مصادر تكشف عن مهلة حددها ترامب في رسالته إلى خامنئي للتوصل إلى اتفاق نووي جديد
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
الولايات المتحدة – صرح مسؤول أمريكي ومصدران مطلعان لموقع “أكسيوس”، أن رسالة الرئيس دونالد ترامب إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي تضمنت مهلة شهرين للتوصل إلى اتفاق نووي جديد.
وحسب “أكسيوس”، ليس من الواضح ما إذا كانت مهلة الشهرين تبدأ من وقت تسليم الرسالة أم من وقت بدء المفاوضات، ولكن إذا رفضت إيران مبادرة ترامب ولم تتفاوض، فإن فرص العمل العسكري الأمريكي أو الإسرائيلي ضد المنشآت النووية الإيرانية ستزداد بشكل كبير.
وقد تقدم البرنامج النووي الإيراني على مدى السنوات الأربع الماضية، وهو أقرب منه في أي وقت مضى إلى إنتاج سلاح نووي. ويبلغ مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% ما يكفي لصنع ست قنابل نووية إذا تم تخصيبه إلى 90%، وفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
من جهتها، نفت إيران سعيها إلى امتلاك أسلحة نووية.
وقبل أسبوعين، في مقابلة مع الإعلامية ماريا بارتيرومو من قناة “فوكس نيوز”، كشف ترامب أنه أرسل رسالة إلى المرشد الإيراني يقترح فيها إجراء مفاوضات مباشرة.
وفي اليوم التالي، قال ترامب إن الولايات المتحدة “وصلت إلى اللحظات الأخيرة” مع إيران. وأضاف: “لا يمكننا السماح لهم بامتلاك سلاح نووي. سيحدث أمرٌ ما قريبا جدا. من الأفضل التوصل إلى اتفاق سلام على الخيار الآخر، هذا الخيار سيحل المشكلة”.
وسلّم مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف، الرسالة قبل أيام قليلة إلى رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد، في اجتماعٍ بأبو ظبي.
وفي اليوم التالي، سافر مستشار محمد بن زايد، أنور قرقاش، إلى طهران، وسلم الرسالة إلى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي.
وقالت المصادر لـ”أكسيوس” إن رسالة ترامب إلى خامنئي كانت “صارمة”. فمن جهة، اقترحت إجراء مفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد، لكنها من جهة أخرى حذّرت من عواقب رفض إيران العرض ومواصلتها المضي قدما في برنامجها النووي.
وأشار المصدران إلى أن ترامب قال في الرسالة إنه لا يريد مفاوضات مفتوحة، ولفت إلى مهلة الشهرين للتوصل إلى اتفاق.
وقبل تسليم الرسالة إلى الإيرانيين، أطلع البيت الأبيض العديد من حلفاء الولايات المتحدة، بمن فيهم إسرائيل والسعودية والإمارات، على محتواها، وفقًا لما ذكره مسؤول أمريكي ومصدر مطلع لموقع “أكسيوس”.
من جهته، رفض البيت الأبيض التعليق. ولم تستجب البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة لطلبات التعليق من “أكسيوس”.
وفي الأسبوع الماضي، وصف المرشد الإيراني علي خامنئي رسالة ترامب واقتراحه فيها التفاوض بأنه “خدعة” تهدف فقط إلى خلق انطباع بأن إيران ترفض التفاوض.
وصرح خامنئي بأنه لا يدعم مفاوضات مع الولايات المتحدة، ولكن بعد ساعات قليلة، أصدرت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة بيانًا حول الموضوع ولم تستبعد إجراء مفاوضات بين إيران والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي.
وجاء في البيان: “إذا كان الهدف من المفاوضات هو معالجة المخاوف بشأن أي تسلح محتمل من ضمن البرنامج النووي الإيراني، فقد تكون مثل هذه المناقشات محل دراسة”.
ومع ذلك، أضافت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة أنه إذا كان هدف المحادثات هو “تفكيك البرنامج النووي السلمي الإيراني، والادعاء بأن ما فشل أوباما في تحقيقه قد تحقق الآن، فلن تُعقد مثل هذه المفاوضات أبدا”.
وصرحت وزارة الخارجية الإيرانية في إحاطة صحفية في وقت سابق من هذا الأسبوع بأن رسالة ترامب لا تزال قيد الدراسة، وأن رد إيران لا يزال قيد الصياغة.
وفي منشور على موقع “تروث سوشيال” يوم الأربعاء، قال ترامب إن هناك تقارير تفيد بأن إيران تُقلل دعمها العسكري للحوثيين، لكنهم “ما زالوا يرسلون كميات كبيرة من الإمدادات”. وجدد دعوته لإيران لوقف إمداد الحوثيين.
وأفاد ترامب يوم الاثنين بأن الولايات المتحدة ستعتبر أي هجمات أخرى للحوثيين في اليمن صادرة من إيران، وهدد الحكومة الإيرانية “بعواقب وخيمة”.
وقال مايك والتز، مستشار الأمن القومي لترامب، يوم الأحد، إن على إيران “التخلي” عن جميع عناصر برنامجها النووي، بما في ذلك الصواريخ، والتسليح، وتخصيب اليورانيوم، “وإلا ستواجه سلسلة من العواقب الأخرى”، مضيفًا أن “إيران عُرض عليها مخرج من هذا الوضع”.
في حين أكدت بعثة إيران أن أي عمل عدواني ضد الجمهورية الإسلامية سيواجه بعواقب وخيمة، وأن الولايات المتحدة ستتحمل المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد محتمل.
وشدد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعيد مرة أخرى نسب عمليات الحوثيين إلى إيران، مؤكدا أن اليمنيين “شعب حر مستقل وسياساته مستقلة”.
المصدر: “أكسيوس”
Previous بالصور | السفارة الألمانية تفتتح مقرها الجديد في طرابلس Next خبير اقتصادي يحذر: البلاد على حافة الانهيار بسبب العجز المالي Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة للتوصل إلى اتفاق البرنامج النووی اتفاق نووی جدید
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعزز دفاعات أوكرانيا.. صفقة معدات دفاع جوي بـ180 مليون دولار
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية موافقتها على صفقة بيع معدات لأنظمة الدفاع الجوي لأوكرانيا بقيمة 180 مليون دولار، وفق بيان صادر عن وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاغون.
وتأتي هذه الصفقة في إطار جهود دعم أوكرانيا وتعزيز قدرتها على مواجهة التهديدات الأمنية المستمرة، في وقت يتصاعد فيه الصراع العسكري في المنطقة.
وأوضح البيان أن حكومة كييف تقدمت بطلب سابق لشراء هذه المعدات والخدمات المرتبطة بها، والتي تشمل تدريب الكوادر الأوكرانيين على تشغيل وصيانة أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية المنشأ.
ويهدف البيع إلى دعم تعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانيا لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية، بما يتوافق مع أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي الأمريكي.
وأشارت وزارة الخارجية إلى أن الصفقة “لن تؤدي إلى الإخلال بالتوازن الأساسي للقوى في المنطقة”، مشيرة إلى أن شركات أمريكية متخصصة مثل “سييرا نيفادا كوربوريشن” و”في 2 إكس”، إلى جانب شركات محلية في أوكرانيا مثل “راديونيكس” و”سيستمز إليكترونيك إكسبورت”، ستتولى تنفيذ العقد دون الحاجة إلى إرسال ممثلين أمريكيين إضافيين أو مقاولين إلى الأراضي الأوكرانية.
وفي سياق دعم أوسع، خصصت وزارة الدفاع الأمريكية 4 ملايين دولار لتدريب الأطباء العسكريين الأوكرانيين خلال 12 شهراً قادمة. وذكرت وكالة “نوفوستي” أن هذا التعاقد يهدف إلى تقديم دورات متقدمة في الجراحة والمهارات الطبية المتخصصة، متبوعاً بندوات للكوادر الطبية والوزارات المعنية التي لم تتلقَ التدريب بعد.
وتشرف على هذا البرنامج “مؤسسة هنري إم جاكسون لتطوير الطب العسكري” ومقاولها الفرعي “أسبن ميديكال”، ضمن مبادرة لتعزيز الشراكة الثنائية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، مع تركيز خاص على تحسين الرعاية الطبية والنفسية للمتضررين من العمليات القتالية.
وفي يونيو الماضي، كشف البنتاغون عن نية دراسة المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة بأنواع الأسلحة المستخدمة في الصراع، بما في ذلك الأسلحة الموردة لأوكرانيا.
وصول أنظمة باتريوت.. خطوة نوعية في تعزيز الدفاع الجوي
ذكرت صحيفة “التلغراف” البريطانية أن أول بطارية من أنظمة الصواريخ الاعتراضية “باتريوت سام”، التي وعد بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وصلت إلى أوكرانيا عبر ألمانيا، ضمن حزمة مساعدات عسكرية قيمتها 10 مليارات دولار أعلن عنها ترامب في 13 يوليو.
ةتأتي هذه الخطوة الأولى ضمن سلسلة شحنات، حيث تستغل الولايات المتحدة هذا الإنجاز لإقناع الدول الأوروبية بإرسال مخزوناتها من أنظمة باتريوت إلى أوكرانيا، على أمل تجديد هذه الدول مخزونها في المستقبل القريب، لكن هذه المهمة تواجه تحديات لوجستية، إذ إن استبدال صواريخ باتريوت في بعض الدول الأوروبية لن يتم حتى بداية العام المقبل.
وصرح الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي سابقاً أن بلاده طلبت شراء 10 أنظمة دفاع جوي باتريوت، وتعمل أوكرانيا حالياً مع شركائها على ترتيب عمليات التسليم.
مساعدات أمريكية إضافية
بالإضافة إلى أنظمة باتريوت، وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على حزمتي مساعدات عسكرية جديدتين لأوكرانيا. الأولى تتعلق بأنظمة الدفاع الجوي “هوك” (Hawk)، والأخرى بترميم مركبات “برادلي” القتالية للمشاة، مما يعكس استمرار الدعم الأمريكي المتنوع لتعزيز القدرات الدفاعية والهجومية لأوكرانيا.
أردوغان يخطط لبحث عقد لقاء ثلاثي مع ترامب وبوتين في إسطنبول
صرّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، بأنه يعتزم مناقشة إمكانية تنظيم لقاء في إسطنبول مع الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين.
وقال أردوغان للصحفيين بعد صلاة الجمعة: “سأتحدث على الأرجح مع الرئيس الروسي بوتين مجددًا هذا الأسبوع، وكذلك مع الرئيس ترامب، بشأن إمكانية تنظيم لقاء في إسطنبول”.
وفي وقت سابق، أكدت الرئاسة التركية أن أردوغان سيطلع على نتائج محادثات الجولة الثالثة بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول.
كما أفاد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، بأن الاتصال بين موسكو وواشنطن يمكن تنظيمه بسرعة إذا دعت الحاجة، مشيرًا إلى أنه لم تجرِ مناقشات محددة حول اجتماع محتمل بين الرئيسين الروسي والأمريكي في الصين.
من جهة أخرى، انعقدت الجولة الثالثة من المحادثات بين الوفدين الروسي والأوكراني في قصر سيراغان بإسطنبول الأسبوع الماضي، واستمرت نحو ساعة، حيث تحدث رئيسا الوفدين الروسي والأوكراني على انفراد قبل بدء المحادثات الرسمية.