4 وفيات و71 مصابا ببكتيريا الفيلقية في بولندا
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
توفي 4 أشخاص ونقل 71 آخرون إلى المستشفى في مدينة رزيسزو جنوب شرقي بولندا، إثر إصابتهم ببكتيريا الفيلقية، حسبما أفاد مصدر طبي وكالة «فرانس برس» أمس الأربعاء.
وقال المتحدث باسم المستشفى الجامعي في رزيسو أندريه سروكا «توفي 3 أشخاص بداء الفيلقيات»، مشيرا إلى أن المتوفين «مسنون».
«جيمس ويب» ينشر صورة جديدة للسديم الحلقي منذ ساعتين في أعالي الألب.
ولاحقا أعلن مدير المستشفى وفاة شخص رابع أصيب بالبكتيريا.
والمتوفى رجل يبلغ من العمر 70 عاما، وكان يعاني أمراضا خطيرة، بما في ذلك السرطان.
وقال مدير المستشفى غريغور ماتيرنا لوكالة الأنباء البولندية، إن «الفحوصات أكدت إصابته بالبكتيريا».
ومرض الفيالقة ينتج عن عدوى رئوية خطرة تتسبب بها بكتيريا تصيب الجهاز التنفسي للإنسان، وتنتقل إليه إما عبر شرب مياه ملوثة بها، أو عبر الاستنشاق عن طريق مكيف الهواء.
وقالت السلطات الصحية المحلية في بيان إن ما مجموعه 71 شخصا نقلوا إلى المستشفى بعد إصابتهم بهذه البكتيريا، التي تسبب مشاكل خطيرة في الجهاز التنفسي.
وأضافت أنه لم يعرف مصدر إصابتهم بهذه البكتيريا.
وشكلت بلدية رزيسزو خلية أزمة للتعامل مع هذا الطارئ الصحي، وأعلنت أنها ستجري في نهاية الأسبوع عملية تطهير إضافي لشبكة إمدادات المياه في المدينة.
وستعلن السلطات يوم الإثنين المقبل نتائج فحوصات لعينات مياه أُخذت من مختلف الينابيع التي تزود المدينة بالمياه.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
بولندا: روسيا تقف وراء الحريق الضخم الذي دمر مركزا تجاريا في وارسو عام 2024
أعلن رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، الأحد، أن أجهزة الاستخبارات الروسية تقف وراء الحريق الهائل الذي دمر مركزا تجاريا في العاصمة وارسو في مايو 2024، وذلك بعد عام من التحقيقات في القضية. اعلان
وقال توسك في تغريدة على منصة "إكس": "نحن على يقين من أن الحريق الكبير في مركز ماريويلسكا نجم عن عمل تخريبي متعمد تم بأوامر من أجهزة روسية، ونفذ بتنسيق من شخص مقيم في روسيا. وقد تم اعتقال عدد من المتورطين، بينما تم التعرف على آخرين وتتم ملاحقتهم حاليا".
وجاء هذا الإعلان عشية الذكرى السنوية الأولى للحريق الذي اندلع في 12 مايو 2024 في مركز "ماريويلسكا 44"، والذي يضم حوالي 1400 متجر ونقطة خدمة، وكان مصدر رزق لعدد كبير من أفراد الجالية الفيتنامية في بولندا.
وفي بيان مشترك، أكد وزير العدل آدم بودنار ووزير الداخلية توماس سيمونياك، أن الحريق كان جزءا من "حملة تخريب منسقة تقف وراءها موسكو"، مشيرين إلى أن التحقيقات التي استمرت عاما كاملا أجريت بالتعاون بين الشرطة وجهاز الأمن الداخلي.
Relatedبولندا لم تستقبل "طالبي لجوء مزيفين": فيديو مضلّل يشعل جدلًا سياسيًاميرتس يؤكد من بولندا: أمن الحدود أولوية ونتعهد بالتشدد في ملف الهجرة غير النظاميةواشنطن توافق على بيع بولندا صواريخ متوسطة المدى بقيمة 1.17 مليار يورووكشف البيان، أن التحقيق شمل 121 يوما من عمليات التفتيش الميدانية، وشارك فيه 55 مدعيا عاما و100 عنصر من الشرطة، وتم خلاله الاستماع إلى شهادات أكثر من 70 شخصا، إلى جانب نحو 500 ضحية.
وأضاف الوزيران: "نحن ملتزمون بمحاسبة جميع المتورطين في هذا العمل التخريبي المشين"، مشيرين إلى تعاون مع السلطات الليتوانية، حيث يعتقد أن بعض المشتبه بهم نفذوا أنشطة ذات صلة هناك.
ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد القلق الأوروبي من محاولات روسية لزعزعة استقرار دول الاتحاد من خلال عمليات سرية وتخريبية، وهي اتهامات نفتها موسكو في مناسبات سابقة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة