يُجري منتخبنا الوطني مساء غداً السبت أولى حصصه التدريبية بعد وصوله الكويت تحضيرًا للمواجهة المقبلة في الجولة الثامنة للمرحلة الثالثة من التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 في استاد جابر الدولي التي ستُقام مساء الثلاثاء المقبل، وصل الأحمر منتشيًا بنقطة ثمينة حصدها بالتعادل أمام كوريا الجنوبية المصنفة الـ23 عالميًا والثالثة قاريًا، ليضع حدًا لنتائجه السلبية خارج أرضه ويعزز من حظوظه في التأهل للمرحلة الرابعة التي ستشهد تنافسًا حامي الوطيس في شهر أكتوبر المقبل.

مغادرة مباشرة

وكانت بعثة منتخبنا الوطني قد غادرت كوريا الجنوبية اليوم الجمعة عبر مطار إنشيون عند الساعة الثانية ظهرًا بالتوقيت المحلي (التاسعة صباحًا بتوقيت مسقط) عبر طائرة خاصة تأهبًا لموقعة الخامس والعشرين من مارس الجاري، التي ستُحدد بشكل كبير ملامح المنتخبين الأوفر حظًا في العبور إلى الملحق، خاصة بعد وصول الكويت للنقاط الخمس ومنتخبنا بات في رصيده 7 نقاط في ظل منافسة ثلاثية شرسة بين كوريا الجنوبية والأردن والعراق لخطف البطاقتين المباشرتين.

ويُدرك الجهاز الفني أن مواجهة الثلاثاء لن تكون سهلة، فالمنتخب الكويتي يختلف عن المنتخب ذاته الذي تلقى رباعية في مسقط شهر أكتوبر الماضي، فقد حبس أنفاس أكثر من 60 ألفًا في استاد البصرة الدولي وقدم مدربه خوان بيتزي درسًا تكتيكيًا قبل أن يتنفس المنتخب العراقي الصعداء عند الدقيقة 100 بعد معاناة طول 90 دقيقة فرضها أسلوب المنتخب الضيف.

وخرج الأحمر من مباراة كوريا الجنوبية بعدة مكاسب منها اكتسابه لاحترام منتخبات آسيا وأيضًا عدم حصوله على بطاقات ملونة مؤثرة سوى خالد البريكي ومحسن الغساني، وهي لن تؤثر على مشاركتهما المقبلة أمام الكويت، كما منحت النقطة منتخبنا دفعة معنوية مهمة كونها مع ثالث آسيا، وبات عليه الحفاظ على مكاسبها بتحقيق انتصار مريح قبل جولتي يونيو الملتهبتين أمام الأردن في مسقط والمنتخب الفلسطيني خارج الديار.

ومنح رشيد جابر اليوم الجمعة المنتخب راحة بسبب المجهود الذي تم بذله يوم المباراة وأيضًا بسبب طول رحلة السفر، ويستعيد المنتخب في المباراة القادمة حارب السعدي في وسط الملعب بعد إيقافه عن اللقاء الماضي، كما تم استبعاد الثنائي حسين الشحري وناصر الرواحي من قائمة الـ23 لاعبًا التي تم تسجيلها للمباراة، واحتفظ المدرب باللاعبين ذاتهم الـ26 الذين اختارهم قبل السفر من مسقط، وهم إبراهيم المخيني (النهضة)، وعبدالملك البادري (الشباب)، ومعتصم الوهيبي (السيب) لحراسة المرمى، وخالد البريكي وماجد السعدي (الشباب)، وأحمد الخميسي وعلي البوسعيدي وأمجد الحارثي (السيب)، وثاني الرشيدي وغانم الحبشي وأحمد الكعبي (النهضة)، وملهم السنيدي (النصر) في خط الدفاع، وفي خط المنتصف حارب السعدي وعبدالله فواز عرفة وناصر الرواحي وحسين الشحري (النهضة)، وأرشد العلوي وجميل اليحمدي وزاهر الأغبري (السيب)، وصلاح اليحيائي (الخالدية البحريني)، وحاتم الروشدي (الشباب)، وفي الخط الأمامي المنذر العلوي (الزوراء العراقي)، وعصام الصبحي (القوة الجوية العراقي)، وعبدالرحمن المشيفري (السيب)، والفرج الكيومي (الخابورة)، ومحسن الغساني (بانكوك يونايتد التايلندي).

رشيد جابر يشيد باللاعبين

وأشاد مدرب منتخبنا الوطني رشيد جابر بالتزام اللاعبين وذلك عقب التعادل الذي فرضه الأحمر على كوريا الجنوبية، وقال رشيد جابر الذي يخوض مباراته الثانية مع المنتخب خارج أرضه في هذه التصفيات: كانت مباراة صعبة بكل تفاصيلها، وكنا ندرك هذا الأمر منذ البداية فلم نتوقع أي سهولة فالأمر متعلق بواحد من أفضل منتخبات آسيا ويتصدر المجموعة بكل جدارة ويمتلك لاعبين ينشطون في أرقى دوريات أوروبا.

وأضاف: لعبنا بتركيز وانضباط والتزام في الشق الدفاعي، ولكن تمكن المنتخب الكوري من استغلال خطأ وحيد لتسجيل هدف التقدم في نهاية الشوط الأول وهذا بفضل جودة لاعبيه، وفي الشوط الثاني تعاملنا مع الأحداث بواقعة وتوازن وتمكنا من تسجيل التعادل الذي جاء بمثابة مكافأة لنا على صبرنا وتحملنا الأعباء منذ البداية.

وأردف قائلًا: بالنهاية هي نتيجة جيدة ومن الممكن أن نبني عليها الكثير في الجولات الثلاث المتبقية من عمر التصفيات ولا نتوقف كثيرًا أمامها، وعن ظروف المباراة قال: نحن في شهر رمضان المبارك واضطررنا لتغيير بعض الجوانب في ساعات التدريب بجانب السفر الطويل، ولكن تعاملنا مع الأمر بشكل جيد من كل النواحي، واختتم حديثه قائلًا: اعتمدنا تنظيمًا دفاعيًا مُحكمًا منذ البداية فنحن نعرف جودة لاعبي الخصم وهذا السبب الذي جعل الأمور صعبة على المنافس وتخلينا عن بعض القناعات في الشوط الثاني وحققنا التعادل بعد تقدمنا بشكل تدريجي نحو الأمام.

أسوأ مباراة بالتصفيات

على الجانب الآخر، اعترف المدرب هونج ميونج بو أن منتخب بلاده قدم أسوأ مباراة له في التصفيات، وقال ميونج بو في المؤتمر الصحفي عقب المباراة: هذه أسوأ مباراة لنا في هذه المرحلة من التصفيات، واجهنا بعض الصعوبات في البداية بسبب التشكيلة التي بدأنا بها المباراة، ولكن لحسن الحظ سجلنا هدفًا في نهاية الشوط الأول، وحققنا بداية إيجابية في الشوط الثاني ولكن فيما بعد كنا نخسر الكرة بسهولة بالغة لدرجة أنني لم أشعر أننا سجلنا هدف التقدم، والمنافس سجل علينا بالرغم من أنه لم تتح له أي فرص محققة للتسجيل.

وعن ركن لي كانج أن في الدكة قال ميونج بو: لم نخطط أبدًا لإشراكه في الشوط الأول، ولكن بعد إصابة بايك سونج هو كان علينا إقحامه وقدم أداءً جيدًا وتسبَّب فور نزوله في تسجيل هدف التقدم بعد أن مرر كرة لهانج هي تشان، ولكن في النهاية تعرض لإصابة في كاحله وعلينا مراقبة حالته الصحية عن كثب قبل اتخاذ أي قرار.

ودافع ميونج بو عن خط دفاعه بعد غياب كيم مين جاي، حيث قال: لم تكن هناك أي مشكلة في المدافعين الذين لعبوا المواجهة وجميعهم أدوا أدوارهم المنوطة بهم، كما لم يؤثر غياب اللاعب الآخر في الوسط هوانج إن بوم، ورفض ميونج التعليق على أرضية الملعب بشكل مباشر حيث اكتفى بالقول إنها أثرت على المنتخبين معًا.

عدم الحديث عن التحكيم

ورفض قائد المنتخب الكوري سون مين الحديث عن الحكم علي رضا فغاني وذلك في حديثه للصحافة الكورية عقب المواجهة، وقال مين: أشعر أنني خذلت زملائي أمام عُمان، والشعور بخيبة الأمل طبيعي حينما تفرط في مباراة تخوضها على أرضك بتصفيات كأس العالم، ولكن علينا ترك كل هذا خلف ظهورنا والتفكير في مباراة الأردن.

وانتقدت الصحافة الكورية عدم تدخل الحكم الإيراني على بعض التدخلات البدنية على اللاعبين كما أنه لم يوقف اللعب قبيل تسجيل منتخبنا هدف، وقال سون حول هذا الأمر: لا أريد الحديث عن التحكيم والحكم هو صاحب قراره وعلينا احترامه في كل الأحوال، نعم هناك بعض القرارات لم تكن عادلة، ولكن كلاعبين لا يمكننا فعل أي شيء لتغيير أي قرار، علينا التعلم جيدًا مما حدث في مباراة عمان والاستفادة منها وهذه المواجهة أثبتت أنه لا شيء سهل على الإطلاق في هذه التصفيات.

دراسة المنتخب الكوري جيدًا

بينما أكد علي البوسعيدي قائد منتخبنا الوطني وصاحب هدف التعادل أن ما تحقق جاء بفضل جهود جميع زملائه اللاعبين وأن الجهاز الفني درس المنتخب الكوري جيدًا، وقال البوسعيدي في تصريحات إعلامية عقب اللقاء: لعبنا أمام أحد أفضل منتخبات القارة الآسيوية على ملعبه وأمام جماهيره وكان حريًا علينا أن نلعب بطريقة لكبح قوته من خلال تطبيق تعليمات المدرب بالاعتماد على الجوانب الدفاعية في الشوط الأول، ولكن المنتخب المضيف سجل هدفًا يؤكد قيمته الفنية العالية.

وأضاف: في الشوط الثاني دخلنا بعزيمة وإصرار أكبر وتناسينا الهدف الكوري وتحملنا عبء الضغط المتوقع بسبب خوضنا للمباراة في ظروف صعبة ناهيك عن الدعم الجماهيري الذي حظي به المنافس، ولكن في النهاية أكرمنا رب العالمين بهدف جاء بعد مجهودات من كل اللاعبين.

وعن الطريقة التي لعب بها المنتخب، قال البوسعيدي: نحن كلاعبين علينا التكيف مع أي طريقة يلعب بها المدرب، وقبل المباراة درس الجهاز الفني المنتخب الكوري وهو يعتمد بشكل كبير على الاختراق من العمق الدفاعي، بالتالي لعبنا بطريقة ركزنا فيها على منع المنافس من الاختراق، وكل اللاعبين الذين شاركوا بشكل أساسي أو البدلاء قدموا ما لديهم.

خيبة أمل في الصحافة الكورية

مثلت النتيجة التي آلت إليها نتيجة مباراة منتخبنا الوطني وكوريا الجنوبية خيبة أمل للجماهير والصحافة المحلية، حيث عنونت صحيفة "كيونجين": "غابت القدرة على التحمل"، وكتبت في تحليلها "انتهى أمر المنتخب الوطني الذي كان يسعى لتأمين تأهله المبكر لكأس العالم بالتعادل أمام عمان تاركًا خيبة أمل كبيرة"، وشنت صحيفة "أومي ستار" الرياضية هجومًا على المنتخب من خلال مانشيت "أداء ضعيف بلا أي استراتيجية أو تكتيك"، وكتبت "لقد فشل المدرب ميونج بو في التعامل مع غياب لاعبين أساسيين هما كيم مين جاي وإن بوم، وغاب اللاعبون ولم نشاهد أي بدائل أو استراتيجية للتعامل مع البدلاء"، وحذرت الصحيفة من أن التأهل لكأس العالم لن يكون مفروشًا بالورود خاصة أنه سيواجه منافسين مباشرين هما الأردن والعراق ثم الكويت، وبالتالي، واختتمت حديثها بسؤال "هل يتمكن ميونج من قلب الرأي السائد عليه في الدقائق الـ270 المتبقية؟".

وكتبت "إكس سبورتس": "لقد فشل أفضل مهاجم في الدوري جو مين كيو وأفضل المحترفين في أوروبا سون مين ولي جاي سونج وهي تشان في اختراق دفاع منتخب يحتل التصنيف الـ80 عالميًا"، وانتقدت الصحيفة حالة عشب الملعب وقالت: "المباراة كانت سيئة، ولكن عشب الملعب كان الأكثر سوءًا لدرجة أن لاعبي عمان في كل مرة يحاولون إصلاح الطبقات المتناثرة، وحتى كاحل البديل لي كانج تأثر بسببها، 10 سنوات ونحن نعاني من أرضية الملعب حتى مباراة عمان كانت مقررة في استاد سول كأس العالم قبل أن تُنقل لاستاد جويانج بسبب حالة العشب، ولكن ما شاهدناه هنا أمر مخزٍ للغاية".

وعنونت صحيفة "نيت سبورتس": "أداء بطيء ومثير للصدمة أمام منتخب يحتل المركز 80 عالميًا.. إشارة الوصول لكأس العالم أصبحت حمراء"، وأشارت الصحيفة إلى أن المنتخب الكوري في موقف محرج وبات عليه الفوز على الأردن يوم الثلاثاء القادم لأن ذلك سيعني فقدانه للصدارة، ونشرت الصحيفة ذاتها تحليلًا أن فترة المنتخب مع ميونج بو لا تختلف كثيرًا عن فترة الألماني يورجن كلينسمان الذي تمت إقالته عقب أمم آسيا الماضية في قطر، واتهمت الصحيفة عشب الملعب بالتسبب في إصابة لي كانج بعد التواء كاحله قبيل تسديدة علي البوسعيدي التي ولجت شباك الحارس جو هيون وو الذي اكتفى بالنظر إليها وهي تعانق المرمى.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی الشوط الثانی منتخبنا الوطنی المنتخب الکوری کوریا الجنوبیة الشوط الأول رشید جابر

إقرأ أيضاً:

اتحاد وسط آسيا يعتمد 14 مباراة في بطولة كافا

كشفت مصادر لـ "عمان" أن معسكر المنتخب الأول والذي كان مقررا إقامته خلال الفترة 1-29 يوليو الجاري في محافظة ظفار قد طاله التأجيل، بعد تبادل لوجهات النظر بين مجلس الاتحاد العماني لكرة القدم والجهاز الفني للأحمر الذي يقوده المدرب رشيد جابر، وكشفت هذه المصادر أن هناك تعديلا في سير تحضيرات المنتخب تم إقراره في إطار استعداداته المبكرة من أجل خوض المرحلة الرابعة "الملحق الآسيوي" للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم صيف العام القادم في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.

وحدّد اتحاد وسط آسيا لكرة القدم يوم الخميس المقبل موعدًا من أجل مراسم سحب قرعة النسخة الثانية من بطولة "كافا" في مقر الاتحاد بالعاصمة الطاجيكية دوشنبه عند الساعة الرابعة عصرًا بالتوقيت المحلي (الثالثة عصرًا بتوقيت مسقط)، كما اعتمد الاتحاد بشكل رسمي مشاركة 8 منتخبات في البطولة، وهي المنتخبات الستة التي تُمثّل اتحاد وسط آسيا، طاجيكستان وأفغانستان وقرغيزستان وتركمانستان وإيران وأوزبكستان، بالإضافة إلى منتخبنا الوطني من منطقة غرب آسيا، وماليزيا من منطقة جنوب شرق آسيا، والتي حلّت بديلًا للمنتخب الروسي الذي اعتذر في وقت سابق عن المشاركة في البطولة.

كما اعتمد الاتحاد تقسيم المنتخبات الثمانية المشاركة في البطولة إلى مجموعتين: الأولى تُلعب في أوزبكستان وتضم المنتخب صاحب التصنيف الثاني (المضيف)، بينما ستُلعب المجموعة الثانية في طاجيكستان وتضم أيضًا إيران صاحبة التصنيف الأول بجانب منتخبين آخرين، وستُقام في البطولة 12 مباراة في دور المجموعات، بجانب المباراة النهائية في أوزبكستان تجمع بطلي المجموعتين، في حين يلعب صاحبا المركز الثاني مباراة تحديد المركز الثالث في استاد هيسور بالعاصمة الطاجيكية دوشنبه.

ويقع استاد هيسور على بعد 12 كيلومترًا غرب العاصمة دوشنبه، وتم بناؤه في عامي 2014 و2015 وبدأ تشغيله في أكتوبر 2015، وهو أحد أكبر الملاعب في طاجيكستان، بسعة 20 ألف متفرج، واستضاف في 4 نوفمبر من عام 2017 نهائي بطولة كأس الاتحاد الآسيوي بين استقلال دوشنبه وضيفه القوة الجوية العراقي، وانتهت المباراة بنتيجة 1/صفر لصالح النادي العراقي الذي تُوّج بطلًا لكأس الاتحاد الآسيوي 2017.

ولعب منتخبنا الوطني في النسخة الماضية في أوزبكستان ضمن المجموعة الأولى، بجانب البلد المضيف وطاجيكستان وتركمانستان، وتعرّض المنتخب في البداية لخسارة مفاجئة بثلاثية نظيفة أمام أوزبكستان، كانت حينها الأقسى في عهد المدرب الكرواتي السابق برانكو إيفانكوفيتش، ولعب منتخبنا لقاء الافتتاح بتشكيلة مكوّنة من إبراهيم المخيني في حراسة المرمى، وجمعة الحبسي وأحمد الخميسي قلبي دفاع، والظهيرين أحمد الكعبي وجميل اليحمدي، ورباعي الوسط أرشد العلوي وحارب السعدي وزاهر الأغبري وصلاح اليحيائي، وفي الهجوم الثنائي عصام الصبحي وعمر المالكي، وتعادل في المباراة الثانية أمام طاجيكستان بهدف لهدف، قبل أن يفوز على تركمانستان بهدفين نظيفين.

وتمثّل هذه المشاركة أهمية كبيرة لمنتخبنا الوطني، حيث ستُقام خلال الفترة من 29 أغسطس إلى 8 سبتمبر المقبلين، ودائمًا ما يواجه المنتخب تحديات كبيرة أمام منتخبات آسيا الوسطى، حيث خسر آخر مبارياته أمام إيران وأوزبكستان، ولم يتمكن من الفوز على قرغيزستان في آخر ثلاث مباريات رسمية، وخسر من تركمانستان في تصفيات مونديال 2018.

وكان رشيد جابر قد أعلن عن قائمة من اللاعبين لخوض معسكر يوليو الجاري في صلالة، حيث تضم القائمة كلًا من: إبراهيم بن صالح المخيني، وفايز بن عيسى الرشيدي، وعبدالملك بن ناصر البادري لحراسة المرمى، وثاني بن غريب الرشيدي، وغانم بن رمضان الحبشي، وماجد بن سليم السعدي، وزياد بن طارق الراسبي، وتركي بن عبدالله بيت ربيع، وملهم بن يوسف السنيدي، وعيسى بن خلفان الناعبي، وأحمد بن خليفة الكعبي، ويوسف بن ناشر المالكي، وحارب بن جميل السعدي، وسلطان بن بدر المرزوق، وعاهد بن الحبشي المشايخي، والفرج بن مبارك الكيومي، وفهد بن عادل بيت عبيدان، ومحمد بن حميد الغافري، وعبدالسلام بن مسلم الشكيلي، وحسين بن سعيد الشحري، وجميل بن سليم اليحمدي، وناصر بن سلطان الرواحي، وحمد بن سعيد الحبسي، ومحمد بن عدالحكيم بيت سبيع، وأسامة بن مجدي بيت سمير، وحاتم بن سلطان الروشدي، وأحمد بن علي الريامي، وبسام بن خميس السعدي، وسعيد بن مسعود السلامي، ومحمد بن مخلف بيت مستهيل.

ويترقّب المنتخب تفاصيل قرعة المرحلة القادمة يوم 17 يوليو الجاري في العاصمة الماليزية كوالالمبور، حيث سيتم تقسيم المنتخبات الستة إلى مجموعتين، تضم كل منهما ثلاثة منتخبات، تتنافس بنظام التجمع خلال الفترة من 8 إلى 14 أكتوبر القادم، ويتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، ليكتمل بذلك عدد المنتخبات المتأهلة عن قارة آسيا بشكل مباشر، أما المنتخبان الحاصلان على المركز الثاني في كل مجموعة، فسيتواجهان في مباراتي ذهاب وإياب يومي 13 و18 نوفمبر المقبل، ويتأهل الفائز منهما إلى الملحق العالمي المؤهل إلى كأس العالم، وسيخوض منتخبنا مواجهتي الملحق يومي 8 و11 أكتوبر، حيث ستكون البداية أمام السعودية أو قطر، وبعد ذلك يخوض مواجهته الثانية أمام الإمارات أو العراق.

مقالات مشابهة

  • كأس العالم للأندية.. شوط أول سلبي بين ريال مدريد ويوفنتوس
  • خالد الغندور يشيد بأداء مدحت شلبي في تعليق مباراة الهلال ومانشستر سيتي
  • جوارديولا: قدمنا كل ما لدينا.. وياسين بونو قدم مباراة مذهلة
  • اتحاد وسط آسيا يعتمد 14 مباراة في بطولة كافا
  • كاريلو يشيد بفوز الهلال التاريخي على مانشستر سيتي .. صورة
  • أصبحت 3-3.. مانشستر سيتي يعادل النتيجة أمام الهلال في الشوط الإضافي الأول
  • كأس العالم للأندية.. فلومينينسي يتقدم على إنتر ميلان بهدف نظيف في الشوط الأول
  • منتخب مصر لكرة اليد يخسر أمام ألمانيا ويكتفي بالمركز السادس في كأس العالم للشباب
  • الكأس الذهبية لا تبتسم للضيوف.. السعودية ثامن المنتخبات التي تفشل في التتويج باللقب
  • أفضل مباراة في تاريخ أي فريق.. إعلامي يشيد بـ مباراة الأهلي وبورتو