كانتي يفجر مفاجأة: كنت أجمع القمامة قبل أن أصبح بطلًا مشهورًا
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
نواف السالم
أثار نجم نادي الاتحاد ومنتخب فرنسا نغولو كانتي الإعجاب والتفاعل من جديد عبر منصات التواصل والمواقع الإلكترونية عندما كشف عن شخصية متواضعة تمامًا مثلما تظهر على أرض الملعب.
وخلال فترة التوقف الدولي، زار كانتي، البالغ من العمر 33 عامًا، موطنه الأصلي مالي، حيث التقى أسرته وأبناء منطقته، كما شارك في أنشطة خيرية تضمنت التخطيط لبناء ملعب كرة قدم وتحسين المرافق الطبية ودعم الأطفال.
ونشأ كانتي في ظروف صعبة، حيث عمل في جمع القمامة خلال طفولته قبل أن يبدأ مسيرته الكروية مع بولوني سور مار الفرنسي.
وقال كانتي في تصريحات إعلامية: “عشت فقيرًا ولا أنكر بالمرة أصولي وبداياتي الصعبة، لقد بدأت من الصفر واشتغلت في جمع القمامة والآن أنا لاعب مشهور والجميع يشاهدني في التلفزيون”.
وانتقل نجم منتخب فرنسا إلى كون، ثم ليستر سيتي، حيث ساهم في تحقيق لقب الدوري الإنجليزي موسم 2015-2016، قبل أن ينضم إلى تشيلسي ويحقق معه ألقابًا بارزة، منها الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا.
وفي صيف 2023، وقع كانتي مع الاتحاد حتى 2026، وخاض معه 25 مباراة هذا الموسم، سجل خلالها 3 أهداف وصنع مثلها.
ويواصل النجم الفرنسي إثبات أن النجاح لا يلغي التواضع، بل يعززه، ما جعله مثالًا يُحتذى به داخل وخارج المستطيل الأخضر.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد دوري روشن كانتي نغولو كانتي
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يدعو الاتحاد الأوروبي إلى الضغط على “إسرائيل” لوقف العدوان على غزة
يمانيون../ دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاتحاد الأوروبي الى تشديد الضغط على “إسرائيل” لوقف حربها على قطاع غزة.
ونقلت وكالة “بلومبرغ” الأميركية للأنباء اليوم الأربعاء، عن ماكرون القول إن مسألة “مواصلة المناقشات واتفاقيات التعاون مع “إسرائيل” كما هي” تظل سؤالا مطروحا على الأوروبيين.
واستشهد ماكرون بالتعليقات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الهولندية، التي دعت إلى إعادة تقييم جماعي للعلاقات التجارية بين الاتحاد الأوروبي و”إسرائيل”.
وقال الرئيس الفرنسي ردا على سؤال من أحد المشاهدين بشأن سبب عدم فرض فرنسا عقوبات على “إسرائيل”: “لا يمكننا التظاهر بأن شيئا لم يحدث، لذلك فإنه نعم، سيتعين علينا تكثيف الضغط بشأن تلك القضايا”.
ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على إحداث فرق حقيقي على أرض الواقع “وذلك من خلال وضع شروط لمساعداتها العسكرية إلى “إسرائيل”.
واستأنف العدو في الـ18 من مارس الماضي عملياتها العسكرية في قطاع غزة، منهي بذلك هدنة استمرت لنحو شهرين، كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية، ونفذت سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.