جامعة كولومبيا تقترب من الرضوخ لمطالب ترامب
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
قالت صحيفة أميركية إن جامعة كولومبيا تقترب من الرضوخ لمطالب الرئيس دونالد ترامب في المفاوضات لاستعادة تمويل فدرالي بقيمة 400 مليون دولار.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصادر مطلعة، أن إدارة ترامب مددت المهلة النهائية للجامعة حتى يوم غد الجمعة، للالتزام بـ9 مطالب كبرى قيد النقاش.
وكانت الحكومة قد ألغت في وقت سابق هذا الشهر المِنح والعقود مع الجامعة بسبب اتهامات بمعاداة السامية في باحاتها، لكنها منحت الجامعة فترة لمراجعة نفسها.
وتشمل المطالب حظر الأقنعة، وتفعيل قوة شرطة الحرم الجامعي، ووضع قسم دراسات الشرق الأوسط وجنوب آسيا وأفريقيا تحت "الوصاية الأكاديمية"، مما يعني خروجه عن سيطرة الهيئة التدريسية.
ولا تزال المناقشات داخل مجلس الأمناء في الجامعة غير مستتبة مع تواصل وجود نقاط خلاف، وقد تتحول الأمور في اتجاه مختلف قبل يوم الجمعة، حسب الصحيفة.
ووصف مسؤول كبير في الجامعة المحادثات المباشرة مع الجهات التنظيمية الفدرالية بأنها مستمرة ومثمرة، لكن الجامعة غير ملزمة بالتحدث علنا عن فحواها. وأضاف أن أي قرارات تتخذها الجامعة ستلتزم بقيمها والتزاماتها القانونية.
نقاط الخلاف
ومن بين نقاط الخلاف في المفاوضات وضع قسم دراسات الشرق الأوسط وجنوب آسيا وأفريقيا تحت الوصاية لمدة 5 سنوات وفق مطالب إدارة ترامب، مما يعني تعيين شخص من خارج القسم لاتخاذ القرارات المتعلقة بالهيئة التدريسية.
إعلانوعند وضع قسم تحت الوصاية -وهو إجراء غير اعتيادي- تعيّن الجامعة عادة رئيسا من قسم آخر، وعادة ما يُتخذ هذا الإجراء فقط عندما تكون الأقسام غير فعالة، لدرجة أن الجامعة تفقد الثقة في قدرتها على التصحيح الذاتي.
ويعد التحدي الأبرز الذي يواجه قيادة الجامعة هو نقل الجميع (الهيئة التدريسية والطلاب والأمناء) إلى مرحلة القبول قبل المهلة النهائية التي حددت ليوم غد الجمعة، وسط مخاوف من ردود فعل عنيفة من الهيئة التدريسية واحتجاجات لدى عودة الطلاب من عطلة الربيع الأسبوع المقبل.
وتُعَد جامعة كولومبيا واحدة من الجامعات التي تخضع للتدقيق من قِبل إدارة ترامب بزعم فشلها في حماية الطلاب اليهود خلال المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين، التي شهدها الحرم الجامعي العام الماضي.
وتسعى إدارة ترامب إلى جعل جامعة كولومبيا عبرة ونموذجا، وفقا لمصدر مطلع على فريق العمل، بهدف "اجتثاث التحرش المعادي للسامية في المدارس والجامعات".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان جامعة کولومبیا إدارة ترامب
إقرأ أيضاً:
جامعة عين شمس تكشف حقيقة انتماء ضياء العوضي لها
كشفت جامعة عين شمس حقيقة انتماء الطبيب المدعو ضياء العوضي الذي تحقق معه نقابة الأطباء بسبب تقديمه نصائح طبية للمرضي مخالفة للقواعد الطبية ويدعي أنه أستاذ بالجامعة.
ونفت جامعة عين شمس أي صلة لها بالمدعي وانه لم يعد ضمن أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب، وأن خدمته قد انتهت رسميًا في الجامعة منذ عام 2023، وفق القرارات الإدارية المعتمدة والموثقة في سجلات الجامعة.
ونفت الجامعة نفياً قاطعاً ما يدعيه المذكور عبر صفحات التواصل الاجتماعي بشأن تقديم نفسه بصفة "أستاذ بجامعة عين شمس" أو انتمائه الأكاديمي لها، وتؤكد أن هذه الادعاءات غير صحيحة تمامًا وتمثل تضليلًا للرأي العام واعتداءً على اسم وقيمة المؤسسة الجامعية العريقة.
وشددت جامعة عين شمس على أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من ينتحل صفة أكاديمية غير حقيقية أو يستخدم اسم الجامعة بصورة تُسيء لها أو تضلل المواطنين، حفاظًا على مكانة الجامعة وصونًا لحقوق المرضى والمجتمع في الحصول على معلومات موثوقة صادرة من جهات أكاديمية معتمدة.
وأكد جامعة عين شمس تعاونها الكامل مع النقابة العامة للأطباء والجهات المختصة في متابعة الشكاوى المقدمة ضد المذكور، حرصًا على سلامة الممارسة الطبية واحترامًا للقواعد العلمية والمهنية المعتمدة.
وأعلنت النقابة العامة للأطباء، برئاسة الدكتور أسامة عبد الحي، أنها تلقت خلال الأيام الماضية عددًا من الشكاوى من مرضى ومتفاعلين عبر وسائل التواصل الاجتماعي ضد الطبيب ضياء العوضي، على خلفية نشره محتوى طبي يتضمن معلومات تخالف القواعد العلمية الثابتة والمعتمدة في أنظمة العلاج محليًا وعالميًا.