أطعمة ومشروبات تمنع العطش في رمضان
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أميرة خالد
يبحث العديد من الصائمين عن الأطعمة والمشروبات التي تعمل على تقليل العطش خلال ساعات الصيام.
ويحتاج الجسم بحسب خبراء التغذية إلى لترين من الماء ويفضل توزيعهم بشكل تدريجي وصحي في الفترة بين الإفطار والسحور، لمحاربة الشعور بالعطش خلال الصيام.
وبحسب موقع “هيلث لاين”، هناك قائمة بالأطعمة والمشروبات التي تقلل الشعور بالعطش خلال الصيام، ومنها:
البطيخ
ينصح بتناول عصير البطيخ في وجبة السحور لاحتوائه على نسبة كبيرة من الماء، التي تساعد على ترطيب الجسم والشعور بعدم العطش خلال نهار رمضان.
فاكهة الفراولة
تحتوي هذه الفاكهة على نسبة وفيرة من المياه، لذلك ينصح بتناول عصير الفراولة بعد وجبة السحور، للتقليل من الشعور بالعطش خلال نهار رمضان.
الحليب بالتمر
يعد من أفضل المرطبات للجسم، وعند إضافته للتمر فإنه يصبح مشروبا غنيا بالطاقة، أيضا ويزيد من الإحساس بالشبع ومقاومة العطش.
الخروب
الخروب الطبيعي أحد المشروبات الرمضانية المفضلة لدى الكثيرين، يمكن تناوله على مائدة السحور أو الإفطار، إذ يرطب الجسم ويقلل العطش في نهار رمضان.
قمر الدين
يمكن عمله عن طريق نقع قطع من قمر الدين بماء دافئ ليذوب بها معجون المشمش، يعتبر حلا سحريا لمحاربة العطش في فترة الصيام.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التمر صيام رمضان عصائر عطش العطش خلال
إقرأ أيضاً:
أيام التشريق.. أوقات أكل وشرب ولا يجوز فيها الصيام
أيام التشريق وهي الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة، وهي أيام أكل وشرب ولا يجوز فيها الصيام.
وأيام العيد وأيام التشريق الثلاثة، هي أيام أكلٍ وشربٍ وفرح، لكن السرور لا يدخل قلبَ المؤمن إلا بذكر الله، {ألا بذكر الله تطمئن القلوب}. فقلوبُنا تطمئنُّ بذكره، وتمتلئ نورًا إذا ما تعلَّقت به سبحانه وتعالى.
كما أن أيامُ التشريق من وظائفها أن نُفطر فيها؛ قال رسول الله: «هذه أيامُ أكلٍ وشرب»، وقد حرَّم فيها الصيام، فنهى عن صيام خمسة أيام: يوم عيد الفطر، ويوم عيد الأضحى، وثلاثة أيام التشريق. وقد حُمِل نهيه عند العلماء على الوجوب، فالصيام فيها حرام، لأنها أيامُ أكلٍ وشرب، وأيامُ فرح، لأنها أيامُ عيد، وهي كذلك أيامُ ذكر، لقول النبي فيما يرويه عن ربِّه: «ومن شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضلَ ما أُعطي السائلين».
أعمال أيام التشريقويذهب الحاج في أول أيام التشريق وهو اليوم الحادي عشر من ذي الحجة، إلى رمي الجمرات إن وافق ذلك ترتيب القائم بتنظيم رمي الجمرات، وإلا ينزل على ترتيب القائم على تنظيم رمي الجمرات، ويرمي كل جمرة بسبع حصيات وتكون الحصاة بقدر حبة الفول أو النواة، ويراعي الترتيب بين الجمرات، فيبدأ بالجمرة الأولى، ثم الوسطي ، ثم جمرة العقبة الصغري، فيكون مجموع ما يرميه في اليوم الواحد إحدى وعشرين حصاة.
ثم يبيت الحاج بمنى، حتى إذا زالت الشمس من اليوم الثاني من أيام التشريق وهو اليوم الثاني عشر من ذي الحجة، ذهب لرمي الجمرات أيضا، إن وافق ذلك ترتيب القائم على تنظيم رمي الجمرات، وإن تعجل واكتفى بيومين نزل مكة بعد يومين فقط من رمي الجمرات ولا يبقى إلى اليوم الثالث، وإن لم يتعجل بات بمنى الليلة الثالثة حتى إذا زالت الشمس من اليوم الثالث من أيام التشريق، وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، ذهب لرمي الجمرات ولا يبقى إلى اليوم الثالث.