فيضانات وسيول| سحابة "سوبر سيل" الخارقة على الحدود الغربية.. هل تصل مصر؟
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
سيطرت التغيرات المناخية على جميع دول العالم، ومن بينها مصر، وتزداد قوتها عاما بعد آخر، حيث تعرضت أحياء ليبية للغرق وصلت إلى حد السيول، بعد تشكل سحب السوبر سيل المعروفة إعلاميا بالسحابة الخارقة، نظرا لما تُسببه من سيول وفيضانات.
. حقيقة اختفاء عمرو وردة وفسخ تعاقده مع الرجاء المغربي تحذير من السحابة الخارقة
حذر خبراء الأرصاد الجوية، من سحابة السوبر سيل أو السحابة الخارقة (super cell)، التي تعد إحدى الظواهر الجوية الشديدة التي تحدث حول العالم.
ويتكون هذا النوع من السحب عادةً في ظروف خاصة جدا، فهي تحتاج رطوبة كبيرة في طبقات الجو العليا ونوعين من تيارات الهواء، «هواء بارد» «وهواء دافئ رطب» وتتكون تلك السُحب في مناطق فوق المدارية لزيادة فرص تقابل هذه الأنواع من الرياح، التي ينتج عنها تكون هذا النوع من الخلايا السحابية.
وأشار خبراء الأرصاد الجوية، الى أن هذه السحابة يصاحبها وابل كثيف من حبات البَرَد العملاقة للغاية، حيث يصل قطر بعضها إلى 7 سنتيمترات أي بحجم حبات البرتقال، وتترافق أيضًا بسقوط الأمطار الغزيرة والصواعق الرعدية، وتقطع تلك السحب مساحات كبيرة جدا بحسب طول عمر المنخفض البارد وحجم جبهته الباردة.
وحذر خبراء الأرصاد الجوية من سحابة السوبر سيل الخارقة، لأنها عادةً ماتترك خلفها اضراراً جسيمة، فنتيجة الظواهر الجوية الشديدة المصاحبة لهذا النوع من السُحب والمتمثله بأمطار شديدة وعواصف رعدية قوية وزخات كثيفة من البَرَد، فانها تؤدي إلى تشكل السيول والفيضانات.
أوضح خبراء الأرصاد الجوية أنه من أكثر دول العالم نشاطاً في تشكل السحابة الخارقة سوبر سيل هي الأرجنتين وجنوب البرازيل والولايات المتحدة الأمريكية.
وتشكل هذا النوع من السُحب مرات عديدة في الوطن العربي، مثلما حدث في السعودية، وفي دول المغرب العربي، ومؤخراً في فلسطين، وليبيا، وربما تزحف إلى مصر.
كشفت خرائط الطقس عن نشاط الرياح على خليج السويس، مما يؤدي إلى اضطراب الملاحة البحرية هناك كما يصل ارتفاع الموج إلى (2.5-3.5) متر.
وحذرت الأرصاد الجوية من استمرار فرص سقوط الأمطار الخفيفة قائمة على مناطق من جنوب سيناء ومناطق من أقصى جنوب البلاد (حلايب- شلاتين- أبوسمبل).
ومن المتوقع نشاط الرياح على القاهرة الكبرى والسواحل الشمالية الغربية وجنوب سيناء وشمال الصعيد، وتكون مثيرة للرمال والأتربة على مناطق من جنوب البلاد على فترات متقطعة.
تشهد البلاد أجواء حارة رطبة نهارا على القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية، شديدة الحرارة على جنوب سيناء وجنوب الصعيد، معتدلة الحرارة رطبة ليلا على شمال البلاد حتى شمال الصعيد، مائلة للحرارة على جنوب سيناء وجنوب الصعيد.
ومن المتوقع أن تسجل درجات الحرارة على القاهرة 34 درجة مئوية خلال ساعات النهار، فيما تسجل المحافظات الساحلية 31 درجة، وتسجل محافظات جنوب الصعيد 44 درجة مئوية نهارا.
- القاهرة والوجه البحري 34- 25
- السواحل الشمالية 31- 24
- جنوب سيناء 39- 30
- شمال الصعيد 35- 26
- جنوب الصعيد 44-28
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التغيرات المناخية الأرصاد الجوية خبراء الأرصاد الجویة على القاهرة جنوب الصعید جنوب سیناء النوع من
إقرأ أيضاً:
رد هيئة الأرصاد الجوية على ما تردّد بشأن التقلبات الجوية في الإسكندرية
نشر الإعلامي محمد علي خير رد هيئة الارصاد الجوية بشأن منشوره السابق عن التقلبات الجوية التي ضربت محافظة الإسكندرية في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، والتي أدّت إلى غرق الشوارع بالمياه وإحداث تلفيات وخسائر مادية، دون وقوع إصابات أو وفيات بين صفوف الأهالي.
وشارك محمد علي خير التوضيح على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قائلًا: "وصلني هذا الرد من هيئة الأرصاد الجوية تعليقًا وإيضاحًا على بوست سابق لي خاص بالهيئة.. ولأننا لا نبغي إلا الحقيقة، وعملاً بحق الرد، ننشر رد الهيئة بعد حذف عبارات المجاملة والتقدير لشخصي.
"محمد علي خير"
وأضاف: "نود الإشارة إلى الدور الذي تقوم به الهيئة في التحذيرات والتنبؤات، وأننا -بحمد الله- قمنا بالفعل بإصدار تنويه وتحذير أوضحنا فيه توقعاتنا بوجود أمطار رعدية يوم السبت، وتم إرساله إلى غرف أزمات مجلس الوزراء وغرف أزمات المحافظات في مطروح والإسكندرية والبحيرة وغيرها من المحافظات، وقد تم إرسال ذلك التنبؤ يوم الجمعة (أي قبلها بـ 24 ساعة).
كما تم التواصل تليفونيًا لتأكيد وصول التنبؤ مع مسؤولي غرف الأزمات في المحافظات ومجلس الوزراء، وقد أقروا ذلك بالفعل، كما ورد في مداخلاتهم التليفونية اليوم (السبت)، على سبيل المثال اللواء محمود نافع، مسؤول شركة الصرف الصحي والتعامل مع مياه الأمطار المتساقطة في الإسكندرية، أثناء مداخلته مع القناة الأولى صباح اليوم، وتوضيحه أن "الأرصاد أخبرتنا أن الأمطار متوسطة ورعدية وتصل إلى غزيرة في بعض المناطق".
شكرًا لسعة صدركم، وأرجو أن يسعنا قلمكم في توضيح الأمور للمتابعين من الجمهور. ولكم جزيل الشكر."
وكان الإعلامي محمد علي خير قد كتب في منشور سابق: "كيف لم تتنبأ هيئة الأرصاد بعاصفة الإسكندرية؟ هل بسبب عدم توافر الأجهزة الحديثة؟ أم بسبب غياب التدريب؟ أم لعدم وجود كوادر مدربة؟ أم لتوقّف البحث العلمي وتلقّي دورات تدريبية عالية المستوى بالخارج؟
ليس طعنًا في كفاءة جهاز مهم للدولة وللشعب، بل هي دعوة للمراجعة حتى لا يتكرر ما حدث. الكل يعلم أننا نعيش عصر المتغيرات المناخية، فلماذا لم نستعد؟ ننتظر ردًا وتوضيحًا."
ثم أضاف: "تحديث: وصلني من بعض الأصدقاء ما يفيد بتحذير هيئة الأرصاد قبل العاصفة بـ 24 ساعة.
وسؤالي: هل وصل التحذير للمسؤولين في الإسكندرية؟
ولماذا لم يأخذ المواطنون حذرهم؟"