هشام عبد العزيز: محاسبة النفس ضرورة لكل إنسان قبل يوم الحساب «فيديو»
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أكد الدكتور هشام عبد العزيز، من علماء وزارة الأوقاف، على أهمية محاسبة النفس في حياة الإنسان، مشيرًا إلى أن الأيام تمضي والشهور تجري، ولا بد للإنسان أن يتوقف للحظة ليراجع أعماله وأقواله، متسائلًا: هل كانت حسنات تُثقل ميزان الخير، أم سيئات تحتاج إلى تصحيح واستغفار؟.
وأوضح الدكتور هشام عبد العزيز، خلال حلقة برنامج «قوارب النجاة»، المذاع على قناة "الناس"، أن الله عز وجل جعل الحساب أمرًا حتميًا في الدنيا والآخرة، وأن كل إنسان سيقف بين يدي الله ليُسأل عن أعماله صغيرها وكبيرها، استنادًا إلى قوله تعالى: «ووجدوا ما عملوا حاضرًا ولا يظلم ربك أحدًا».
وأشار إلى ضرورة التوقف يوميًا لمحاسبة النفس، مؤكدًا أن من أهمل هذه المحاسبة عاش في حسرة وخسران، بينما من اعتاد عليها خف حسابه يوم القيامة، مستشهدًا بقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم".
ودعا أن يحسن الله للجميع الخاتمة، ويزيد في ميزان حسناتهم، مؤكدًا أن لحظات المراقبة والمحاسبة تعين الإنسان على تصحيح مساره والتقرب إلى الله.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قناة الناس هشام عبد العزيز محاسبة النفس
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: مصر ستظل الداعم الأول والحاضن للقضية الفلسطينية
قال محمد خلف الله، أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، إن الدعم المصري قيادة وشعبًا للأشقاء في فلسطين؛ ينبع من مسؤولية تاريخية وإنسانية تكفلتها الدولة المصرية من منطلق دورها الريادي ومبادئها الثابتة تجاه الأشقاء، مؤكدًا أن امتداد مسيرات الدعم المصري لغزة لم ولن تتوقف مهما تكلف الأمر.
وأضاف «خلف الله»، أن مصر هي الطرف الأكثر انخراطًا في جهود وقف إطلاق النار، وهي من يقود مفاوضات معقدة ومتواصلة مع كل الأطراف، تحت ضغط هائل، ومن دون مزايدة؛ في سبيل الوصول إلى تهدئة حقيقية تحفظ الدم الفلسطيني وتفتح بابًا للحلول المستدامة.
وأكد محمد خلف الله، أن مصر هي الشقيقة الكبرى للدول العربية، وأن دعم الأشقاء واجب وطني يؤمن به كل المصريين، وهو قرار ثابت للقيادة السياسية، ممزوج بدعم شعبي لا يتوقف، مشيرًا إلى أن هذا الدعم ليس وليد اللحظة، بل هو مسؤولية تاريخية وإنسانية تتحملها الدولة المصرية حتى في ظروفها الاقتصادية الصعبة.
وأشار أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، إلى أن الوقوف بجانب الفلسطينيين واجب أخلاقي وإنساني لا يقبل المساومة أو المتاجرة به، موضحًا أن الأصوات التي تستنكر الدور المصري ما هي إلا أبواق تتحدث من الخارج ليس لها أي تأثير سواء على الجانب المصري أو الفلسطيني.
وأكد محمد خلف الله، أن مصر ستظل الداعم الأول والحاضن للقضية الفلسطينية، وأن القيادة المصرية وخلفها الشعب المصري لن تتراجع عن موقفها الثابت تجاه القضية والذي ينص على أنه لا بديل ولا حلول للقضية الفلسطينية إلا بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1968.
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بوقف نزيف دم الأبرياء في فلسطين ووقف حرب الإبادة العرقية التي ينتهجها الاحتلال الغاشم في غزة.