تأكيدا لما نشرته «الأسبوع ».. «العشري» يعود إلى مكة بعد الاستماع إلى شهادته في قضية سابك
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
عاد رجل الأعمال أيمن العشري رئيس مجلس إدارة مجموعة حديد العشري ورئيس الغرف التجارية بالقاهرة، إلى مطار المدينة المنورة من أجل أداء مناسك العمرة،
وذلك بعد الإدلاء بشهادته في قضية سابك السعودية
يأتي ذلك تأكيدا لما صرح به مصدر مقرب من العشري، لـ «الأسبوع»، أن «المهندس أيمن العشري طُلب منه الإدلاء بشهادته حول شركة سابك للحديد بالمملكة العربية السعودية، والتي تخضع للتحقيق في الدمام»، مشيرا إلى أنه «لا صحة للقبض عليه».
ونفى المصدر المقرب من شركة العشري للحديد والصلب، المعلومات المنشورة في بعض المواقع وما تردد بخصوص رئيس مجلس الإدارة المهندس أيمن العشري، مؤكدًا أن «تعاملات شركة العشري مع سابك جرت في عام 2023، بينما الاتهامات الموجهة للشركة بتلقيها رشاوى من جهات دولية ترجع إلى عام 2016، وأنه لا علاقة لشركة حديد العشري بما يوجه من اتهامات لشركة سابك من قريب أو بعيد».
ونف المصدر صحة ما نشر في بعض المواقع جملة وتفصيلا، وقالت، إنها «ستتخذ الإجراءات القانونية ضد هذه الادعاءات التي تعد سبًا وقذفا في حق رئيس مجلس الإدارة».
من هو أيمن العشري؟أيمن العشري انتخب رئيسا لمجلس إدارة الغرفة التجارية بمحافظة القاهرة و رئيسا لمجلس إدارة الغرفة بالتزكية.
يُعد أيمن العشري واحدًا من أبرز الشخصيات في قطاع الحديد والصلب بمصر.
بدأ مسيرته المهنية منذ أكثر من عقدين، حيث أسس مجموعة حديد العشري.
أصبحت شركة العشري اليوم من كبرى الشركات الرائدة في تصنيع وتوريد منتجات الحديد والصلب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أيمن العشري الغرفة التجارية بالقاهرة مجموعة حديد العشري أیمن العشری من العشری
إقرأ أيضاً:
الحكم على نائب ألماني بالسجن في قضية فساد لصالح أذربيجان
حُكم على النائب الألماني المحافظ السابق إدوارد لينتنر بالسجن 9 أشهر مع وقف التنفيذ في قضية فساد تتعلق باستغلال النفوذ لصالح أذربيجان.
وأكدت محكمة ميونخ العليا حُجة مكتب المدعي العام بأن لينتنر -عضو مجلس النواب في البرلمان الفدرالي الألماني عن حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي- مُدان برشوة موظفين حكوميين. وقد طالب الدفاع بالبراءة دون جدوى.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سلطات أمنية دولية تغلق خوادم شبكة ابتزاز إلكترونيlist 2 of 2تركيا تعتقل 20 مشتبها بهم في مداهمات جديدة ببلدية إسطنبولend of listووفقا للائحة الاتهام، أفادت التقارير بأن أذربيجان حاولت لسنوات، ونجحت في التأثير على قرارات الجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي لصالحها من خلال دفع مبالغ مالية.
وذكرت لائحة الاتهام أيضا أن هذا تم جزئيا بمساعدة لينتنر، الذي شغل خلال 33 عاما قضاها في مجلس النواب الألماني منصبي سكرتير دولة برلماني وعضو في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا حتى عام 2010.
واعترف لينتنر في النهاية بتحويل مدفوعات أذربيجانية إلى نائبة متوفاة من الحزب الديمقراطي المسيحي. وكان من المفترض أن تؤثر على القرارات لصالح أذربيجان بعد أن غادر لينتنر عضوية مجلس أوروبا.
ودُفعت أولى المدفوعات -المخفية- من أذربيجان إلى سياسي الحزب الديمقراطي المسيحي أيضا من خلال شركة يملكها لينتنر. ودافع عن نفسه في المحكمة قائلا: "اعتبرتُ الأمر برمته نوعا من الضغط السياسي الذي لا يزال موجودا في كل مكان تقريبا حتى يومنا هذا". وفي نهاية المحاكمة، أكد مجددا أنه لم يكن على علم بأي مخالفات.
وبالإضافة إلى لينتنر، وجّهت المحكمة في البداية اتهامات أيضا إلى النائب السابق عن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، أكسل فيشر، ومتهمَين آخرين.
وأنكر فيشر، المتهم بالرشوة، هذه الاتهامات. وبعد مرضه وتوقف المحاكمة لفترة طويلة، فُصلت الإجراءات ضده، ويجب أن تُستأنف في وقت لاحق.
كما عُلّقت الإجراءات ضد المتهمَين الآخرين مؤقتا مقابل دفع غرامات مالية.
إعلان