أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، أن تصريحات رئيس الشاباك تكشف تلاعب المجرم نتنياهو المتعمد بملف المفاوضات، وسعيه لإفشال أي اتفاق، ثم تعطيله بعد التوصل إليه، لأهدافه السياسية الخاصة.

وقالت الحركة في بيان، إن هذه الاعترافات من داخل قيادة الاحتلال تؤكد أن نتنياهو كان ولا زال هو العائق الحقيقي أمام أي صفقة تبادل.

وأضافت حماس قائلة: محاولات نتنياهو إبعاد شخصيات أمنية مؤثرة عن المفاوضات، يعكس أزمته الداخلية وأزمة الثقة المتفاقمة بينه وبين منظومته الأمنية، وتكشف عدم جديته في التوصل إلى اتفاق حقيقي.

وأردفت الحركة: "لقد أكدت تصريحات رئيس الشاباك أن نتنياهو  سعى إلى هندسة مفاوضات شكلية تُستخدم للمماطلة وكسب الوقت، دون التوصل إلى نتائج ملموسة.

وزادت: على المسؤولين الأمريكيين الكف عن تحميل حماس مسؤولية تعطيل الاتفاقات، وتوجيه  الاتهام لنتنياهو، ومسؤوليته المباشرة عن استمرار معاناة الأسرى وعائلاتهم.

وختمت حماس بيانها بالقول: نحمل المجرم نتنياهو وحكومته المتطرفة المسؤولية الكاملة عن إطالة معاناة أسراهم  وعائلاتهم، ونؤكد أن الطريق الوحيد للإفراج عن الأسرى هو  وقف العدوان والعودة للمفاوضات، وتنفيذ الاتفاق بعيداً عن المناورات السياسية الفاشلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حركة حماس الشاباك الإسرائيلي نتنياهو مسؤولين أمريكيين رئيس جهاز الشاباك مناورات سياسية

إقرأ أيضاً:

عائلات أسرى إسرائيليين: كفى موتا لجنودنا وبالإمكان التوصل لاتفاق

أعربت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين، السبت، عن قلقها إزاء تقارير عن تعثر المفاوضات بشأن صفقة التبادل مع حركة حماس، في حين تتحدث وسائل إعلام عبرية عن استمرار المباحثات في الدوحة.

ونشرت الهيئة، بيانا، ادعت فيه أن الشعب الإسرائيلي يريد إنهاء الحرب في قطاع غزة قائلة "كفى موتا لجنودنا في غزة".

وأضافت "كل يوم تستمر فيه الحرب هو إنجاز لحماس وخطر حقيقي على مختطفينا ومقاتلينا" على حد قولها.

وأشار البيان إلى أن الأغلبية الساحقة من الإسرائيليين تريد إنهاء القتال في غزة وعودة جميع المحتجزين إلى ذويهم.

وأعربت هيئة عائلات الأسرى عن قلقها من تقارير عن تعثر المفاوضات، مؤكدة أن فقدان الزخم الحالي سيكون فشلا ذريعا، والمحتجزون يقفون أمام لحظة الحقيقة وبالإمكان التوصل إلى اتفاق.

وقالت إن تعثر المفاوضات يعود إلى دوافع سياسية باطلة، تتعارض مع إرادة الإسرائيليين.

انتقادات لنتنياهو

ووجهت العائلات رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، قائلة "التاريخ سيتذكر ما اخترتموه: الرهائن والمقاتلين أو المناورات السياسية الرخيصة".

وأضافت رسالة نتنياهو "هل سيتم انتخابك من قبل شعب إسرائيل، أم من قبل محور سموتريتش وبن غفير؟" في إشارة إلى وزيري المالية والأمن القومي اللذين يعارضان عقد اتفاق مع حماس.

وفي السياق ذاته، ذكرت القناة 12 العبرية، أن آلاف الإسرائيليين يحتشدون في هذه الأثناء، وسط تل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل مع حماس.

ونقلت القناة 12 عن مسؤول سياسي لم تسمه، أن المفاوضات لم تنهَرْ، والوفد الإسرائيلي يواصل المحادثات في الدوحة.

وأوضح المسؤول السياسي أن الوفد الإسرائيلي المفاوض يحافظ على اتصال دائم مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر.

والأربعاء، أعلنت حركة حماس موافقتها على إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء، في إطار مرونة تبديها للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة، بينما تتعنت إسرائيل في نقاط جوهرية، منها الانسحاب من غزة.

إعلان

وفي المقابل، لا تزال إسرائيل تصر على منطقة عازلة بعرض اثنين إلى 3 كيلومترات في منطقة رفح، ومن كيلومتر واحد إلى كيلومترين في باقي المناطق الحدودية.

جولات من المفاوضات

ومنذ أيام، تشهد العاصمة القطرية الدوحة جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين وفدي حماس وإسرائيل، بوساطة قطرية ومصرية، وبمشاركة أميركية، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وعلى مدار نحو 20 شهرا، انعقدت عدة جولات من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، بشأن وقف الحرب وتبادل الأسرى، بوساطة قادتها كل من مصر وقطر والولايات المتحدة.

وخلال هذه الفترة، تم التوصل إلى اتفاقين لوقف إطلاق النار، الأول في نوفمبر/تشرين الأول 2023، والثاني في يناير/كانون الثاني 2025، حيث شهدا اتفاقيات جزئية لتبادل أعداد من الأسرى.

وتهرب نتنياهو من استكمال الاتفاق الأخير مستأنفًا الإبادة على غزة في 18 مارس/آذار الماضي.

وتؤكد المعارضة الإسرائيلية أن نتنياهو يرغب فقط بصفقات جزئية تضمن استمرار الحرب، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره بالسلطة، وذلك استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يتوقع صفقة قريبة لوقف الحرب في غزة وسط ضغوط في الائتلاف
  • نتنياهو: نتوقع التوصل لاتفاق يدوم 60 يوما ويسمح بعودة نصف الأسرى
  • عائلات أسرى إسرائيليين: كفى موتا لجنودنا وبالإمكان التوصل لاتفاق
  • نتنياهو يعود إلى إسرائيل دون إعلان اتفاق لوقف النار.. وغزة على صفيح المفاوضات الساخن
  • ما رد حماس على تصريحات نتنياهو عن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار؟
  • حماس تكذب مزاعم نتنياهو بعدم إمكانية عقد صفقة شاملة
  • “حماس”: نواصل تعاملنا الإيجابي في المفاوضات وتصريحات المجرم نتنياهو تؤكد نواياه الخبيثة
  • حماس تعقب على تصريحات نتنياهو
  • نتنياهو: من المستحيل التوصل لاتفاق شامل مع حماس
  • نتنياهو: مفاوضات إنهاء الحرب ستبدأ فور التوصل لاتفاق هدنة 60 يوما