برلماني يستفسر وزير الفلاحة حول تأخر إمداد الفلاحين بالأسمدة المدعمة بجهة بني ملال
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
وجّه النائب البرلماني إبراهيم أعبا، عن الفريق الحركي بمجلس النواب، سؤالًا كتابيًا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يستفسر فيه عن أسباب تأخر توزيع الأسمدة المدعمة على الفلاحين في أقاليم جهة بني ملال خنيفرة، وما ترتب عن ذلك من تأثيرات سلبية على الموسم الفلاحي.
وأشار البرلماني في مراسلته إلى أن العديد من الفلاحين وجدوا أنفسهم في وضعية صعبة بسبب نقص هذه الإمدادات الحيوية، خاصة في ظل التقلبات المناخية التي يعرفها الموسم الزراعي الحالي.
كما تساءل أعبا عن التدابير التي ستتخذها الوزارة لضمان التوزيع العادل والمنتظم للأسمدة، بما يحقق العدالة المجالية ويدعم استدامة النشاط الفلاحي بالمنطقة.
وطالب النائب الحكومة بالكشف عن الإجراءات المتخذة لضمان عدم تكرار مثل هذه التأخيرات مستقبلاً، تفادياً لأي تداعيات قد تضر بالإنتاج الزراعي والفلاحين على حد سواء.
كلمات دلالية المغرب برلمان حكومة دعم فلاحةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب برلمان حكومة دعم فلاحة
إقرأ أيضاً:
برلماني: الرئيس السيسي يقود ثورة زراعية ويحول الدعم إلى أدوات إنتاج لا استهلاك
أشاد النائب سيد سمير، عضو اللجنة العامة بمجلس النواب، بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فعاليات موسم حصاد القمح 2025، مؤكدًا أن حديث الرئيس يمثل خريطة طريق جديدة لتنمية الزراعة المصرية وتحقيق الأمن الغذائي، ويعكس تحولًا عميقًا في فلسفة الدولة تجاه مفهوم الدعم والإنتاج.
وقال النائب، في بيان له، إن الرئيس السيسي لم يتحدث فقط عن محصول قمح أو موسم زراعي، بل تحدث كرجل دولة يُعيد صياغة مستقبل مصر الزراعي والاقتصادي بأكمله، مشيرًا إلى أن مقترحه بشأن استبدال الدعم النقدي لبعض الأسر بدعم إنتاجي في صورة رؤوس ماشية عالية الإنتاجية يعكس عقلية تهدف لبناء مواطن منتج ومستقل اقتصاديًا، لا يعتمد فقط على المساعدات.
وأضاف: "هذا التوجه يؤكد أن القيادة السياسية باتت تؤمن بأن الأمن الاجتماعي الحقيقي لا يأتي فقط من الدعم المالي، بل من تمكين الأسر من أدوات إنتاج تدر دخلاً مستدامًا وتمنحهم كرامة العمل والاعتماد على الذات"، مؤكدًا أن هذه الرؤية ستنعكس إيجابًا على قطاعات اللحوم والألبان، وستقلل من الاعتماد على الاستيراد، بما يدعم الاقتصاد الوطني.
وأكد النائب سيد سمير أن حديث الرئيس عن غياب مصنع وطني لإنتاج لبن الأطفال رغم حجم الاستهلاك الكبير، يُسلّط الضوء على ملفات طال إهمالها، ويُحفز القطاع الخاص على التدخل لسد الفجوة في هذا القطاع الحيوي، بما يحقق الأمن الغذائي والدوائي للأطفال، ويخلق آلاف فرص العمل.
واعتبر سمير أن إشارات الرئيس كانت بمثابة دعوة صريحة لكافة مؤسسات الدولة ورجال المال والأعمال للتحرك من موقع الفعل لا الانتظار، خاصة في ملفات الزراعة والصناعة. وقال: "الرئيس لم يترك تفصيلة إلا وتحدث عنها بعين الخبير الذي يعرف حجم التحدي ودقة المرحلة، وأظن أن حديثه سيكون مرجعًا في السنوات المقبلة لكل من يعمل في مجالات التنمية".
وأكد على أن الرئيس السيسي يقود ثورة زراعية وتنموية بكل ما تعنيه الكلمة، تبدأ من الأرض وتنتهي عند كرامة المواطن، وعلى الجميع أن يكونوا على قدر هذا المشروع الوطني الكبير.