«دور التربية في تعزيز قيم الولاء والانتماء».. ندوة توعوية بمركز النيل للإعلام بطنطا
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
نظم مركز النيل للإعلام بطنطا، اليوم الأربعاء 19 فبراير 2025، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالغربية، ندوة إعلامية بعنوان "دور التربية في تعزيز قيم الولاء والانتماء"، وذلك بمدرسة ناصر الثانوية الزراعية بنات، بحضور يونس أحمد مدير المدرسة، و راندا النمر ممثلة العلاقات العامة بالمديرية، في إطار الحملة الوطنية التي تنفذها الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور ضياء رشوان، وتحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي.
افتتحت الندوة مروة عبد الرسول، حيث رحبت بالحضور وتحدثت عن دور الهيئة العامة للاستعلامات في تعزيز الوعي لدى الشباب عبر الحملات الإعلامية التي يطلقها قطاع الإعلام الداخلي.
وقدمت الدكتورة راندا الديب، أستاذ أصول التربية بكلية التربية جامعة طنطا، محاضرة تناولت مفهوم الانتماء كصلة وثيقة بين الفرد ووطنه، وأهمية غرس هذه القيم منذ الطفولة من خلال الأسرة، المدرسة، والمجتمع. كما أكدت أن الوسط المدرسي يلعب دورًا أساسيًا في ترسيخ الهوية الوطنية عبر الإدارة المدرسية، المعلمين، والمناهج التعليمية.
كما تناولت الندوة دور التربية والتعليم في تنمية الوعي الوطني وتعزيز قدرة الأجيال الجديدة على مواجهة التحديات، مع التأكيد على مكافحة الشائعات والأفكار المغلوطة التي تستهدف بث الإحباط في المجتمع.
أعدت الندوة مي أبو زيد تحت إشراف مروة عبد الرسول، مديرة مركز النيل للإعلام بطنطا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التوعوي طنطا الهيئة العامة للاستعلامات الوعي الوطني مركز النيل للإعلام مكافحة الشائعات وزارة التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
لا للتحـ.رش..بيئة مدرسية آمنة.. ندوة توعوية بمجمع إعلام الإسكندرية
نظم مجمع إعلام الإسكندرية التابع للهيئة العامة للاستعلامات ندوة توعوية، بالتعاون مع إدارة غرب التعليمية، بعنوان «لا للتحرش بيئة مدرسية آمنة»، وذلك بمدرسة بشاير الخير 6 الابتدائية، في إطار حملة قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى «لطفولة آمنة.. حمايتهم واجبنا».
جاءت الندوة بحضور وسيم جاد وكيل إدارة غرب التعليمية، والدكتورة أمل شعبان خبير التنمية البشرية، والدكتورة مها مرسي مدير الثقافة الصحية بمنطقة غرب الطبية، وبسمة محمد مدير إدارة تكافؤ الفرص ورئيس وحدة حقوق الإنسان بإدارة غرب التعليمية، وبمشاركة الطلاب وأولياء الأمور وهيئة التدريس.
وافتتحت أمل علي مديرة المدرسة الندوة بالترحيب بالحضور، مؤكدة أن توعية الأطفال وحمايتهم من التحرش تُعد من القضايا المجتمعية الحساسة التي تتطلب وعيًا مشتركًا بين الأسرة والمدرسة، وتطبيق آليات حماية واضحة وحازمة لضمان حق الطفل في بيئة آمنة داخل المدرسة وخارجها.
وأكدت الإعلامية أماني سريح مدير مجمع إعلام الإسكندرية أن حملة «حمايتهم واجبنا» تستهدف توعية الطلاب وأولياء الأمور بخطورة ظاهرة التحرش، وتعليم الأطفال السلوكيات السليمة وكيفية قول «لا» لأي تصرف يسبب لهم إزعاجًا، مع تعزيز دور الأسرة في المتابعة والدعم، بما يسهم في خلق بيئة مدرسية آمنة يحترم فيها الجميع بعضهم البعض.
وأوضح وسيم جاد حرص وزارة التربية والتعليم على توفير بيئة تعليمية آمنة وداعمة وخالية من أي إساءة للأطفال، مؤكدًا أن المدرسة هي المكان الذي تُغرس فيه قيم العلم والأخلاق، وأن حماية الأطفال مسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف الأسرة والمعلمين.
واستعرضت الدكتورة أمل شعبان مفهوم التحرش باستخدام مصطلح «اللمسة السيئة»، موضحة أهمية إدراك الطفل أن جسده ملك له وحده، وطرق الاستدراج المختلفة، وكيفية التصرف عند التعرض للإساءة من خلال الثبات والشجاعة وطلب المساعدة من أشخاص موثوق بهم.
كما أوضحت الدكتورة مها مرسي الأماكن الخاصة المحظور لمسها، وسبل التفرقة بين اللمسة العادية والسيئة، وآليات تعامل الأسرة مع الطفل المتعرض للإساءة، مشيرة إلى أهمية التواصل مع نجدة الطفل 16000 لبدء الإجراءات القانونية، إلى جانب تقديم الدعم النفسي والطبي اللازم.
واختتمت الدكتورة هند محمود مسؤول الإعلام السكاني بالتأكيد على أن الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة هم الأكثر عرضة للتحرش، داعية الأمهات إلى توعية الأطفال بعدم السماح بالانفراد بهم وتشجيعهم على سرد تفاصيل يومهم بشكل دائم.
وتخللت الندوة فقرات غنائية تعليمية هدفت إلى ترسيخ السلوكيات السليمة لدى الأطفال وتعزيز مفاهيم الحماية والوعي.