دبي: «الخليج»
نظمت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، فعالية «نبض دبي» في مركز أم الشيف الثقافي الإسلامي ومركز المزهر الثقافي الإسلامي، تزامناً مع عام المجتمع وضمن استراتيجيتها «أقرب إلى المجتمع».
واستهدفت الفعالية النساء بمختلف الأجيال من الفرجان المجاورة في منطقة أم الشيف، حيث جمعت الجدات والأمهات والشابات في لقاء يهدف إلى نقل التجارب والخبرات، وتعزيز القيم الإماراتية، وبناء روابط اجتماعية قوية في أجواء رمضانية.
وأكدت شيخة سلطان المري، مدير إدارة البرامج المعرفية الإسلامية، أن المبادرة تشهد تفاعلاً مجتمعياً إيجابياً للعام الثالث على التوالي، مشيرةً إلى أن الإقبال المتزايد يعكس اهتمام أفراد المجتمع بحضور فعاليات تجمع بين الفائدة والمتعة وتعزز العلاقات الاجتماعية خلال شهر رمضان.
واستضاف مركز أم الشيف الفعالية يوم 9 مارس بحضور أكثر من 100 مستفيدة، حيث تضمنت برنامجاً متنوعاً، ومحاضرة بعنوان: «أهل القرآن» قدمتها حصة عبدالله، تناولت فيها مكانة القرآن الكريم في حياة الفرد.
وفي يوم 12 مارس، استقطب مركز المزهر الثقافي الإسلامي أكثر من 260 مستفيدة، حيث قُدمت د. نجاة علوي، خاطرة رمضانية بعنوان: «يا باغي الخير أقبل».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري
إقرأ أيضاً:
استشارية أسرية: لا علاقة بين الإدمان والمستوى الاجتماعي أو الثقافي
أكدت الدكتورة ياسمين الجندي، استشاري العلاقات الأسرية والتربوية، أن الإدمان لا يرتبط بمستوى اجتماعي أو ثقافي معين، بل هو ظاهرة مركبة يمكن أن تظهر في جميع البيئات، بغض النظر عن التعليم أو الدخل أو مكانة الأسرة.
وأوضحت الجندي خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الدراسات الميدانية والتجارب الواقعية أثبتت أن المدمنين ينتمون إلى مختلف الطبقات، من الأسر البسيطة إلى العائلات الراقية، ومن غير المتعلمين إلى أصحاب الشهادات العليا، لافتة إلى أن الدوافع النفسية والعاطفية تظل القاسم المشترك خلف سلوكيات الإدمان.
وأضافت أن الأسباب الأعمق تتعلق بـ"الرغبة في الهروب أو التغيير أو البحث عن هوية"، وهي محفزات لا تعترف بفروق الطبقة أو الخلفية الثقافية، مشيرة إلى أن بعض الشباب يدخلون عالم الإدمان فقط لإثبات ذاتهم أو الشعور بالانتماء لمجموعة، حتى لو كانت منحرفة.
وحذّرت الجندي من النظرة النمطية التي تحصر الإدمان في البيئات الفقيرة أو المهمشة، مؤكدة أن الإنكار داخل الأسر الراقية يمثل خطرًا مضاعفًا، لأنه يؤخر الاعتراف بالمشكلة ويمنع التدخل المبكر لعلاجها.
واختتمت الجندي حديثها بالتأكيد على أن مواجهة الإدمان تتطلب جهودًا تربوية ونفسية شاملة، تبدأ من الأسرة وتمتد إلى المدرسة والمجتمع، مشددة على أن الفهم الصحيح لطبيعة الإدمان هو أول خطوات الوقاية.