الرازحي وشملان يتفقدان سير الحملة الكشفية لمساعدة رجال المرور
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
الثورة /صنعاء
تفقد وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الشباب عبدالله الرازحي، ومعه مفوض كشافة أمانة العاصمة علي شملان سير حملة مساعدة رجال المرور التي تنظمها مفوضية كشافة أمانة العاصمة خلال شهر رمضان المبارك، ضمن الحملة العاشرة لخدمة المجتمع التي تنظمها المفوضية للعام العاشر على التوالي، وتشمل إلى جانب حملة مساعدة رجال المرور، حملات زيارة الجرحى ونظافة المساجد وكسوة العيد.
ويشارك في حملة مساعدة رجال المرور التي تعد أكبر وأهم حملات مفوضية كشافة الأمانة مائة كشاف وقائد كشفي، تم توزيعهم على مختلف جولات وتقاطعات العاصمة صنعاء التي تشهد اختناقات مرورية خلال أيام الشهر الفضيل.
واطَّلع الرازحي على سير الحملة في عدد من تقاطعات وجولات العاصمة، متفقدًا انضباط شباب الكشافة بتنفيذ الحملة ومدى تعاونهم مع رجال المرور الذين أشادوا بتواجد شباب الكشافة بجانبهم وبذلهم لجهود مضاعفة من أجل تسهيل حركة السير.
وخلال الزيارة أشاد الرازحي بالجهود المبذولة من قبل مفوضية كشافة الأمانة وحرصها على تنفيذ حملاتها المجتمعية كل عام، مثنيًا على انضباط شباب الكشافة والقادة وحرصهم على التواجد اليومي في مختلف الجولات والتقاطعات، معتبرًا أن خدمة المجتمع بشكل طوعي تعد من أهم أهداف الحركة الكشفية السامية وتأكيدًا على أهمية دور شباب الكشافة في المجتمع.
وحث الرازحي شباب وقادة كشافة أمانة العاصمة على الاستمرار بنفس الروح المعنوية العالية حتى نهاية الشهر الكريم، حيث إن حملة مساعدة رجال المرور تحظى بإشادات مجتمعية ورسمية واسعة لما لها من أهمية كبيرة في أوساط المجتمع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
انطلاق حملة دولية لتحرير الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي
أعلنت هيئة ممثلي الأسرى والمحررين في لبنان، عن انطلاق الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بمشاركة واسعة من أسرى محرَّرين، وعشرات المنظمات العربية والأممية والحقوقية حول العالم.
يذكر أن الحملة يأتي موعد انطلاقتها تزامنًا مع "اليوم العالمي لحقوق الإنسان" في العاشر من ديسمبر، مشيرة إلى وجود نحو 20 أسيرًا لبنانيًا في السجون الإسرائيلية.
ونشرت الهيئة على صفحاتها الرسمية سلسلة من رسائل التضامن المصوَّرة، عبر فيديوهات قصيرة شارك فيها ناشطون وشخصيات سياسية وصحفيين من بلدان متعددة.
وشهدت الحملة حضورًا بارزًا لأسرى فلسطينيين محرَّرين، شددوا فيها على ضرورة فضح الجرائم الصهيونية المرتكبة بحق الأسرى اللبنانيين، والتصدّي لسياسات الإخفاء والتعذيب والاعتقال التعسّفي.
كما شاركت منظمات وجمعيات شبابية وطلابية في أوروبا والولايات المتحدة وكندا والبرازيل وغيرها، معلنة دعمها للتحرك الأممي ومطالبتها بالإفراج الفوري عن الأسرى ووقف كل الانتهاكات بحقهم.
بدورها، أشادت "شبكة صامدون" بدور عوائل الأسرى وصمودهم ومشاركتهم البارزة، وبالاستجابة الشعبية الواسعة لنداء الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين.
وأكدت أن هذا التفاعل على الصعيد العالمي يعكس تنامي الوعي بجرائم الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين واللبنانيين، ليس في السجون الإسرائيلية وحسب، بل وفي السجون الأميركية والبريطانية والأوروبية أيضًا.
وأعلنت "صامدون" عن إطلاق عريضة أممية كجزء من فعاليات الحملة، تطالب بالإفراج الفوري عن الأسرى اللبنانيين ووقف جميع الانتهاكات بحقهم، داعية المنظمات وحركات التحرر والمؤسسات الحقوقية حول العالم إلى التوقيع عليها وتعزيز الضغط الشعبي الأممي على الاحتلال.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟