كليفلاند كافالييرز.. «الضربة الثالثة»
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
لوس أنجلوس (أ ف ب)
مُني كليفلاند كافالييرز، متصدر المنطقة الشرقية، وأحد ثلاثة فرق ضمنت حتى الآن تأهلها إلى «البلاي أوف»، بهزيمته الثالثة توالياً، بسقوطه على أرض ساكرامنتو كينجز 119-123، ليصبح متخلفاً بفارق مباراة عن أوكلاهوما سيتي ثاندر في صراعهما على صدارة الترتيب العام لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين «أن بي أيه».
وبعد سلسلة من 16 انتصاراً متتالياً للمرة الأولى في تاريخه، سقط كافالييرز على أرضه أمام أورلاندو ماجيك، ثم خسر خارج الديار أمام لوس أنجلوس كليبرز، والآن ضد كينجز الذي خاض اللقاء من دون نجميه الليتواني دومانتاس سابونيس وزاك لافين.
ويدين كينجز بفوزه الثاني توالياً، والخامس والثلاثين هذا الموسم، وبتعزيزه مركزه التاسع المؤهل إلى الملحق «البلاي إن» في المنطقة الغربية بفارق ثلاث مباريات عن دالاس مافريكس الحادي عشر، إلى ديمار ديروزن الذي سجل 27 نقطة، بينها سلتان على التوالي في الوقت الحاسم من اللقاء منح بهما فريقه التقدم 119-116.
كما أسهم ماليك مونك بالفوز، من خلال تسجيله 20 نقطة، فيما برز في صفوف كافالييرز إيفان موبلي الذي سجل 22 من نقاطه الـ31 في آخر 15 دقيقة، ودونوفان ميتشل الذي سجل 26 نقطة، من دون أن يكون ذلك كافياً لتجنيب الضيوف معادلة أطول سلسلة هزائم لهم هذا الموسم.
ونتيجة الهزيمة الثالثة عشرة هذا الموسم، وبعدما كان صاحب أفضل سجل لأشهر عدة، بات كافالييرز متخلفاً بفارق مباراة عن ثاندر متصدر المنطقة الغريبة في صراعهما على زعامة الترتيب العام، وذلك بعد فوز الأخير على ضيفه فيلادلفيا سفنتي سيكسرز بنتيجة كبيرة 133-100 رغم غياب نجمه الأبرز الكندي شاي جلجيوس-ألكسندر للراحة والثلاثي الأساسي لو دورت والألماني-الأميركي أيزياه هارتنشتاين وجايلن وليامس للإصابة.
وبرز في الانتصار الرابع توالياً والحادي عشر في آخر 12 مباراة جايلين وليامس بتسجيله 19 نقطة مع 17 متابعة و11 تمريرة حاسمة، محققا ثلاثة أرقام مزدوجة (تريبل دابل) للمرة الثانية في مسيرته، فيما ساهم آرون ويغينز بـ26 نقطة.
وبعدما كان ضامناً تأهله إلى «البلاي أوف» بصحبة كافالييرز وبوسطن سلتيكس حامل اللقب، حسم ثاندر صدارة مجموعة الشمال الغربي، واقترب خطوة كبيرة من حسم صدارة المنطقة الغربية كونه يتقدم بفارق 12 مباراة ونصف عن هيوستن روكتس الثاني الذي حقق الأربعاء انتصاره الثامن توالياً، بتغلبه على مضيفه أورلاندو ماجيك 116-108.
كما يبتعد ثاندر بفارق 13 مباراة ونصف مباراة عن لوس أنجلوس ليكرز الثالث الذي قدم أداءً هائلاً في الربع الأول من مواجهته مع ضيفه دنفر ناجتس بتسجيله 46 نقطة، بينها 21 لنجمه الجديد السلوفيني لوكا دونتشيتش، في طريقه لفوزه التاسع توالياً على أرضه بنتيجة 120-108، مستفيداً من افتقاد ضيفه لجهود نجميه الصربي نيكولا يوكيتش، والكندي جمال موراي للإصابة.
وأنهى دونتشيتش الذي لم يشارك في خسارة الجمعة أمام ناجتس 126-131 على غرار النجم الآخر ليبرون جيمس المستمر غيابه بسبب الإصابة، اللقاء بـ31 نقطة، مع 9 متابعات و7 تمريرات حاسمة قبل أن يجلس على مقاعد البدلاء طوال الربع الأخير بسبب فارق الـ28 نقطة الذي خلقه فريقه مع الوصول إلى نهاية الربع الثالث.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا كرة السلة كليفلاند كافالييرز
إقرأ أيضاً:
الضربة القاضية. بريطانيا تعلن رسمياً دعمها مخطط الحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية
زنقة 20. الرباط
تعتبر المملكة المتحدة “مقترح الحكم الذاتي، المقدم (من قبل المغرب) في 2007، بمثابة الأساس الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق وبراغماتية من أجل تسوية دائمة للنزاع” الإقليمي حول الصحراء المغربية، و “ستواصل العمل على الصعيد الثنائي، لاسيما في المجال الاقتصادي، وكذلك على الصعيدين الإقليمي والدولي، وفقا لهذا الموقف، من أجل دعم تسوية النزاع”.
تم التعبير عن هذا الموقف في بيان مشترك وقعه، اليوم الأحد بالرباط، وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية، ديفيد لامي، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
وجاء في البيان المشترك أن “المملكة المتحدة تتابع عن كثب الزخم الإيجابي الحالي تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس”. وأضاف أن لندن “تدرك أهمية قضية الصحراء” بالنسبة للمغرب، مبرزا أن تسوية هذا النزاع الإقليمي “من شأنها أن توطد استقرار شمال إفريقيا وتعزز الدينامية الثنائية والاندماج الإقليمي”.
كما أكدت المملكة المتحدة، في البيان المشترك الموقع اليوم بمقر وزارة الشؤون الخارجية، أن “الهيئة البريطانية لتمويل الصادرات قد تنظر في دعم مشاريع في الصحراء”، خاصة في إطار “التزام الهيئة بتعبئة 5 مليارات جنيه إسترليني لدعم مشاريع اقتصادية جديدة في جميع أنحاء البلاد”.
وسجل البيان أن “المملكة المتحدة تعتبر المغرب بمثابة بوابة رئيسية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية لإفريقيا وتجدد التأكيد على التزامها بتعميق تعاونها مع المغرب باعتباره شريكا للنمو في شتى أرجاء القارة”.
وعلاوة على ذلك، شدد البيان، الذي وقعه الوزيران المغربي والبريطاني، على أن “كلا البلدين يدعمان ويعتبران الدور المحوري للعملية التي تقودها الأمم المتحدة أمرا حيويا”، وجددا التأكيد على “دعمهما الكامل للجهود المبذولة من طرف المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، السيد ستافان دي ميستورا”. وبشكل خاص، تصرح المملكة المتحدة بأنها “مستعدة وراغبة وعازمة على تقديم دعمها الفعال وانخراطها للمبعوث الشخصي وللأطراف”.
وفي الختام، سجل البيان المشترك أنه “باعتبارها عضوا دائما في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تتقاسم المملكة المتحدة وجهة نظر المغرب بشأن الحاجة الملحة لإيجاد حل لهذا النزاع الذي طال أمده، بما يخدم مصلحة الأطراف”، مضيفا أنه “آن الأوان لإيجاد حل والمضي قدما في هذا الملف، بما من شأنه تعزيز الاستقرار في شمال إفريقيا وإعادة إطلاق الدينامية الثنائية والاندماج الإقليمي”.
ويعزز هذا الموقف الجديد للمملكة المتحدة، العضو الدائم بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الدينامية الدولية المتنامية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لفائدة مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، ويؤكد مصداقية هذه المبادرة والتوافق الذي تحظى به بهدف التوصل إلى حل نهائي للنزاع الإقليمي حول مغربية الصحراء.
الصحراء المغربية