الغرياني: أي شخص يرغب في الإقامة بليبيا يجب أن يكون لديه كفيل
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
دعا المفتي المعزول الصادق الغرياني، خلال برنامجه الأسبوعي “الإسلام والحياة” على قناة التناصح، حكومة الوحدة المؤقتة والأجهزة الأمنية إلى تطبيق القوانين بصرامة فيما يخص قضية المهجرين، دون الالتفات إلى الضغوط الدولية أو توصيات البعثة الأممية.
وأضاف الغرياني، أن هؤلاء المهاجرين يدخلون ليبيا بالملايين في ظل غياب القوانين، متسائلًا: “من يرفض العيش في بلد لا يدفع فيه ثمن الوقود أو الكهرباء أو الضرائب؟”
وأكد الغرياني أن هذه الظاهرة تمثل “قهرًا لليبيين”، مشددًا على أن أي شخص يرغب في الإقامة بليبيا يجب أن يدخل بتأشيرة قانونية وأن يكون لديه كفيل يضمن حقوقه والتزاماته.
وختم حديثه بتوجيه اتهام صريح للأمم المتحدة بالتواطؤ، متسائلًا عن سبب قلقها من معاملة الليبيين للمهاجرين، في حين تغض الطرف عن عمليات تهريبهم واستغلالهم، وصولًا إلى دفع بعضهم للموت في البحر أو فرض مخططات توطين داخل ليبيا.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
رئيس الكنيست : من يرغب بدولة فلسطينية فليقيمها في بلده
صراحة نيوز- طالب رئيس الكنيست الإسرائيلي، أمير أوحانا، الدول التي تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية، بأن تُقيمها على أراضيها، معتبرًا أن الاعتراف بفلسطين في هذا التوقيت يُعد “مكافأة لحماس”.
وخلال كلمته في المؤتمر السادس لرؤساء البرلمانات العالمية التابع للاتحاد البرلماني الدولي، والمنعقد في جنيف، قال أوحانا، بحسب ما نقلته صحيفة تايمز أوف إسرائيل:
“على قادة الدول التي تفكر بالاعتراف بالدولة الفلسطينية أن يُقيموها في عواصمهم. إذا أردتم دولة فلسطينية، فأقيموها في لندن، باريس، أو في بلادكم”.
وأضاف أن مثل هذا الاعتراف، لا سيما بعد هجوم 7 أكتوبر، لن يؤدي إلى الاستقرار أو التعايش، بل سيؤدي، حسب قوله، إلى “مزيد من القتل للإسرائيليين واليهود”.
واعتبر أن “السلام الذي تروج له بعض الدول الأوروبية لن يؤدي إلا إلى مزيد من الحروب”، مؤكدًا أن “الحرب الحالية ستقود في النهاية إلى السلام”، على حد تعبيره.
وتأتي تصريحات أوحانا بعد إعلان رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، عن نية المملكة المتحدة الاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر، ما لم تتخذ إسرائيل خطوات ملموسة لتحسين الأوضاع في غزة والمضي نحو السلام. كما أعلنت فرنسا، مؤخرًا، نيتها المضي قدمًا في الاعتراف بدولة فلسطين.