بالمنطق.. صلاح الدين عووضه: مت بغيظك!!..
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
بالمنطق.. صلاح الدين عووضه:
مُت بغيظك !!
لقد صدق البرهان.. وأثبتت الأيام – والأحداث – صدقه هذا..
وذلك حين وصف حميدتي – في بدايات الحرب – بأنه دجال.. بأنه يظهر للناس خلاف ما يبطنه..
بأنه يخادع الناس باسم الدين وهو أبعد ما يكون عنه..
بأنه كما الثعلب الذي برز للناس يوما في ثياب الواعظينا..
وبعد فترة وجيزة من اشتعال الحرب ظهر مقاتلوك على حقيقتهم ؛ وظهرت أنت على حقيقتك.
فقد كنت زعمت – وزعموا – بأن الهدف من هذه الحرب هو الديمقراطية ، ومحاربة الكيزان ، وجلب الخير للمواطنين..
فإذا بمحاربيك لا يحاربون سوى المواطنين هؤلاء..
وجلبوا لهم – عوضا عن الخير – الموت ، والدمار ، والنهب ، والترويع ، والإذلال ، والاغتصاب..
وأنت مختف وصامت ؛ واختفى – صمتا – كل ما كنت تبديه من ورع ، وتقوى ، وصلاح ، وإنسانية تجاه إنسان السودان..
ولا يهم إن كنت ميتا أم حيا..
فقد كنت حيا عندا بدأ محاربوك في الظهور على حقيقتهم القبيحة هذه..
فلم تغضب ، ولم تنه ، ولم تزجر..
فمت – حتى وإن كنت حيا – في نظر الناس..
حتى وإن كنت حيا تكنولوجيا ؛ فهذه حقيقتك البشرية..
ثم حين بلغت الحرب – تحريرا – تخوم القصر إذا بك تغضب ، وتصرخ ، وتولول..
هذا القصر الذي طفت حوله – محروسا – عند اندلاع الحرب تعبدا في رمزيته السيادية..
وكأنما هذا هو كل الذي يعنيك ، ويهمك ، ويشغل بالك..
ورعيتك المنتظرة لا يهم أن يفعل جيشك فيهم – وبهم – الأفاعيل..
بالله عليك هل كنت تريد أن تحكم شعبا كرهك ، وكره جنجويدك ، وكره اليوم الذي
رآك فيه؟!..
هل هذا كل الذي كان يهمك يا مدعي التقوى ، والورع ، والصلاح؟!..
لا قتل الناس يهمك؟!…ولا إذلالهم؟!…ولا نهبهم؟!…ولا اغتصاب حرائهم؟!…ولا تشريدهم بالملايين من بيوتهم ، وأملاكهم ، ووطنهم؟!..
فقط كرسي الحكم هو الذي كان يهمك يا حميدتي؟
أهو قد تم تحريره الآن رغم حثك الغاضب لمحتليه من جماعتك بالحفاظ عليه بكل ما أوتوا من قوة..
فمت بغيظك يا من تسبت في موت الناس..
إن كنت ما زلت حيا !!
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: البرهان حميدتي صلاح الدين عووضه
إقرأ أيضاً:
⛔ لاحظ التعابير التي استخدمها فيصل محمد صالح في هذا اللقاء
أعمدة التثبيط
⛔ لاحظ التعابير التي استخدمها فيصل محمد صالح في هذا اللقاء القديم “اللقاء في بداية الحرب عندما كان الجنجويد يحتلون البيوت” تعابير مصممة وداعية للإحباط.
بدأ فيصل اللقاء بقوله هذه قراءة غير منطقية، أي أن الذين يدعون لخروج الجنجويد من البيوت يقولون كلاماً غير منطقي، لا يمكن تحقيقه كما يتخيله الناس.هنا فيصل يريد منك أن ترضخ لمطالب الجنجويد وحلفائهم،وأن تصل إلى مرحلة من اليأس تقودك للتسليم بشروط الطرف الثاني، أي أن لا عودة لك إلى بيتك إلا بقبول الجنجويد، أو بأن تسمح بوجود قوات فصل دولية تأتي من الخارج لتسمح لك بدخول بيتك !!
هذا الخطاب المضلل الذي تم استخدامه في بداية الحرب، كان سينجح لولا صبر الناس وقناعتهم وإيمانهم بربهم وثقتهم في جيشهم ومقاتليهم..
بعدما حرر الجيش الخرطوم “بالمنطق العسكري” لا بمنطق فيصل والنور حمد الذين خذلوا الناس، واتهموهم بالسذاجة لمجرد أنهم طالبوا بحقهم في خروج المجرمين من بيوتهم، يجب على السودانيين أن يراجعوا المواد الإعلامية التي نشرت في بداية الحرب من قبل الآلة الإعلامية للجنجويد وحلفائهم، والتي كانت تخدم روايتهم وتدعم مشروعهم، نحتاج إلى مراجعتها مجدداً، لنعرف حجم المؤامرة التي واجهناها وانتصرنا عليها..
الحمد لله الذي أعاد الخرطوم لأهلها، ونصرنا على الجنجويد، وكشف زيف المخذلين والمتآمرين.بعدما تشاهدوا لقاء فيصل، لا تنسوا أن تكتبوا تعليق له ليعرف أي منطق هو الذي أخرج الجنجويد وهزمهم،منطق السلاح أم منطق آخر.
Hasabo Albeely
#السودان
إنضم لقناة النيلين على واتساب