أعلنت رئاسة جمهورية الكونغو الديمقراطية أن الرئيس فيليكس تشيسيكيدي التقى بالنائب الأميركي روني جاكسون، وأجرى معه محادثات موسعة تناولت قضايا متعددة، أهمها فرص الاستثمار وتطورات القتال الدائر بين الحكومة ومتمردي حركة "إم34″، التي باتت تسيطر على بعض المناطق الشرقية الغنية بالمعادن.

ووصف البيان الرئاسي الكونغولي النائب جاكسون بأنه مبعوث خاص من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

ونقل البيان عن النائب جاكسون قوله "نعمل على تمكين الشركات الأميركية من القدوم والاستثمار في الكونغو الديمقراطية، وعلينا أن نضمن لها بيئة آمنة".

عمال في منجم كولتان بمقاطعة شمال كيفو في جمهورية الكونغو (رويترز)

ويأتي اللقاء بعد أسبوعين من إعلان واشنطن استعدادها لاستكشاف شراكات حيوية في مجال المعادن مع الكونغو.

وفي فبراير/شباط الماضي، تواصل عضو في مجلس الشيوخ الكونغولي مقرب من الرئيس تشيسيكيدي مع مسؤولين أميركيين، وعرض عليهم صفقة المعادن مقابل الأمن.

وتضمن العرض الذي قدمته كينشاسا للولايات المتحدة تمكين الشركات الأميركية من الاستفادة من معادن الكولتان والنحاس، على أن تقوم واشنطن بتدريب ودعم الجيش الكونغولي حتى يتمكن من تأمين خطوط الإمداد والسيطرة على بعض المناطق الواقعة في الشرق والتي باتت تحت سيطرة المتمردين المدعومين من حكومة رواندا.

إعلان

وترجع جذور الصراع والتمرد في شرق الكونغو إلى حرب الإبادة الجماعية في رواندا 1994، وكذا الاقتتال من أجل الحصول على الموارد المعدنية الهائلة.

وتقول التقارير الصادرة من الأمم المتحدة إن المتمردين يحصلون على أموال كثيرة من المناجم التي تقع في مناطق النزاع.

خريطة جمهورية الكونغو الديمقراطية (الجزيرة)

ومنذ أن اندلع الصراع من جديد في شرق الكونغو بداية العام الجاري، سيطر المتمردون على مدينتي بيكافو وغوما.

ويرى محللون أن الشركات الأميركية قد تواجه صعوبات في الاستثمار في شرقي الكونغو بسبب ضعف البنية التحتية وانعدام الأمن وهيمنة المؤسسات الصينية على أهم المناجم المؤهلة للاستخدام.

كما أن الولايات المتحدة ليست لديها شركات تعدين مملوكة للحكومة قد تعقد عبرها صفقات خاصة مثلما هو الحال مع الشركات الصينية.

وتمتلك الكونغو احتياطات هائلة من معادن الكولتان والكوبالت والليثيوم واليورانيوم ومعادن أخرى متنوعة، لكنها تعاني من الصراع والتمرد وانتشار الفساد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان

إقرأ أيضاً:

بوتين يلتقي ويتكوف وكوشنر لبحث خطة السلام المقترحة مع أوكرانيا

التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كلا من ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط، وجاريد كوشنر لبحث خطة السلام المقترحة مع أوكرانيا، حسبما افادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .

بوتين: أوروبا تعيش في أوهام إلحاق هزيمة إستراتيجية بروسيابوتين: موسكو لا تريد الحرب مع أوروبا لكن إذا بدأت فإن روسيا مستعدة لذلكبوتين يشيد بسيطرة روسيا على كامل مدينة بوكروفسك في شرق أوكرانياالكرملين : لقاء بوتين وويتكوف سيبدأ بعد نحو خمس ساعات

وفي وقت سابق، رحب أمين عام حلف شمال الأطلسي ناتو مارك روته بالجهود الجارية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لإنهاء الحرب في أوكرانيا، معربا عن ثقته بأن تفضي هذه الجهود في نهاية المطاف إلى إحلال السلام.


وقال روته - خلال مؤتمر صحفي في بروكسل اليوم الثلاثاء - "فيما يتعلق بأوكرانيا، فإننا نعلم أن أمننا مرتبط ببعضه البعض، ونحن نعمل جميعا على إنهاء الحرب على أوكرانيا من خلال التوصل لسلام عادل ودائم".


وأضاف روته "ونرحب الجهود الجارية التي تقودها الولايات المتحدة لتحقيق هذا الغرض، وأنا واثق من أن هذه الجهود المستدامة ستسفر في نهاية المطاف إلى استعادة السلام في أوروبا".

طباعة شارك بوتين روسيا اوكرانيا ويتكوف اخبار التوك شو

مقالات مشابهة

  • الوزير الأول يؤدي زيارة مجاملة إلى رئيس جمهورية بيلاروسيا
  • الوزير الأول يؤدي زيارة مجاملة الى رئيس جمهورية بيلاروسيا
  • بوتين يلتقي ويتكوف وكوشنر لبحث خطة السلام المقترحة مع أوكرانيا
  • رئيس جمهورية بيلاروسيا يحل بالجزائر
  • رئيس اقتصادية السويس يلتقي شركات أمريكية كبرى في نيويورك لبحث الحلول اللوجستية والتقنيات العميقة
  • خبير نفطي: دعوة الشركات الأميركية لغرب القرنة سياسية بحتة
  • وزير البترول يعقد سلسلة لقاءات لبحث دعم تواجد الشركات المصرية في سلطنة عمان
  • رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران يلتقي وفدًا رفيع المستوى من مجموعة طيران أبوظبي لبحث تعزيز التعاون المشترك
  • وزير البترول والثروة المعدنية يعقد سلسلة لقاءات لبحث دعم تواجد الشركات المصرية في سلطنة عمان
  • رئيس الجمهورية يستقبل سفيرة جمهورية صربيا