برلماني: لقاء الرئيس السيسي بمستشار ترامب يؤكد أن مصر الرقم الأهم في استقرار المنطقة
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
أكد النائب احمد الخشن عضو لجنة القيم بمجلس النواب، أن استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي لـ مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يحمل رسائل استراتيجية هامة في توقيت دقيق تشهده المنطقة، ويؤكد مجددًا أن مصر تظل طرفًا محوريًا ورقمًا صعبًا في معادلة الأمن والاستقرار الإقليمي.
مصر الرقم الأهم في معادلة استقرار المنطقةوأوضح الخشن، في تصريح صحفي له اليوم، أن حرص مستشار ترامب على لقاء الرئيس السيسي ونقل تحيات الرئيس الأمريكي له، يعكس الاحترام الكبير الذي تحظى به القيادة المصرية في دوائر صنع القرار بالولايات المتحدة، سواء داخل الإدارة الحالية أو بين الشخصيات المؤثرة في الحزب الجمهوري، وعلى رأسهم ترامب.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن اللقاء تطرق إلى أبرز ملفات المنطقة، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في قطاع غزة، مؤكدًا أن الرئيس السيسي جدد موقف مصر الثابت والداعي إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، وهو ما يتماشى مع الدور المصري المعروف بالتوازن والعقلانية في إدارة الأزمات.
استمرار التنسيق مع القوى الدولية الفاعلةوأضاف احمد الخشن، أن اللقاء يعكس أيضًا حرص القيادة السياسية على استمرار التنسيق مع القوى الدولية الفاعلة، من أجل تحقيق تهدئة شاملة، وإنهاء الصراع، مشيرًا إلى أن ما تقوم به مصر في هذا الصدد يُعد نموذجًا للدبلوماسية الفاعلة التي تراعي مصالح الشعوب قبل الحسابات السياسية.
ولفت النائب، إلى أن تناول الاجتماع للملفات الليبية والسودانية واللبنانية واليمنية، يؤكد أن مصر تتحرك برؤية شاملة لا تقتصر على حدودها، وإنما تنطلق من إيمان راسخ بأن استقرار الإقليم يبدأ من استقرار دوله، وهو ما ينعكس على دعم مصر للحلول السياسية السلمية، بعيدًا عن التدخلات الخارجية أو الانقسام الداخلي.
واختتم النائب أحمد الخشن تصريحاته، بالتأكيد على أن الرسالة الأبرز من اللقاء، هي أن مصر تواصل دورها الريادي على الساحة الدولية، وتؤسس لعلاقات متوازنة مع جميع الأطراف، بما يخدم أمنها القومي ومصالح شعوب المنطقة في آن واحد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النواب احمد الخشن السيسي ترامب دونالد ترامب أن مصر
إقرأ أيضاً:
برلماني: زيارة الرئيس اللبناني لمصر تعكس الدور المحوري للقيادة السياسية فى دعم الأشقاء
أشاد النائب سامي سوس، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، بزيارة الرئيس جوزاف عون، رئيس الجمهورية اللبنانية الشقيقة، إلى مصر، ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي، بقصر الاتحادية، في تأكيد واضح على عمق العلاقات التاريخية الممتدة بين الشعبين المصري واللبناني.
وأكد سوس في بيان له اليوم، أن هذه القمة الثنائية جاءت في توقيت دقيق تمر به المنطقة، وهو ما عكس المكانة الإقليمية والدولية لمصر، والدور المحوري الذي تقوم به القيادة السياسية المصرية، في دعم الأشقاء والحفاظ على الأمن القومي العربي، وترسيخ مبادئ السلام والاستقرار.
وثمّن عضو مجلس النواب ، ما تناولته المباحثات من ملفات حيوية على رأسها التعاون الاقتصادي، ومجالات البنية التحتية والطاقة، فضلاً عن جهود إعادة الإعمار، وهو ما عكس حرص مصر الدائم على تقديم خبراتها الرائدة لصالح استقرار لبنان وازدهاره.
وأشاد سوس، بموقف مصر الثابت إزاء دعم وحدة وسيادة لبنان الشقيق، ورفضها القاطع لأي انتهاكات إسرائيلية تمس أراضيه، مؤكداً أن ما عبّر عنه الرئيس خلال كلمته في المؤتمر الصحفي المشترك يُجسد بصدق الثوابت المصرية الراسخة في نصرة القضايا العربية.
وأضاف سوس، أن مصر تواصل مساعيها الإقليمية والدولية لدفع إسرائيل نحو انسحاب فوري وغير مشروط من كامل الأراضي اللبنانية المحتلة، والاحترام الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701، دون انتقائية، بما يضمن سيادة الدولة اللبنانية، وتمكين الجيش اللبناني من فرض نفوذه.
كما أشار إلى أن المباحثات تطرقت كذلك إلى الأوضاع في سوريا، حيث جدد الجانبان دعمهما الكامل لوحدة الدولة السورية ورفض أية محاولات للمساس بسيادتها، مؤكدين أهمية الحل السياسي الشامل، ومواصلة جهود مكافحة الإرهاب، ورفض الطائفية والتقسيم، إلى جانب إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية.
وأكد سامي سوس أهمية ما شهدته المباحثات من تطابق في الرؤى حول الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، حيث دعا الجانبان إلى وقف فوري للعدوان، وإطلاق سراح الأسرى، وضمان دخول المساعدات، مشدداً على الموقف المصري واللبناني الموحد في رفض التهجير وتأكيد الحق الفلسطيني المشروع.
واختتم النائب سوس بيانه بالتأكيد على أن مصر ستظل، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، داعماً أصيلاً للبنان وشعبه، وأن ما تم خلال هذه الزيارة يعكس الإيمان المشترك بأن الأمن العربي لا يتجزأ، وأن التعاون والتضامن هو السبيل الوحيد لمواجهة التحديات وبناء المستقبل.