"فيفا" يحتفي باليوم العالمي للتوعية بإصابات الرأس
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
احتفى الاتحاد الدولي لكرة القدم باليوم العالمي للتوعية بإصابات الرأس، الذي يصادف 20 مارس (آذار) من كل عام، معلناً عن نتائج مبهرة لأول ستة أشهر من حملة "ارتجاج الدماغ: بادر بالتحري والحماية".
الحملة، التي أطلقت في سبتمبر (أيلول) 2024 بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، وصلت إلى نحو 835 مليون شخص حول العالم، وحققت تفاعلاً عبر الإنترنت مع 482,700 شخص، فيما تم تحميل مجموعة أدواتها 2070 مرة حتى الآن.
تهدف الحملة إلى تعزيز الوعي بمخاطر ارتجاج الدماغ وتوفير إرشادات واضحة للتعامل معه، مستهدفة اللاعبين والمدربين والكوادر الطبية. وقد تبنتها الاتحادات الوطنية تحت مظلة جميع الاتحادات القارية، حيث شارك ممثلون من أكثر من 90 اتحاداً وطنياً في جلسات تعريفية، تلتها خطوات عملية لتطبيق الحملة على مستوى المنتخبات الوطنية، الأندية، وفئة البراعم.
وفي سياق الاحتفال بهذا اليوم، قدم الدكتور أندرو ماسي، مدير الشؤون الطبية في "فيفا"، عرضاً في الكلية الاتحادية للتقنيات التطبيقية بمدينة لوزان السويسرية، استعرض فيه استراتيجية فيفا للتوعية بارتجاج الدماغ والتعامل معه. وأكد أن الشراكة مع منظمة الصحة العالمية ساهمت في تحقيق أثر ملموس عبر الاتحادات القارية.
من بين الاتحادات الوطنية التي برزت في تطبيق الحملة، يأتي الاتحاد الأوغندي لكرة القدم كنموذج ناجح. فقد نظم إحاطات للمنتخبات الأولى ومنتخبات الشباب للرجال والسيدات، وشارك في الحملة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأعد برامج طبية منهجية تشمل بروتوكولات للتعامل مع ارتجاج الدماغ. وقال الدكتور أبولو أيمبيسيبوي، مدير الشؤون الطبية بالاتحاد الأوغندي: "نفخر بدعم هذه الحملة المشتركة بين فيفا ومنظمة الصحة العالمية، ونلتزم بتعزيز الوعي بين اللاعبين والمدربين والفرق الطبية، مع التركيز على أن السلامة تتجاوز أهمية أي مباراة".
تركز الحملة على ثلاثة محاور رئيسية: أولاً، ضرورة التعامل بجدية مع ارتجاج الدماغ والتعرف على أعراضه. ثانياً، فحص أي شخص يتعرض لصدمة مباشرة أو غير مباشرة على الرأس، مع ملاحظة أن الأعراض قد تتأخر 72 ساعة. ثالثاً، إخراج اللاعب فور ظهور الأعراض واستشارة طبيب بأسرع وقت، مع اتباع إرشادات العودة للعب.
ومع اقتراب بطولة كأس العالم للأندية 2025، بدأ "فيفا" تقديم دورات تدريبية للكوادر الطبية لضمان الاستعداد الأمثل للتعامل مع الإصابات الحرجة. وأكد الموقع الرسمي لفيفا أن هذه الجهود تعكس التزام الاتحاد بجعل كرة القدم أكثر أماناً، مع وضع صحة اللاعبين في صدارة الأولويات.
تؤكد هذه المبادرة على دور فيفا كمؤسسة رائدة ليس فقط في تنظيم اللعبة، بل في حماية ممارسيها، مما يعزز من مكانتها عالمياً كجهة مسؤولة عن مستقبل كرة القدم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فيفا ارتجاج الدماغ
إقرأ أيضاً:
سياح الغردقة يحتفلون باليوم العالمي للبرجر وسط أجواء بهجة وإقبال كبير
احتفل سياح مدينة الغردقة، اليوم الأربعاء، باليوم العالمي للبرجر، وسط أجواء مبهجة ونسب إشغال سياحي مرتفعة تجاوزت 94%، حيث نظّمت الفنادق والمنتجعات السياحية مهرجانات طهي داخل المطاعم، شارك فيها عشرات الشيفات من مختلف الجنسيات.
قال الشيف محمد عباس، الشيف العمومي لأحد المنتجعات السياحية بالغردقة، إن المهرجان شهد مشاركة واسعة من السائحين الذين ينتمون إلى أكثر من 25 جنسية، حيث تم إعداد جميع أنواع البرجر: من اللحم، والفراخ، والبيف، وصولًا إلى البرجر النباتي بالخضار. استخدمت كميات ضخمة من المكونات تضمنت نصف طن من اللحوم ونصف طن من الفراخ، إلى جانب الخس والطماطم والمايونيز والجبن.
وأوضح أحمد قاسم، مدير قطاع الغرف بأحد المنتجعات، أن الغردقة تشهد موسمًا سياحيًا نشطًا، مؤكدًا أن نسب الإشغال تخطت 94%، مع توقعات بامتلاء كامل للغرف مع حلول عيد الأضحى المبارك.
من جانبه، أشار طه مسعد، مدير أحد الفنادق الكبرى بالغردقة، إلى أن مهرجانات الأطعمة تساهم بشكل كبير في جذب السياح وخلق أجواء من البهجة داخل الفنادق، لافتًا إلى أن إدارات الفنادق تنظم باستمرار مهرجانات موسمية، مثل مهرجان الفواكه على الشواطئ وحمامات السباحة، ضمن البرامج الترفيهية التي تُقدم للنزلاء.
ويُصادف اليوم 28 مايو، الاحتفال السنوي باليوم العالمي للبرجر، الذي يعتبر من أشهر الأطعمة السريعة في العالم. تعود أصوله إلى القرن الثالث عشر حينما استخدمه التتار والمغول، قبل أن يتطور لاحقًا في ألمانيا إلى طبق "فريكادلين"، ثم يصل إلى أمريكا مع المهاجرين الألمان في القرن التاسع عشر، حيث تم تحويله إلى شطيرة معروفة باسم "هامبرجر"، لتصبح واحدة من أبرز أيقونات المطبخ الأمريكي الحديث.