دعت حركة حماس، الخميس، الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ خطوات عاجلة لوقف التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، معتبرة أن هذه الدول تتحمل "مسؤولية سياسية وأخلاقية مباشرة" في منع الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون، وفق وصفها.

وجاءت دعوة حماس بعد استئناف إسرائيل ضرباتها الجوية على القطاع في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، في تصعيد جديد أدى إلى إنهاء حالة الهدوء النسبي التي سادت منذ وقف إطلاق النار في 19 يناير.

 وبحسب مصادر ميدانية، شنت الطائرات الإسرائيلية موجة مكثفة من الغارات على مختلف أنحاء غزة، مما أسفر عن سقوط مئات الشهداء.

وفي تطور آخر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، عن توسيع عمليته البرية في غزة لتشمل مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب القطاع، والتي تشكل آخر ملجأ للنازحين الفلسطينيين.

وأكد محمود بصل، الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، أن عدد الشهداء الفلسطينيين جراء الغارات الإسرائيلية التي استؤنفت فجر الثلاثاء قد ارتفع إلى 504 شهداء.

 مسؤولية التحرك

وفي بيان صادر عنها، قالت حماس إن "استمرار المجازر (...) يلقي بمسؤولية سياسية وأخلاقية مباشرة على جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، لوقف الإبادة التي ترتكب أمام ناظر العالم أجمع".

حماس: متمسكون باتفاق وقف إطلاق النار والمحادثات مع الوسطاء مستمرةحماس: إعلان الاحتلال عزمه هدم 95 بناية في مخيم جنين إرهاب متصاعدحماس: نحمل الاحتلال المسؤولية عن تداعيات التوغل البري وسط غزةإعلام إسرائيلى: تنفيذ غارات جوية مكثفة تستهدف كبار قادة حماسحماس: نقولها بوضوح لا هجرة إلا إلى القدس

ودعت الحركة الدول العربية والإسلامية إلى "التحرك العاجل أمام المحافل الدولية، وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي، واتخاذ إجراءات فورية لوقف العدوان والإبادة الجماعية التي تستهدف الشعب الفلسطيني".

فشل المفاوضات 

وكانت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار قد امتدت لستة أسابيع، وشهدت إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية، من بينهم ثماني جثث، في مقابل الإفراج عن أكثر من 1800 معتقل فلسطيني. 

لكن الجهود الدبلوماسية التي قادتها كل من قطر والولايات المتحدة ومصر خلال فترة التهدئة تعثرت، ولم تنجح في التوصل إلى اتفاق دائم، مما أدى إلى استئناف القتال من جديد.

ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الجمود السياسي وعدم وجود آفاق واضحة لحل الأزمة، وسط تحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعاني السكان من أوضاع مأساوية في ظل الحصار والتصعيد العسكري المستمر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس غزة حركة حماس قطاغ غزة إسرائيل الاحتلال المزيد

إقرأ أيضاً:

‏العاهل الأردني والرئيس اللبناني يؤكدان رفضهما لأية مخططات لتهجير الفلسطينيين

أكد ‏العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والرئيس اللبناني جوزيف عون رفضهما لأية مخططات لتهجير الفلسطينيين وضرورة تكثيف الجهود العربية والدولية للتوصل إلى السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".

وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

مقالات مشابهة

  • نيران الاحتلال تحصد أرواح الفلسطينيين.. نزيف غزة يتواصل قرب «المساعدات»
  • “حماس “تطالب المجتمع الدولي بوقف الآلية الدموية التي استحدثها العدو الصهيوني لتكريس التجويع والإبادة
  • فلسطين تطالب المجتمع الدولي بتحرك عاجل لوقف تغول الاحتلال
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بتحرك عاجل لوقف تغول الاحتلال الإسرائيلي
  • خلال لقائه رئيس مجلس الشورى في دولة قطر: رئيس البرلمان العربي يشيد بالجهود التي يقوم بها أمير دولة قطر لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
  • ‏ترامب: لوس أنجلوس كادت أن تحترق "بالكامل" لولا إرسال قوات أمنية
  • ‏العاهل الأردني والرئيس اللبناني يؤكدان رفضهما لأية مخططات لتهجير الفلسطينيين
  • ترامب: إيران تشارك في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • ترامب: دولة جديدة تشارك في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • الأمم المتحدة تطالب “إسرائيل” بوقف إطلاق النار في غزة والسماح بوصول المساعدات