الجامعة البريطانية في مصر توقع بروتوكول تعاون مع جامعة شيفيلد هالام
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة البريطانية في مصر، بروتوكول تعاون مع الدكتورة ليزا موسوب، رئيس جامعة شيفيلد هالام، بهدف تعزيز التعاون الأكاديمي بين المؤسستين.
ويشمل البروتوكول تبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية، وتطوير البرامج التعليمية المشتركة، بالإضافة إلى تمكين الطلاب من الاستفادة من الإمكانات البحثية والمهنية المتقدمة في الجامعتين.
وأكد الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، أن توقيع هذا البروتوكول مع جامعة شيفيلد هالام يمثل خطوة رئيسية في مسيرة الجامعة البريطانية نحو التطوير والابتكار، كما أن هذه الشراكة الجديدة تقدم مثالًا متميزًا على الإنجازات التي يمكن تحقيقها من خلال التعاون الدولي بين مؤسسات التعليم العالي.
وأضاف الدكتور "لطفي"، أن هذا التعاون يمثل إضافة قيمة لاحتفالاتنا بالذكرى العشرين على تأسيس الجامعة البريطانية في مصر، ونتطلع من خلال هذه الشراكة إلى تحقيق المزيد من التطوير الذي يعود بالنفع على طلابنا وأعضاء هيئة التدريس، بما يعزز مكانة الجامعة كمنصة أكاديمية وبحثية ذات أبعاد دولية، ولاسيما مع جامعة شيفيلد هالام التي تُعد من الجامعات الرائدة في الابتكار والتطوير الأكاديمي.
من جانبها، أعربت الدكتورة ليز موسوب، رئيس جامعة شيفيلد هالام، عن سعادتها بزيارة رئيس الجامعة البريطانية في مصر والوفد المرافق له، مشيرة إلى أن توقيع مذكرة التفاهم يمثل خطوة هامة نحو تعزيز التعاون في مجال التعليم الدولي وتبادل المعرفة بين الجامعتين.
وأشادت الدكتورة "موسوب"، بنجاح الجامعة البريطانية في مصر في الحصول على اعتماد هيئة ضمان الجودة البريطانية (QAA) خلال احتفالها بالذكرى العشرين لتأسيسها، مؤكدة أن هذا التعاون الجديد يهدف إلى استكمال البناء على الإنجازات المشتركة في مجال التعليم العالي الدولي، وفتح آفاق أوسع لجيل جديد من الطلاب للحصول على تعليم مميز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أكاديمية البرامج التعليمية البرامج التعليمي التعاون الدولي التعاون الاكاديمى الجامعة البريطانية الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة البريطانية الدكتور محمد لطفي الجامعة البریطانیة فی مصر
إقرأ أيضاً:
تعاون رفيع بين قصر العيني وجامعة شنغهاي جياو تونغ
استقبلت كلية طب قصر العيني جامعة القاهرة، وفدًا رسميًا رفيع المستوى من مستشفى روجين التابع لجامعة شنغهاي جياو تونغ، في إطار تعزيز التعاون الطبي والأكاديمي وفتح آفاق جديدة للشراكات الدولية بين الجانبين.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، وكان في استقبال الوفد الدكتور حسام صلاح عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور عبد المجيد قاسم وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور هاني العسلي نائب المدير التنفيذي للشئون المالية والإدارية.
وضم الوفد كلًا من: البروفيسور نينغ غوانغ رئيس مستشفى روجين الصينية، والبروفيسور وانغ وى تشينغ مدير قسم الغدد الصماء والتمثيل الغذائي بمستشفى روجين، والبروفيسور تشانغ جون مدير قسم الأورام، وغونغ يان تشون نائب مدير قسم الخدمات الطبية الدولية، ولين جينغ شنغ مدير مكتب تخطيط التخصصات وتطوير المنشآت الكبرى، وتشنغ جيه مدير إدارة التعاون والتطوير، ولين جينغ مدير إدارة التعاون الدولي بمستشفى روجين.
انفتاح دولي لقصر العينيوقدّم الدكتور حسام صلاح كلمة ترحيبية موسعة أكد فيها أن هذه الزيارة تُعد أحد أهم محاور الانفتاح الدولي لقصر العيني خلال السنوات الأخيرة.
وأشار إلى أن التعاون مع جامعة شنغهاي جياو تونغ _إحدى أعرق وأكبر الجامعات الطبية في آسيا والعالم– يعكس التزام جامعة القاهرة ببناء شبكة شراكات دولية رائدة تواكب التطور السريع في مجالات الطب الحديث.
وأضاف أن كلية الطب جامعة القاهرة، بإرثها الممتد لما يقرب من مئتي عام، تظل منارة علمية إقليمية، وأن توسيع برامج التدريب والبحوث المشتركة مع الصين يمثل إضافة نوعية لمستقبل التعليم الطبي في مصر.
وأوضح عميد الكلية أن قصر العيني يسعى في المرحلة القادمة إلى ترسيخ نموذج تعاون يقوم على “الابتكار المشترك” وليس فقط تبادل الخبرات، من خلال بناء مشاريع بحثية ومراكز تدريب ثنائية تسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية ودعم قدرات شباب الأطباء والباحثين.
وأكد عميد كلية طب قصر العيني أن مصر والصين تمتلكان إرثًا حضاريًا وإنسانيًا يجعلهما شريكين طبيعيين في تطوير الطب الحديث ومواجهة التحديات الصحية العالمية.
وعبّر رئيس الوفد الصيني البروفيسور نينغ غوانغ – رئيس مستشفى روجين – عن تقديره العميق لجامعة القاهرة، مشيرًا إلى أن مصر أصبحت شريكًا رسميًا في منظمة شنغهاي للتعاون، وأن العام المقبل سيشهد انعقاد اجتماع موسع بين الدول الأعضاء تُعد فيه كلية طب جامعة القاهرة من أهم المرشحين للمشاركة بخبراتها ومقترحاتها.
وأوضح أن الصين تبنّت مقترحًا لإنشاء مراكز تنسيق طبية مشتركة في الشرق الأوسط وأفريقيا، على أن تكون جامعة القاهرة في مقدمة المؤسسات المشاركة في تصميم هذه المبادرة وتفعيلها.
وأكد البروفيسور نينغ غوانغ أن مستشفى روجين وجامعة شنغهاي جياو تونغ تمتلكان منظومة طبية وبحثية متقدمة ترحب بالباحثين والطلاب المصريين، معتبرًا أن التعاون مع قصر العيني يمثل امتدادًا طبيعيًا للشراكات الصينية في أفريقيا على مدار خمسين عامًا. وأضاف أن المستشفى جاهز لاستقبال وفد رسمي من جامعة القاهرة لتوقيع بروتوكول تعاون ثنائي يشمل التدريب والبحوث السريرية وتطوير التكنولوجيا الطبية.
وأكد الدكتور عبد المجيد قاسم أن الزيارة تمثل خطوة استراتيجية نحو توسيع برامج الدراسات العليا والبحث العلمي المشتركة، مشيرًا إلى أن الكلية تسعى إلى دمج الخبرات الدولية في المجالات المتقدمة، خاصة في الطب الانتقالي والتطبيقات البحثية الحديثة والتقنيات العلاجية الجديدة التي تساهم في تطوير مستوى الرعاية الطبية المقدمة للمرضى.
واستعرض الدكتور هاني العسلي مكانة مستشفيات جامعة القاهرة ودورها الحيوي في خدمة القطاع الصحي المصري، موضحًا أنها تستقبل نحو مليوني مريض سنويًا، بما يمثل نسبة كبيرة من إجمالي المترددين على المستشفيات الجامعية.
ونوه بأن التعاون مع المؤسسات الطبية الصينية سيسهم في تعزيز القدرات البحثية والتشغيلية ودعم تأهيل الكوادر الطبية بما يواكب النمو المتسارع في حجم الخدمات المقدمة للمواطنين خلال السنوات المقبلة.
وفي ختام الزيارة، أعرب الجانبان عن تطلعهم إلى صياغة برامج تعاون عملية تشمل التدريب المتبادل، وتطوير البنية البحثية، وتبادل الخبرات في التخصصات الدقيقة، بما يعزز العلاقات العلمية والصحية بين مصر والصين، ويضع أساسًا لشراكة استراتيجية طويلة الأمد تخدم الأجيال القادمة من الأطباء والباحثين في البلدين.