ذكريات البابا بندكتوس الـ16 عن يوم تناوله الأول
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
تستعرض «البوابة» ذكريات البابا بندكتوس 16 عن يوم تناوله الأول.
يقول البابا بندكتوس أتذكر جيداً يوم احتفالي بالمناولة الأولى. كان يوم أحد جميل من شهر مارس عام 1936، أي قبل 69 سنة.
كان يوماً مشمساً، وكانت الكنيسة تتألق جمالاً، كانت الموسيقى ترسل أنغامها، كنا تقريباً ثلاثين طفلاً وطفلة من قريتنا الصغيرة.
ولكن أجمل وأسعد ذكرى أحتفظ بها، هي أنني فهمتُ أن يسوع دخل قلبي، وقام بزيارة خاصة لي، وبأن الله نفسه زارني مع يسوع، وأن هذه الزيارة كانت أكبر عطية حب وأثمن شيء في الدنيا
وهكذا كنت فعلاً مليئاً بالفرحة الكبرى، وأدركتُ أنه من الآن وصاعداً بدأت حياتي مرحلة جديدة، وكان عمري في ذلك الوقت 9 سنوات وأنه عليّ أن أبقى أميناً لهذه المقابلة ولهذه المناولة. وقلت للرب بكل ما عندي من قوة: " أريد أن أبقى دائماً معك "،
وأضفت قائلاً: " ولكن خصوصاً كن أنت معي دوماً ".
هكذا تقدمتُ بحياتي. وكان الرب ماسكاً بيدي دوماً، يقود خطواتي في الظروف الصعبة بصورة خاصة، وكانت السعادة التي غمرني بها الرب في المناولة الأولى بداية السير معه.
أمل أن تكون المناولة الأولى التي حصلتم عليها أثناء هذه السنة – سنة الافخارستيا – بداية لصداقة حقيقية مع يسوع عبر حياتكم كلها، لأن التقدم مع يسوع يجعل الأمور جارية بصورة جيدة، وتصبح الحياة جميلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
توتر إيران.. ترامب يُضحك الحضور بتصريح عما قامت به طهران قبل ضربة قطر ويشعل تفاعلا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأعقاب تصريحات جديدة كشف فيها جوانب إضافية حيال الضربة على إيران وما قبل توجيه طهران ضربة إلى قاعدة العديد في قطر، مقدما شكره لمن ساعد أمريكا في الضربة على حد تعبيره.
جاء ذلك في خطاب أدلى به ترامب خلال احتفال "تحية أمريكا" في أرض معارض ولاية أيوا، حيث قال: "رأيتم ما حصل ذلك اليوم حيث اسقطت الصواريخ واحدا تلو الآخر، اتصلوا (الإيرانيين) بي وقالوا لي إن عليهم أن يوجهوا ضربة لنا، هذه إيران محترمة للغاية، هذا يعني أنهم يحترموننا، لأننا اسقطنا 14 قنبلة، قالوا لنا نود توجيه 14 ضربة صوبنا، قلت لهم حسنا افعلوها انا اتفهم ذلك.."
وتابع قائلا: "قالوا (الإيرانيين) لنا بالضبط أين سيقومون بذلك (الضربة) وقمنا بتفريغ القاعدة العسكرية الجميلة في قطر التي تعاملنا بصورة رائعة حقا، وقالوا (الإيرانيين) ’سيدي هل الساعة الواحدة مناسبة؟‘ فقلت حسنا، ’يمكننا القيام بذلك لاحقا‘ (على لسان إيران).. ولم يكن لدينا أحد سوي 4 عسكريين يطلقون عليهم اسم ’غانرز‘ وقاموا بإطلاق صواريخ الباتريوت واعترض صواريخ (إيران).."
"وفجأة قالوا (الإيرانيين) لنا نحن مستعدون وكانوا متوترين بعض الشيء حيال القيام بذلك أريد أن اخبركم عن هذا، هل يمكنكم تخيل الأمر؟ كانوا لطيفين لدرجة ليتصلوا بي ويثولون أنهم يودون الإطلاق صوبي 14 مرة، وقاموا بذلك وأطلقوا 14 صاروخ متطور وسريع للغاية، أسقط كل واحد منها من قبل هؤلاء العسكريين الأربعة الرائعين، وقاموا بعملهم وكان هذا نهاية ما حصل.."
واستطرد: "كانوا (الإيرانيين) يتحدثون بصورة سيئة للغاية عنا، ولا يقومون بالتحدث بصورة سيئة بعد الآن لأكون صريحا، وربما نلتقي معهم، يريدون اللقاء وسنرى إذا يمكننا فعل أمر ما، ولكن يريدون اللقاء اعتقد أنهم يريدون اللقاء بصورة ملحة جدا.."