متمردو حركة إم 23 يدخلون مدينة جديدة بشرق الكونغو
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
نقلت رويترز عن سكان محليين أن متمردي حركة "إم 23" (23 مارس) المدعومة من رواندا توغلوا الأربعاء في بلدة واليكالي بشرق الكونغو الديمقراطية، بعد يوم واحد من دعوة رئيسي الكونغو الديمقراطية ورواندا إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وقال جانفيير كابوتوا، أحد سكان بلدة واليكالي، إن دوي إطلاق نار سُمع بالقرب من حي نيابانغي في البلدة.
وتقع واليكالي في منطقة غنية بالمعادن منها القصدير، وهي أبعد نقطة غربا وصلت إليها الحركة المتمردة في تقدمها الذي لم يسبق له مثيل هذا العام.
ويبلغ عدد سكان البلدة نحو 15 ألف نسمة وتبعد نحو 125 كيلومترا شمال غربي مدينة غوما أكبر مدن شرق الكونغو.
وأجبر التقدم غربا شركة ألفامين ريسورسيز الأسبوع الماضي على تعليق عملياتها في منجم "بيسي" للقصدير الذي يبعد نحو 60 كيلومترا شمال غربي واليكالي.
وكثفت الدول المجاورة والقوى الأجنبية جهودها الدبلوماسية لوقف ما يتحول بسرعة لأسوأ صراع في شرق الكونغو منذ الحرب التي دارت بين عامي 1998 و2003 والتي تورط فيها عدد من الدول المجاورة.
إعلانوتقول الأمم المتحدة إن رواندا تدعم المتمردين بقيادة قبيلة التوتسي بإرسال أسلحة وقوات غير أن رواندا تنفي دعمها لحركة "إم 23″، وتقول إن جيشها يتصرف دفاعا عن النفس ضد جيش الكونغو الديمقراطية ومليشيا أسسها بعض مرتكبي الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.
وكان من المتوقع عقد أول محادثات مباشرة بين الكونغو وحركة "إم 23″، أمس الثلاثاء، في أنغولا بعد أن تراجعت حكومة تشيسيكيدي عن رفضها طويل الأمد للتفاوض مع المتمردين.
لكن الحركة انسحبت من المحادثات يوم الاثنين، متعللة بعقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي على بعض قادتها ومسؤولين روانديين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وقفة احتجاجية في قرى فلسطينية غربي القدس ضد حرب الإبادة والتجويع بغزة
القدس المحتلة - صفا
نظمت اللجنة الشعبية في أبو غوش وعين رافة وعين نقوبا، يوم الجمعة، وقفة احتجاجية ضد حرب الإبادة والتجويع لأهالي قطاع غزة بعنوان "يكفي صمتا"، عند جسر " حيمد" الذي يربط بين القرى الفلسطينية غربي القدس المحتلة.
وشارك المئات من أهالي قرى أبو غوش وعين رافة وعين نقوبا في الوقفة الاحتجاجية، ورفعوا شعارات باللغات العبرية والعربية والإنجليزية بعنوان "مسيرة من أجل الإنسانية .. أنقذوا غزة" و"لا للتجويع" و"استيقظوا أيها العالم.. كفى دماء".
وحمل المشاركون في الوقفة الاحتجاجية الأواني الفارغة، للإشارة إلى التجويع الذي يعيشه أهالي غزة، ورددوا هتافات مثل "من القدس أعلناها غزة نجمة بسماها" و"من أبو غوش طلع القرار.. بدنا كسر الحصار" و"مش ساكتين.. مش ساكتين على التجويع مش ساكتين".
وقال الناشط عبد الحميد أو غوش، أحد المشاركين بالوقفة الاحتجاجية: "جئنا اليوم لنقول كفى للتجويع كفى للإبادة، هذه الوقفة تمثل استعادة للحيز لأهالي مناطق أبو غوش وعين نقوبا وعين رافة التي لم ينظم فيها طوال السنوات الماضية وقفات إسنادية".
وأضاف: "ذلك يؤكد على الزخم في الشارع وأهمية مواصلة الاحتجاج حتى إنهاء الإبادة وسياسة التجويع على أهالي غزة".