صابري: الحكومة تعمل على تقليص البطالة وأمد حياة المقاولات يدق ناقوس الخطر
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد هشام صابري؛ كاتب الدولة لدى وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، المكلف بالشغل أن الحكومة تسعى جاهدة لتقليص نسبة البطالة حيث خصصت 14 مليار درهم لتنفيذ خارطة طريق وطنية للتشغيل، مع التركيز بشكل خاص على فئة الشباب.
وأضاف صابري يوم أمس في لقاء تواصلي لحزب الاصالة و المعاصرة بالرباط، أن هذه البرامج تركز على تعزيز التكوين المهني للشباب، خاصة في القطاعات التي تعاني من نقص في اليد العاملة المدربة مثل الصناعة، البناء، والخدمات.
وأوضح صابري أن هذه الميزانية تشمل دعم المقاولات الصغيرة والمتوسطة، لتحسين برامج التشغيل الحالية، مثل برنامجي “الإدماج” و”تأهيل”، مع توسيع نطاق المستفيدين بالإضافة إلى دعم التشغيل في المناطق القروية، خاصة للحد من فقدان الوظائف الزراعية الناجم عن تداعيات الجفاف.
وأشار كاتب الدولة إلى أن دعم المقاولات يحتاج إلى مزيد من المواكبة التقنية والتدبيرية لضمان استمراريتها ونموها الاقتصادي، خصوصا أن رقما مخيفا جدا على حد قوله المرتبط بمعدل متوسط مدة حياة المقاولات الذي لا يتجاوز بين الـ2 عامين إلى 3 أعوام كأبعد تقدير، ثم تتجه نحو الإفلاس، وهو الأمر الذي يحول دون تحقيق بنية اقتصادية قوية قادرةً على امتصاص معدلات البطالة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
نبيل الصوفي: الناس هم الخطر الوحيد على الحوثي.. لا إسرائيل ولا أمريكا
معركة الحوثي الحقيقية هي ضد الناس.. ضد الشعب، سواء تحت سلطته أو الذين حررتهم جبهات القتال من أزلامه.
بالنسبة للمناطق المحررة فالفاعل الدولي الذي يستخدم الحوثي في الشمال، لديه أدوات أخرى تدير المعركة في سياق صراعات عبثية لاتنتهي محليا.
أما في الشمال، فالناس هم الطرف الوحيد الذي يشعر الحوثي بالقلق منهم.
الناس العاديين، الذين كل مايطالبون به هو دولة ترعى مصالحهم.
يريد اليمني في صنعاء وحجة وصعده وإب وغيرها من المحافظات تحت سلطة عبدالملك دولة لا مخيمات تعبئة، دولة تدير المليارات التي تجبيها من الناس لتأمينهم من خوف واشباعهم من جوع.
ولان الحوثي مجرد عميل للصهيونية الخمينية فمهمته إرهاق الناس لا رعايتهم.. والناس تتوجع من هكذا معادلة وستأتي لحظة الانفجار بعز عزيز أو ذل ذليل، هو قانون أبدي.
ومن هنا يزداد قلق عبدالملك كل يوم، فلا يتوقف عن الاعتقال والتهديد والجباية والحروب.