بن غفير يعود للحكومة الإسرائيلية بعد مواصلة العمليات في غزة
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
(CNN)-- أُعيد تعيين وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتشدد، إيتامار بن غفير، الذي استقال قبل شهرين احتجاجًا على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بالحكومة، الأربعاء، عقب استئناف إسرائيل الحرب في القطاع.
ووافقت الحكومة بالإجماع على إعادة إيتامار بن غفير وهو زعيم حزب "القوة اليهودية" إلى منصبه، وذلك عقب اقتراح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عودته، وفقًا لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء.
وأعلن مكتب نتنياهو أن الحكومة وافقت أيضًا على إعادة تعيين وزيرين آخرين من اليمين المتشدد، وكان إسحاق فاسرلاوف، وزير تطوير النقب والجليل، ووزير التراث عميحاي إلياهو، قد استقالا إلى جانب بن غفير في يناير/ كانون الثاني.
وكان اليمين المتشدد، وهو فصيل رئيسي في حكومة نتنياهو الائتلافية، قد اعتبر وقف إطلاق النار في غزة استسلامًا لحماس، وحثّ إسرائيل على العودة إلى القتال.
وقال بن غفير عبر تطبيق تلغرام، الثلاثاء، بعد الغارات الإسرائيلية على غزة والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 400 شخص: "لا يمكن التسامح مع وجود حماس، ومن واجبنا أن نعمل على انهيارها".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو غزة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع اسرائيل أوعز إلى جيشه مواصلة القتال ضد حماس في غزة بمعزل عن أي مفاوضات
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي الأحد، أنه أوعز إلى الجيش بمواصلة القتال ضد حماس في غزة « بمعزل عن أي مفاوضات »، وذلك بعدما اعتبرت الولايات المتحدة السبت أن رد الحركة الأخير على المقترح الاميركي لوقف إطلاق النار « غير مقبول ».
وقال الوزير يسرائيل كاتس في بيان، « أصدرت تعليماتي لجيش الدفاع الإسرائيلي بالمضي قدما في غزة ضد جميع الأهداف، بمعزل عن أي مفاوضات ». وأضاف « إما أن تطلق حماس سراح الرهائن، وإما سيتم القضاء عليها ».
إلى ذلك، قتل 31 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 176 آخرين بنيران إسرائيلية الأحد خلال توزيع مساعدات غذائية، وفق الدفاع المدني، في قطاع غزة حيث يتفشى الجوع، فيما نفت المؤسسة الأميركية المنظمة للمساعدات سقوط قتلى، واصفة التقارير بأنها « مفبركة وغير صحيحة ».
وتواجه إسرائيل ضغوطا دولية متزايدة بسبب الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة الذي تحو ل إلى ركام، فيما تقول الأمم المتحدة إن كل سكان القطاع المحاصر معر ضون للمجاعة، معتبرة أن المساعدات التي س مح بدخولها منذ أيام بعد حصار مطبق استمر أكثر من شهرين، ليست سوى « قطرة في محيط ».
وأفاد الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل عن إطلاق نار إسرائيلي في رفح في جنوب القطاع قرب موقع مساعدات تابع لمؤسسة غزة الإنسانية الأميركية أد ى الى وقوع « 31 شهيدا على الأقل وأكثر من 176 مصابا بينهم عشرات الحالات الحرجة ».
وذكر أن « آليات إسرائيلية أطلقت النار في اتجاه آلاف المواطنين الذين توجهوا فجر الأحد » الى المكان.
وجاء في بيان صادر عن مؤسسة غزة الإنسانية التي تديرها شركة أمن خاص أميركية ومتعاقدة مع الولايات المتحدة، « تم توزيع جميع المساعدات اليوم بدون أي حوادث ».
وأضاف « سمعنا أن حركة حماس ترو ج لهذه التقارير المزيفة عمدا. إنها غير صحيحة ومفبركة ».
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب « حتى هذه الساعة، لا توجد معلومات عن وقوع إصابات بسبب إطلاق نار من جيش الدفاع في موقع توزيع المساعدات »، مشيرا الى أن « الموضوع لا يزال قيد الفحص ».
وقال بصل إن « طواقم الدفاع المدني ومواطنين استخدموا عربات تجر ها حمير نقلوا القتلى والمصابين إلى مستشفى ناصر في خان يونس (جنوب).
كلمات دلالية إسرائيل اعتداء الرهائن. المفاوضات المجاعة المساعدات حماس غزة