من فرنسا.. أول تعليق أوروبي على تهديد إسرائيل بـ"ضم غزة"
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أعلنت فرنسا، الجمعة، أنها تعارض أي شكل من أشكال الضم في غزة، بعد تهديد إسرائيل بالسيطرة على أجزاء من القطاع.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو خلال مؤتمر صحفي: "فرنسا تعارض أي شكل من أشكال الضم، سواء كان ذلك يتعلق بالضفة الغربية أو غزة".
وفي وقت سابق من الجمعة، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الجيش الإسرائيلي "سيسيطر بشكل دائم على أجزاء من قطاع غزة"، حتى تفرج حركة حماس عن الرهائن المحتجزين لديها.
وقال كاتس في تصريحات نشرتها صحيفة "جيروسالم بوست": "أصدرت تعليمات للجيش بالاستيلاء على مناطق إضافية في غزة، وإخلاء السكان، وتوسيع المناطق الأمنية حول غزة لحماية البلدات الإسرائيلية والجنود".
وتابع: "كلما أصرت حماس على رفضها إطلاق سراح الرهائن، زادت الأراضي التي ستخسرها، التي سيتم ضمها إلى إسرائيل".
كما قال إن الضغط الإسرائيلي سيشمل "إجلاء سكان غزة إلى الجنوب وتنفيذ خطة (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب لإعادة التوطين".
واختتم حديثه قائلا: "إذا لم يفرج عن الرهائن، ستواصل إسرائيل الاستيلاء على المزيد والمزيد من الأراضي في القطاع للسيطرة الدائمة".
وكان كاتس وافق، الخميس، على استمرار العمليات العسكرية البرية في قطاع غزة، مؤكدا على "أهمية استمرار الضغط العسكري حتى إطلاق سراح الرهائن".
وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء الخميس أن لديه 4 قوات منفصلة تعمل في وقت واحد، في كل منطقة من مناطق غزة الرئيسية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي قطاع غزة إسرائيل الرهائن إسرائيل قطاع غزة فرنسا حركة حماس الجيش الإسرائيلي قطاع غزة إسرائيل الرهائن أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
رئيس تشيلي يعتزم زيادة الضغط على إسرائيل بسبب حربها على غزة
تعهد الرئيس التشيلي غابريال بوريتش بتكثيف الضغوط على إسرائيل بسبب حربها على غزة، إلى جانب عدد من المبادرات الأخرى خلال الأشهرالـ9 المتبقية من فترته الرئاسية.
وفي خطاب استمر 3 ساعات أمام برلمان بلاده (الكونغرس) في مدينة فالباريسو الساحلية، تناول بوريتش أيضا قضايا الجريمة والبنية التحتية والاقتصاد وحقوق الإجهاض.
وقال بوريتش في خطابه السنوي الأخير إنه سيقدّم مشروع قانون لحظر الواردات من "الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني"، كما سيدعم الجهود التي تبذلها إسبانيا لفرض حظر على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، مما أثار هتافات متباينة في الكونغرس.
ويعرف عن بوريتش أنه من أبرز المنتقدين لإسرائيل، وسحب في الآونة الأخيرة عسكريين من سفارة بلاده في إسرائيل واستدعى السفير للتشاور.
كما استدعت تشيلي -التي تضم أكبر عدد من الفلسطينيين خارج العالم العربي- سفيرها لدى إسرائيل، للاحتجاج على الانتهاكات الإسرائيلية غير المقبولة للقانون الإنساني الدولي في غزة.