدل والمساواة يصعب الوثوق بها فهي شبيهة بـ “مليشا الدعم السريع” من حيث سيطرة الأسرة الواحدة على مفاصل قيادتها وكذلك تمددها خارجياً من نفس الدولة التي دعمت المليشيا.
▪️”د. عُشر” قتل ونهب وسرق وحارب الدولة فهو لا يصلح لهذا المنصب وفي حال توليه فهذا يعني تكرار تجربة (صلاح قوش) مرة أخرى بعدما سُجن بجرائم في حق الدولة فكان رجوعه انتقاماً، تدفع البلاد ثمنه الآن، فلو صعد “عبدالعزيز عُشر” سيقضي على ماتبقى من السودان تماماً وسينتقم لماضيه السيء.
(من كان ماضيه مشوه لم يسلم مستقبله).
احمد جنداوي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الفنيش: الفوضى الأمنية “عميقة” ولن تُحل بلجان مؤقتة
يرى الباحث السياسي وعضو الأمانة العامة لحزب ليبيا النماء، حسام الفنيش، أن الواقع الأمني في ليبيا لا يمكن معالجته عبر آليات بيروقراطية مؤقتة، مؤكدًا أن جذور الفوضى الأمنية والحقوقية أعمق بكثير من صلاحيات أي لجنة أو نوايا حكومية.
وأوضح الفنيش، لـ“إرم نيوز”، أن الجماعات المسلحة تهيمن فعليًا على المشهد الأمني في ظل غياب سلطة الدولة المركزية، مشيرًا إلى تقاطع مصالحها أحيانًا مع بعض مؤسسات الدولة، ما يعقّد فرص فرض الأمن أو المحاسبة.
وذكر أن تشكيل اللجان قد يكون وسيلة لإعادة ترتيب التوازنات بين تلك التشكيلات، معتبرًا أن الحكومة تستهدف بعض الفصائل الخارجة عن سيطرتها، بينما تُبقي تحالفاتها مع مجموعات أخرى.
وبين أن قدرة الحكومة على تفكيك البنية المسلحة تبقى محدودة في ظل ضعف المؤسسات وغياب رؤية استراتيجية شاملة تعيد تعريف وظيفة الأمن والسلاح داخل الدولة، وتُميز بين الميليشيا والتشكيلات النظامية وفق معايير علمية واضحة.
وأكد أن أي إصلاح حقيقي لا يبدأ بتشكيل اللجان، بل بإطلاق مسار سياسي شامل يعالج جذور الأزمة، ويضع حدًا لاستخدام أدوات الدولة لتصفية الخصوم أو إعادة ترتيب المشهد لصالح أطراف بعينها.
الوسومليبيا