رئيس الجمعية الوطنية للصم متهم بجمع التبرعات من هيئات أجنبية بدون ترخيص
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
تابعت، اليوم، محكمة الشراقة ، رئيس الجمعية الوطنية للصم المدعو “أ.ز” بتهمة جمع التبرعات ومخالفة المراسيم الإدارية. وذلك على خلفية تلقيه تبرعات مالية من هيئات أجنبية من أجل تمويل مشروع إنجاز قاموس للغة الإشارة على الأنترنيت.
القضية حركتها وزارة الداخلية بعد تقدم الجمعية الوطنية للصم بطلب ترخيص للتصرف في مبالغ مالية تلقتها الجمعية كتبرعات بحسابها البنكي.
رئيس الجمعية مثل لمواجهة التهمة مرفقا بابنته التي تولت الترجمة لهيئة المحكمة للغة الإشارة. وأكد الجمعية كانت بصدد إنجاز مشروع لانجاز قاموس للغة الإشارة على الانترنيت، وأن ذلك احتاج لتمويل، وعلى إثر توقيع اتفاقيات تعاون مع أحد الهيئات الأجنبية تم التبرع للجمعية بمبلغ مالي قيمته بالعملة المحلية ب 145 مليون سنتيم وذلك بعد سعي من الأمين العام للجمعية، وأن الجمعية تلقت أيضا من هيئة اجنبية أخرى، وبعد ضخ المبالغ بحساب الجمعية تقدم بطلب من وزارة الداخلية للحصول على ترخيص للتصرف في المبالغ المالية لتمويل المشروع، ليتم متابعته قضائيا بعدم الحصول على ترخيص مسبق.
وأكد المتهم أنه يجهل الإجراءات المعمول بها في مثل هاته الحالات، وأن المبالغ المالية لا تزال بحساب الجمعية، ولم يتم التصرف فيها. وأكد عن حسن نيته من أجل تحسين ظروف الصم الجزائريين.
من جهته دفاعه نوه إلى أن المستوى التعليمي و التأهيلي كان وراء الخطأ الذي وقع فيه موكله، مؤكدا أن موكله تسلم منصب رئيس الجمعية الوطنية للصم سنة 2020 وتلقى التبرعات سنة 2022، منوها أن نيته كانت حسنة وهو ما ورطه في ملف الحال و التمس افادته اصلا بالبراءة واحتياطيا أقصى ظروف التخفيف.
وكيل الجمهورية التمس معاقبته ب 6 أشهر حبسا نافذة مع 50 ألف دج غرامة مالية في حقه مع ارجاء النطق بالحكم للأسبوع المقبل.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: رئیس الجمعیة للغة الإشارة
إقرأ أيضاً:
الجزائر تفتك عضوية أول مكتب تنفيذي للمنظمة العالمية لشباب حركة عدم الانحياز
ظفر المجلس الأعلى للشباب بعضوية في أول مكتب تنفيذي لمنظمة شباب حركة عدم الانحياز التي تأسست شهر جويلية من سنة 2022 بأذربيجان.
وقد تم تمّ بتاريخ الثلاثاء 29 جويلية 2025 انتخاب ممثّلة الجزائر، عضو المجلس “عبد الجبار الحاجة شريفة”، بأغلبية ساحقة حصدت فيها 26 صوتاً من أصل 30، ضمن منافسة قوية ضمّت 05 مترشحين عن إفريقيا، كما تجدر الإشارة أن هذه الانتخابات جرت عن بعد لتعذّر تنظيمها حضوريّا.
ويعدّ هذا المكسب الشّبابي على الصّعيد الدّولي، ثمرة وامتداد طبيعي لمواقف الجزائر الثّابتة إزاء كلّ القضايا العادلة في العالم، وتأكيداً لسمعة ديبلوماسيتها واحترامها التّام للعهود والمواثيق الدّوليّة.
تجدر الإشارة أنّ ممثّلة الجزائر في المكتب التّنفيذي للمنظّمة، أصيلة ولاية بني عبّاس، وتتمتّع بالمؤهّلات والخبرة الّتي تمكّنها من شغل عضويتها بكلّ إقتدار، تحت إشراف السيد “Moustafa Hidaoui مصطفى حيداوي”، وزير الشباب مكلّف بالمجلس الأعلى للشباب، الذي يُعد من بين الأعضاء المؤسّسين لهذه المنظّمة.
يعدّ هذا الإنجاز، مكسباً للشّباب الجزائري، ومساراً جديداً للدبلوماسية الشبابية الجزائرية على منصّات المناصرة و المرافعات الدّوليّة، ضمانا لمشاركة شباب العالم النّامي في رسم معالم السّيّاسات الشّبابيّة الدّولية في كنف الشّموليّة والإنصاف.