وزارة تمكين المجتمع تصدر قراراً بإشهار “جمعية السلامة وأمن الطوارئ”
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أصدرت وزارة تمكين المجتمع، القرار الوزاري رقم 13 لسنة 2025، الخاص بإشهار “جمعية السلامة وأمن الطوارئ”، لتكون أول جمعية من نوعها في دولة الإمارات متخصصة في نشر ثقافة السلامة وتعزيز الجاهزية المجتمعية لمواجهة الطوارئ، التزاماً بخدمة المجتمع على مستوى الدولة.
ويتزامن إشهار الجمعية مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، تخصيص عام 2025 ليكون “عام المجتمع” تحت شعار “يداً بيد”، والذي يعتبر مبادرة وطنية تستهدف تعزيز الروابط والتلاحم المجتمعي، وترسيخ قيم التعاون والانتماء والحفاظ على التراث الثقافي، والإسهام الفاعل للأفراد كافة من خلال “الخدمة المجتمعية والتطوع والمبادرات المؤثرة”، التي ترسخ ثقافة المسؤولية المشتركة وتدفع عجلة التقدم الجماعي في الدولة.
وجاءت فكرة تأسيس الجمعية، التي سيكون مقرها إمارة الشارقة، انطلاقاً من مبادرة نخبة من الكفاءات الوطنية المتخصصة الذين يتمتعون بخبرات واسعة في مجال السلامة وأمن الطوارئ، إيماناً منهم بأهمية العمل الجماعي والمسؤولية المشتركة بين القطاعات كافة، في تعزيز مفهوم الوقاية والسلامة ودعم مسيرة التمكين في مختلف المجالات.
وتضطلع الجمعية ضمن مهامها، بدور كبير ونوعي في رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع حول مفاهيم السلامة والإجراءات الوقائية، من خلال تنظيم حملات توعوية وأنشطة مستدامة، تستهدف مختلف فئات المجتمع بمختلف الأعمار، بالإضافة إلى تقديم برامج تدريبية متخصصة لتطوير القدرات في مجال السلامة والطوارئ، وتعزيز التعاون مع مختلف الجهات الحكومية والأكاديمية والخاصة، لتوسيع نطاق الشراكات الإستراتيجية الذي سيدعم استعداد وجاهزية المجتمع للتعامل مع مختلف حالات الطوارئ.
الجدير بالذكر أن وزارة تمكين المجتمع، تهدف إلى تعزيز وتنظيم وتمكين القطاع الثالث وتفعيل دور مؤسسات النفع العام تحت مظلة المسؤولية المشتركة لدفع مسيرة التنمية في دولة الإمارات، عبر تطوير واستحداث السياسات والإستراتيجيات والتشريعات المتعلقة بتنظيم مؤسسات النفع العام.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ختام فعاليات المبادرة الرئاسية "تمكين" فى جامعة الفيوم
شهد الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع الدراسات العليا والبحوث، حفل ختام المبادرة الرئاسية "تمكين"، التي أطلقت بهدف تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة تحت شعار: «معًا نحو مستقبل شامل».
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد علي خطاب عميد كلية التربية، و الدكتورة أسماء إسماعيل وكيل كلية الآثار لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة رانيا شعبان مدير مركز رعاية وتأهيل ذوي الإعاقة، والدكتور وائل طوبار منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، وذلك اليوم الثلاثاء بمعهد البحوث والدراسات الاستراتيجية لدول حوض النيل.
وأكد الدكتور عاصم العيسوي أن المبادرة الرئاسية "تمكين" تهدف إلى دمج الأشخاص ذوي الإعاقة داخل المجتمع الجامعي بصورة فاعلة، وتوفير بيئة تعليمية مناسبة لهم تُمكِّنهم من الانطلاق والتميّز، مشيرًا إلى امتلاكهم قدرات إبداعية كبيرة وتحقيقهم نجاحات ملموسة في مختلف المجالات وعلى كافة المستويات.
تحسين المستقبل وجودة الحياةكما شدد على دعم إدارة الجامعة الكامل للمبادرات التي تخدم هذه الفئة، بما يسهم في تحسين مستقبلهم وجودة حياتهم، مُثمنًا الجهود التي يقدمها مركز رعاية وتأهيل ذوي الإعاقة والخدمات التي وفّرها لتحقيق الأهداف المنشودة.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة رانيا شعبان أن أنشطة المبادرة ركزت بشكل أساسي على نشر ثقافة الدمج الأكاديمي والمجتمعي، بغرض فهم طبيعة الطلاب ذوي الإعاقة وتسهيل عملية التواصل معهم، والعمل على توفير احتياجاتهم. وأشارت إلى سعي المركز لتأهيلهم لسوق العمل بصورة أفضل من خلال حزمة من التدريبات المتخصصة التي تمكنهم من المنافسة وتحقيق النجاح.
وفي ختام الحفل، تم تكريم عدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب المشاركين في المبادرة.