الأمير تركي بن محمد بن فهد يرأس اجتماع مجلس أمناء مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
عقد مجلس أمناء مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية الاجتماع الثاني للعام 2025م ، في مدينة الرياض، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود، وحضور أعضاء المجلس: صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن سعد، وصاحب السمو الأمير محمد بن تركي بن عبدالله، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن بندر بن فيصل بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، والأستاذ طارق بن علي التميمي، والأستاذ حسن بن علي الجاسر، والأمين العام للمؤسسة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري.
وناقش المجلس الموضوعات المدرجة على جدول أعمال، ومنها: اعتماد اللائحة الأساسية للمؤسسة، والقوائم المالية، وتقرير أوقاف المؤسسة، وأهم إنجازات المؤسسة لعامي 2023 ـ 2024م محليًا وعالميًا، وإستراتيجية المؤسسة للأعوام 2025 ـ 2030م وخطة العمل التنفيذية للعام 2025 ـ 2026م.
وجرى خلال الاجتماع توقيع مذكرة تفاهم بين مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية ومؤسسة الأميرة العنود الخيرية لتعزيز الشراكة الإستراتيجية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية السمو الملکی الأمیر الأمیر محمد بن بن عبدالعزیز وصاحب السمو
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية تتهم حماس بقتـ.ـل خمسة من موظفيها
وجهت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة، اتهامات لحركة حماس بتنفيذ "هجوم شنيع ومتعمد" ليل الأربعاء استهدف حافلة تقل فريقًا من المنظمة الإغاثية نحو مركز توزيع المساعدات، ما أدى إلى مقتل خمسة من موظفيها وإصابة عدد آخر.
وجاء في بيان صادر عن المؤسسة أن حافلة كانت تقل أكثر من عشرين عضوًا من فريق مؤسسة غزة الإنسانية تعرضت حوالي الساعة العاشرة مساء بتوقيت غزة، لهجوم وحشي من قبل حركة حماس.
وأشارت المؤسسة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية بشأن تفاصيل الحادث، موضحة أن المعلومات المتوفرة حتى الآن مؤلمة؛ حيث سقط ما لا يقل عن خمسة قتلى، وعدة مصابين، وسط مخاوف من وقوع بعض أعضاء الفريق رهائن.
وفي رسالة إلكترونية وجهت إلى وكالة الأنباء الفرنسية، أكدت المؤسسة أن جميع ركاب الحافلة هم من عمال الإغاثة الإنسانية الفلسطينيين، وكانوا متوجهين إلى مركز توزيع المساعدات الخاص بالمؤسسة غرب خان يونس.
وأدانت المؤسسة كذلك في البيان بأشد العبارات هذا الهجوم الشنيع والمتعمد.
وعلقت المؤسسة قائلة إن الضحايا من عمال الإغاثة الإنسانية كانوا يقدمون خدمات إنسانية، وهم آباء، وإخوة، وأبناء، وأصدقاء، وكانوا يعرضون أنفسهم للخطر يوميًا لمساعدة الآخرين.
يُذكر أن هذه المنظمة الإغاثية بدأت عملياتها بعد تقليص إسرائيل جزئيًا للحصار المفروض على قطاع غزة منذ مطلع مارس الماضي، وهو الحصار الذي أدى إلى حرمان السكان من مساعدات أساسية.
وشهد توزيع المساعدات من قبل المؤسسة حالات من الفوضى، ترافقت مع تقارير عن سقوط ضحايا برصاص الجيش الإسرائيلي قرب مراكز التوزيع التابعة للمنظمة، وهي تقارير تنكرها الحكومة الإسرائيلية.
وأضافت المؤسسة أنها تمكنت منذ انطلاق عملياتها في نهاية مايو الماضي من توزيع أكثر من مليون وجبة غذائية في قطاع غزة.
جدير بالذكر أن الأمم المتحدة والعديد من المنظمات غير الحكومية ترفض التعاون مع مؤسسة غزة الإنسانية، نظرًا للمخاوف المتعلقة بطريقة إدارتها ومدى التزامها بالحياد.