تدشين مبادرة الحراثة الميسرة في عدد من مديريات محافظة ذمار
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
يمانيون/ ذمار دشّن الفريق التنموي وقطاع الزراعة بمحافظة ذمار، اليوم، مبادرة الحراثة الميسرة، التي تتبناها عدد من الجمعيات التعاونية الزراعية ضمن مشروع التوسع في زراعة القمح والذرة والبقوليات.
تهدف المبادرة، التي تنفذها جمعية عنس التعاونية الزراعية متعددة الأغراض، جمعية ريف ذمار التعاونية الزراعية لمنتجي الحبوب، جمعية ميفعة عنس التعاونية الزراعية متعددة الأغراض، وجمعية ضوران التعاونية الزراعية لمنتجي الحبوب، بالتعاون والتنسيق مع فرع الاتحاد التعاوني الزراعي ومؤسسة بنيان التنموية، إلى تحفيز المزارعين على حراثة الأراضي الصالبة والاستعداد للموسم الزراعي المقبل، بما يسهم في توسيع رقعة الأراضي الزراعية.
وخلال التدشين، أشار وكيل المحافظة، علي عاطف، إلى أن مبادرة الحراثة الميسرة تأتي في إطار الجهود الهادفة إلى استصلاح الأراضي الصالبة واستغلالها لزراعة القمح والذرة والبقوليات، بدءًا من الموسم الزراعي المقبل، ترجمةً للتوجهات الهادفة إلى تحقيق الأمن الغذائي وصولًا إلى الاكتفاء الذاتي.
ودعا المزارعين إلى التفاعل مع هذه الفرصة واستغلالها لحراثة أراضيهم وتجهيزها للزراعة خلال الموسم الزراعي المقبل، حاثًّا مالكي الحراثات على الإسهام في إنجاح هذه المبادرة، وتحقيق الأهداف المرجوة منها.
من جانبه، أشار مدير قطاع الزراعة بالمحافظة، الدكتور عادل عمر، إلى أن هذه الخطوة تأتي ترجمةً للتوجهات الهادفة إلى تحقيق التنمية الزراعية وإنجاح برنامج التوسع في زراعة القمح والذرة والبقوليات، وصولًا إلى تحقيق الأمن الغذائي.
وثمّن جهود الجمعيات التعاونية التي تفاعلت مع هذه المبادرة، حاثًّا المزارعين على استغلال فرصة الحراثة الميسرة والاستعداد للموسم الزراعي لزراعة القمح والذرة والبقوليات.
بدورهما، أعتبر مديرا مديريتي ذمار، محمد السيقل، وميفعة عنس، عبدالله الجراشي، أن عملية الحراثة الميسرة تعد خطوة مهمة لمساعدة المزارعين في استصلاح الأراضي الصالبة وتجهيزها للزراعة واستغلالها، مؤكدَين على أهمية التفاعل مع هذه الخطوة وإنجاحها، لما لها من انعكاسات إيجابية على النهوض بالقطاع الزراعي وتعزيز عملية الإنتاج.
فيما أوضح رئيس جمعية عنس التعاونية الزراعية، محمد الحاج، ورئيس جمعية ميفعة عنس الزراعية، محمود الحصني، وأمين عام جمعية ريف ذمار التعاونية الزراعية لمنتجي الحبوب، حسين اليفاعي، أن المبادرة تتضمن حراثة ألفًا و176 ساعة، موزعة على المديريات المستهدفة.
وأشاروا إلى أن عملية الحراثة، التي تتم بآليات الحراثة التابعة للجمعيات، تنفَّذ بأسعار رمزية، ووفق آلية تتضمن البدء في حراثة الأراضي الصالبة في مديرية ميفعة عنس لمدة سبعة أيام، ثم الانتقال إلى مديرية عنس، ثم مناطق ريف مدينة ذمار، وصولًا إلى المديريات الأخرى المستهدفة.
حضر التدشين، ممثل مؤسسة بنيان للتنمية في المناطق الوسطى، عبده الهارب، ومديرا فرعي الزراعة بمدينة ذمار، إبراهيم المهدي، وميفعة عنس، طارق عبدالفتاح.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: التعاونیة الزراعیة الأراضی الصالبة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: تدشين تحالف من الشركات المصرية للاستثمار في أنجولا
التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، أمس، تيتي أنطونيو وزير خارجية أنجولا، خلال زيارته الرسمية للعاصمة الأنجولية لواندا.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن الوزير عبد العاطي قدم التهنئة لنظيره الأنجولي بمناسبة مرور ٥٠ عاماً على استقلال أنجولا، مشيداً بالجهود الحثيثة التي تبذلها أنجولا خلال رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي، وكذا على التنظيم الناجح لقمة تمويل البنية التحتية والقمة الأفريقية الأوروبية، مثنياً على النشاط الدبلوماسي المتميز والاجتماعات رفيعة المستوى التي نظمتها أنجولا طوال العام الجاري.
أشاد الوزير عبد العاطي بالزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيداً بمخرجات زيارة الرئيس الأنجولي إلى القاهرة في أبريل ٢٠٢٥، مؤكداً الحرص على مواصلة التعاون والتنسيق في القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، مشيراً إلى اصطحاب وفد من رجال الأعمال والمستثمرين وممثلي القطاع الخاص والشركات المصرية خلال الزيارة لتشجيع الشركات المصرية على الاستثمار في أنجولا واستغلال الفرص المتاحة استغلالاً للخبرات الكبيرة التي يتمتع بها القطاع الخاص المصري في العديد من المجالات ذات الأولوية بما يسهم في تحقيق استراتيجية تنويع مصادر الدخل التي تتبعها أنجولا في القطاعات ذات الأولوية
في ذات السياق، أكد الوزير عبد العاطي الاهتمام المصري بالتعاون في مجالات الربط الاقليمي والنقل، والبنية التحتية والثروة المعدنية، والطاقة المتجددة والبنية التحتية والنقل والصناعات الدوائية والأسمدة، مشيراً إلى تطلع الشركات المصرية إلى الاستثمار في المشروعات التي سيتم تنفيذها في ممر لوبيتو التنموي، وأنه جاري دراسة تدشين تحالف من الشركات المصرية للانخراط في ممر لوبيتو، مشدداً على أهمية تدشين مجلس أعمال مصري أنجولي، فضلاً عن استكشاف سبل تعميق التعاون الأمني والدفاعي بين البلدين بالتوازي مع استمرار الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في تنظيم الدورات التدريبية للكوادر الأنجولية في مختلف المجالات الدبلوماسية والطاقة والدفاع والتدريب الشرطي وإدارة الموارد المائية، والرعاية الصحية، والزراعة.
كما تناول اللقاء التعاون القاري والإقليمي، حيث أكد الوزير عبد العاطي حرص مصر على مواصلة التنسيق لدعم جهود إحلال السلام والاستقرار والتنمية في القارة.
وأشاد بمواقف أنجولا الداعمة للقضية الفلسطينية، كما جرى التأكيد على أهمية التنسيق المشترك خلال عضوية البلدين في مجلس السلم والأمن الأفريقي، وتبادل الوزيران الآراء حول الأوضاع في السودان ومنطقة الساحل والصومال والقرن الأفريقي والبحر الأحمر والبحيرات العظمى، كما تم الاتفاق على مواصلة التنسيق اتصالاً بالريادة الأنجولية لملف السلام والمصالحة والريادة المصرية لملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات.