ديوكوفيتش وألكاراز وكيريوس.. ردود فعل متباينة حول دعوى رابطة اللاعبين
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
قال نوفاك ديوكوفيتش إنه "لا يتفق مع بعض جوانب الدعوى الجماعية التي رفعتها رابطة لاعبي التنس المحترفين ضد الهيئات المنظمة للعبة".
ورفعت رابطة لاعبي التنس المحترفين دعوى قضائية في محكمة نيويورك يوم الثلاثاء الماضي متهمة اتحاد لاعبي التنس المحترفين واتحاد لاعبات التنس المحترفات والاتحاد الدولي للتنس ووكالة نزاهة التنس الدولية بممارسات مناهضة للمنافسة.
ولم يكن بطل 24 بطولة في البطولات الأربع الكبرى، الذي شارك في تأسيس جماعة الضغط مع الكندي فاسيك بوسبيسيل عام 2020، بين 12 لاعباً حالياً وسابقاً وضعوا أسمائهم كمدعين إلى جانب رابطة لاعبي التنس المحترفين في الدعوى القضائية الأمريكية في نيويورك.
بطولة ميامي.. #أنس_جابر و #سابالينكا إلى دور الـ32#24Sporthttps://t.co/vV5P09WzhG
— 24.ae | رياضة (@20foursport) March 21, 2025
وقال ديوكوفيتش للصحافيين في بطولة ميامي المفتوحة "بشكل عام، شعرت أنني لست بحاجة إلى توقيع الرسالة لأنني أريد من اللاعبين الآخرين أن يتقدموا. لقد كنت نشطاً للغاية في سياسات التنس.
"هذه دعوى قضائية تقليدية تدور معركتها بين المحامين. لأكون صريحاً معك، هناك أمور أتفق معها في الدعوى، وأخرى لا أتفق معها".
وأضاف اللاعب الصربي (37 عاماً) أنه وجد بعض الصياغة القوية للغاية في البيان، وأوضح "أعتقد أن الفريق القانوني يعرف ما يفعله ونوع المصطلحات التي يحتاجون إلى استخدامها للحصول على التأثير المناسب".
ويستهدف القرار صيغة الجوائز المالية لاتحاد لاعبي التنس المحترفين واتحاد لاعبات التنس المحترفات، وأنظمة التصنيف وجدول البطولات "غير المستدام" الذي يمتد إلى 11 شهراً والذي يتجاهل صحة اللاعبين.
ورفض اتحاد لاعبي التنس المحترفين مزاعم الرابطة، قائلاً إن جماعة الضغط مذنبة "بالانقسام والتشتيت"، في حين وصف اتحاد لاعبات التنس المحترفات الدعوى القضائية بأنها "مؤسفة ومضللة".
وأشار ديوكوفيتش إلى أن جهوده الممتدة لفترات طويلة لتحسين تمثيل اللاعبين وتأثيرهم تتجاوز قضية الجوائز المالية، وشدد على رغبته في تجنب الانقسام في الرياضة.
وأضاف "لم أكن أبداً من مؤيدي الانقسام في رياضتنا، ولكنني كنت دائماً أكافح من أجل تمثيل أفضل وتأثير أفضل للاعبين وتعزيز مكانتهم عالمياً في رياضتنا، وهو ما أعتقد أنه لا يزال بعيداً عن ما أعتقد أنه يجب أن يكون فيه".
ونأى المصنف الثالث عالمياً كارلوس ألكاراز بنفسه عن الدعوى القضائية، قائلاً إنه فوجيء بمعرفة ذلك، لكن الأسترالي نيك كيريوس وصفها بأنها "لحظة خاصة" لسماع أصوات اللاعبين.
وقالت بطلة أمريكا المفتوحة السابقة كوكو غوف وحاملة اللقب الحالية أرينا سبالينكا إنهما لم تبحثا الدعوى القضائية بالتفصيل لكنهما تريدان رؤية اللاعبين يحصلون على حصة أكبر من الإيرادات من البطولات في المستقبل.
وأضافت الأمريكية غوف "لكن هناك شيئا آخر تماماً، وهو مجرد الرؤية والأشياء التي يمكننا أيضا تحسينها. لا أستطيع أيضا الجلوس هنا والشكوى. أنا رياضية محترفة. أتقاضى أجراً جيداً مقابل ما أحب.. هناك أشخاص يقومون بأشياء أصعب بكثير في هذا العالم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نوفاك ديوكوفيتش
إقرأ أيضاً:
بعد انتحار مراهق إثر علاقة مع روبوت... قاض أمريكي يرفض منح الذكاء الاصطناعي حقوق حرية التعبير
رفض قاضٍ أمريكي ادعاءات بأن الذكاء الاصطناعي (AI) يجب أن يكون محميًا بموجب تشريع حرية التعبير في دعوى قضائية بشأن انتحار مراهق. اعلان
قرر قاضٍ فيدرالي أمريكي السماح باستمرار دعوى القتل الخطأ ضد شركة الذكاء الاصطناعي كاراكتر إي.آي. Character.AI بعد انتحار صبي مراهق.
وقد رفعت الدعوى إلى القضاء، أمّ من ولاية فلوريدا، تزعم أنّ ابنها الثالث سيويل سيتزر (14 عاماً) وقع ضحية أحد روبوتات الدردشة الآلية التابعة للشركة، بعدما جذبه البروبوت إلى ما وصفته بعلاقة مسيئة عاطفياً وجنسياً أدت إلى انتحاره.
ويشير نص الدعوى إلى أنّه في الأشهر الأخيرة من حياته، أصبح سيتزر منعزلاً عن الواقع بشكل متزايد أثناء انخراطه في محادثات جنسية مع الروبوت، الذي كان على غرار شخصية خيالية من المسلسل التلفزيوني "صراع العروش".
Relatedالصين تكشف عن أول مركز لتدريب الروبوتات البشرية في شنغهايمن الجدة ديزي إلى الكراسي المتحركة وروبوتات الدردشة: كيف يُغير الذكاء الاصطناعي حياتنا اليومية؟وداعا للبروستات.. شركة تنجح في إجراء عمليات استئصال استثنائية باستعمال روبوتاتفي لحظاته الأخيرة، أخبر الروبوت سيتزر أنه يحبه، وحثّ المراهق على "العودة إلى المنزل في أقرب وقت ممكن"، وفقًا للقطات من المحادثات المتبادلة.
وبعد لحظات من تلقي الرسالة، أطلق سيتزر النار على نفسه، وفقًا للإيداعات القانونية.
وقال ميتالي جاين من مشروع قانون العدالة التقنية، وهو أحد محامي غارسيا، إنّ أمر القاضي يبعث برسالة مفادها أنّ وادي السيليكون "يحتاج إلى التوقّف، والتفكير، وفرض حواجز حماية قبل أن يطلق منتجاته في السوق".
شركة كاركتر إي.آي تقول إنها تهتم "بعمق" بالسلامة
وقد جادلت الشركة بأنّها محميّة بموجب التعديل الأول للدستور الأمريكي، الذي يحمي الحريّات الأساسية للأمريكيين، مثل حرية التعبير.
ويريد محامو الشركة من القضاء رفض القضية، ويبررون ذلك بأنّهم يعتقدون أنّ روبوتات الدردشة الآلية تستحق هذه الحماية بموجب التعديل الأول، وأن الحكم بخلاف ذلك قد يكون له "تأثير مخيف" على صناعة الذكاء الاصطناعي.
في أمرها الصادر يوم الأربعاء، رفضت قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية العليا آن كونواي بعض ادعاءات المدّعى عليهم بحرية التعبير، قائلة إنّها "غير مستعدة" لتأكيد أنّ مخرجات روبوتات الدردشة الآلية تشكل خطابًا "في هذه المرحلة".
وفي بيان، أشار متحدث باسم الشركة المنتجة إلى عدد من ميزات السلامة التي نفذّتها الشركة، بما في ذلك حواجز الحماية للأطفال، وموارد الوقاية من الانتحار التي تم الإعلان عنها في اليوم الذي رُفعت فيه الدعوى القضائية.
نهتم بشدة بسلامة مستخدمينا، وهدفنا هو توفير مساحة تفاعلية وآمنة للجميع شركة كاركتر إي.آي.وجاء في البيان: "نحن نهتم بشدة بسلامة مستخدمينا وهدفنا هو توفير مساحة جذابة وآمنة".
الدعوى المرفوعة ضد شركة كاكتر تكنولوجيز، وهي الشركة التي تقف وراءكاركتر إي.آي.، تسمي أيضًا مطورين أفرادًا وشركة غوغل كمدّعى عليهم.
وقال المتحدث باسم غوغل خوسيه كاستانيدا لوكالة أسوشيتد برس إنّ الشركة "تختلف بشدة" مع قرار القاضي كونواي.
"إن غوغل وكاركتر إي.آي. كيانان منفصلان تمامًا، ولم تقم غوغل بإنشاء أو تصميم أو إدارة تطبيق كاركتر إي.آي. أو أي جزء مكون منه".
"حالة اختبار" محتملة لقضايا الذكاء الاصطناعي الأوسع نطاقًا
وجذبت هذه القضية انتباه الخبراء القانونيّين ومراقبي الذكاء الاصطناعيّ في الولايات المتحدة وخارجها، حيث تعيد التكنولوجيا تشكيل أماكن العمل، والأسواق، والعلاقات، بشكل سريع على الرغم من المخاطر الوجودية المحتملة التي يحذر الخبراء منها.
قالت لاريسا بارنت ليدسكي، أستاذة القانون في جامعة فلوريدا التي تركز على التعديل الأول والذكاء الاصطناعي: "من المؤكد أن الأمر يضعها كقضية اختبار محتملة لبعض القضايا الأوسع نطاقًا، التي تنطوي على الذكاء الاصطناعي".
وبمعزل عن كيفية سير الدعوى القضائية، تقول ليدسكي إن القضية هي تحذير من "مخاطر تكليف شركات الذكاء الاصطناعي بصحتنا العاطفية والعقلية".
وتضيف: "إنه تحذير للآباء والأمهات بأن وسائل التواصل الاجتماعي وأجهزة الذكاء الاصطناعي التوليدية ليست دائمًا غير ضارة".