خامنئي يتنصل عن الحوثيين بعد تهديدات ترامب
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، الجمعة، إن طهران لا تحتاج إلى وكلاء في المنطقة، وإن الحوثيين في اليمن، وهم من بين الجماعات التي تتحالف معها إيران في الشرق الأوسط، "يتصرفون بشكل مستقل".
وجاء تنصّل خامنئي من الحوثيين بعد أن هدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الاثنين، بأنه سيحمل إيران مسؤولية أي هجمات تنفذها جماعة الحوثي اليمنية، وذلك في الوقت الذي وسعت إدارته أكبر عملية عسكرية أميركية في الشرق الأوسط منذ عودته إلى البيت الأبيض.
وعلى مدى سنوات، تحالفت إيران مع جماعات في أنحاء المنطقة تصف نفسها بأنها "محور المقاومة" لإسرائيل والنفوذ الأميركي.
وتشمل هذه الجماعات حركة حماس وجماعة حزب الله اللبنانية وفصائل شيعية مسلحة مختلفة في العراق.
وقال خامنئي إن الأميركيين "يرتكبون خطأ فادحا ويصفون مراكز المقاومة الإقليمية بأنها وكلاء لإيران. ماذا معنى وكيل؟".
وأضاف "للأمة اليمنية دوافعها الخاصة ولفصائل المقاومة في المنطقة دوافعها الخاصة. إيران لا تحتاج إلى وكلاء".
وتابع "إنهم يطلقون التهديدات... لكننا لم نبدأ قط مواجهة أو صراعا مع أحد. ومع ذلك، إذا تصرف أحد بخبث وبادر بذلك، فسيتلقى صفعات قوية".
وتنتمي جماعة الحوثي إلى تحالف إقليمي معاد لإسرائيل والقوى الغربية يعرف باسم "محور المقاومة" ويضم مجموعات مسلحة تحظى بدعم إيراني منها حماس وجماعة حزب الله اللبنانية.
وتقول السعودية ودول غربية إن إيران تزود الجماعة بهذه الأسلحة، وهو ما تنفيه طهران.
وصنفت الولايات المتحدة رسميا المتمردين الحوثيين في اليمن "منظمة إرهابية أجنبية"، وذلك بعد أسابيع من توقيع الرئيس دونالد ترامب أمرا تنفيذيا بهذا الشأن بعد تنصيبه يناير الماضي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بيربليكسيتي: معظم الناس يستخدمون وكلاء الذكاء الاصطناعي للإنتاجية والتعلم
وجدت دراسة جديدة أن معظم متبني وكلاء الذكاء الاصطناعي من ذوي التعليم العالي، وينحدرون من دول غنية، ويعملون في التكنولوجيا أو مجالات كثيفة المعرفة.
يستخدم ملايين الأشخاص وكلاء الذكاء الاصطناعي "AI" للتعلّم أو لتعزيز الإنتاجية في حياتهم الشخصية، في ما يصفه الباحثون بأنه أول دراسة ترصد تبنّي هذه التقنية. يشبه وكلاء الذكاء الاصطناعي مساعدين عبر الإنترنت يمكنهم التخطيط وتنفيذ مهام معقّدة مع إشراف بشري محدود بناء على طلب المستخدم. وفي عام 2025 أطلقت أو وسّعت العديد من كبريات شركات الذكاء الاصطناعي في العالم، بما فيها "Amazon" و"Google" و"Microsoft" و"OpenAI"، مساعداتها الرقمية.
بحث بالتعاون مع شركة تقنية ناشئةتعاون باحث من جامعة هارفارد مع إحدى هذه الشركات، وهي "Perplexity AI"، لتحليل بيانات متصفح الذكاء الاصطناعي والمساعد الرقمي التابع للشركة الناشئة "Comet"، الذي أُطلق في يوليو 2025. وحلّل الباحثون مئات الملايين من الاستفسارات لفهم كيفية استخدام الوكيل ونشروا نتائجهم، التي لم تخضع بعد لمراجعة الأقران، عبر الإنترنت هذا الأسبوع.
وصنّف الباحثون المستخدمين بناء على وظائفهم والطرق التي يستخدمون بها الوكيل عادة. وأظهر التحليل أن من بدأوا مبكرا في استخدام وكلاء الذكاء الاصطناعي، وكذلك المستخدمين في الدول الأوفر دخلا والأعلى تعليما، كانوا أكثر ميلا إلى "تبنّي الوكيل أو استخدامه بفاعلية". وبيّنت الدراسة أن أكثر من 70 في المئة من المستخدمين يعملون في مجالات رقمية أو كثيفة المعرفة، مثل الأوساط الأكاديمية والتمويل والتسويق وريادة الأعمال، في حين سُجّل أقل حضور للوكلاء في قطاعات "تتطلب التفاعل مع البيئة المادية" مثل الطاقة والزراعة.
أنماط الاستخدام والمهام الأكثر شيوعاشكّلت مهام "الإنتاجية وسير العمل" 36 في المئة من جميع المهام المسندة إلى الوكيل، ومن بينها إنشاء أو تحرير المستندات، وتصنيف رسائل البريد الإلكتروني، وتلخيص معلومات الاستثمار، وإنشاء أحداث في التقويم. أما ثاني أكثر الفئات شيوعا فكانت مرتبطة بـ"التعلّم والبحث"، إذ انطوى 21 في المئة من الاستفسارات على طلب تلخيص مواد دراسية أو معلومات بحثية.
وشملت مهام شائعة أخرى المساعدة في التسوّق والسفر والبحث عن وظائف. وبصورة عامة، طلب المستخدمون من وكلائهم مساعدة أكبر في حياتهم الشخصية مقارنة بمهامهم المهنية: 55 في المئة من الأسئلة تعلّقت بما بعد ساعات العمل مقابل 30 في المئة متعلقة بالعمل، بينما انصبّ 16 في المئة أخرى على التعليم. وأظهرت الدراسة كذلك أن طريقة استخدام الناس للوكيل تتطوّر مع الوقت؛ إذ يبدأ كثيرون بمهام شخصية بسيطة تتعلق بالسفر أو وسائط الإعلام، ثم ينتقلون تدريجيا إلى استفسارات أكثر كثافة في الجهد تخصّ الإنتاجية والتعلّم والمسارات المهنية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة