ناصر المنصوري يُتوِّج الفائزين.. «الظفرة» يختتم البطولة الرمضانية
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
اختتمت على استاد حمدان بن زايد آل نهيان في مدينة زايد بمنطقة الظفرة، بطولة الظفرة الرمضانية، والتي نظمها النادي في 5 مدن، هي المرفأ وغياثي والظنة والسلع، ومدينة زايد التي استضافت اليوم الختامي.
وأقيمت البطولة التي درج النادي على إقامتها سنوياً على مدى أكثر من 20 عاماً، برعاية كريمة من ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة.
وحضر الحفل الختامي وتوج الفائزين، ناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وحمدان سيف المنصوري، رئيس مجلس إدارة نادي الظفرة، وممثل مجلس أبوظبي الرياضي، وممثلو المؤسسات والشركات الراعية للبطولة.
وشملت البطولة عدداً من الأنشطة والفعاليات المصاحبة، مثل كرة القدم والكرة الطائرة والبادل والكريكت، كما شملت مسابقة لحفظ القرآن الكريم، بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة في منطقة الظفرة.
وجاءت المباراة الختامية للبطولة في كرة القدم قوية ومثيرة بين الوحدة والعربي، حيث تمكن الوحدة من التتويج بالبطولة، بعد فوزه بركلات الترجيح 3-2، بعد نهاية الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل بهدفين لكل فريق.
وأكد حمدان سيف المنصوري، رئيس مجلس إدارة نادي الظفرة، أن البطولة تأتي ضمن استراتيجية النادي لتفعيل دوره المجتمعي والرياضي والثقافي، تماشياً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون 2025 عام المجتمع، مضيفاً أن مجلس إدارة النادي يستمد رؤيته من توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، والتي تتضمن الاهتمام بمختلف شرائح المجتمع من مواطنين ومقيمين وشباب ونساء وأطفال، ورياضات متنوعة في منطقة الظفرة.
وأضاف المنصوري أن البطولة التي أقيمت بمدن الظفرة شارك فيها أكثر من 2336 متسابقاً من مواطنين ومقيمين، منهم 75 فريقاً في كرة القدم، و43 فريقاً في الكرة الطائرة، و8 فرق في الكريكيت، و65 فريقاً في البادل، بالإضافة إلى 353 متسابقاً ومتسابقة في مسابقة حفظ القرآن الكريم.
وتقدم رئيس مجلس إدارة نادي الظفرة بالشكر إلى ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، على رعايته للبطولة، وإلى مجلس أبوظبي الرياضي على دعمه ومتابعته، وشركة أبوظبي الوطنية للبترول «أدنوك» على رعايتها المتواصلة للنادي، وإلى مجالس أبوظبي على مشاركتهم الفعالة، وإلى مختلف المؤسسات والشركات الراعية للبطولة، مؤكداً أنها تمثل الشراكات المجتمعية في منطقة الظفرة.
كما تقدم رئيس مجلس إدارة نادي الظفرة بالشكر إلى اللجان المنظمة للبطولة في مختلف مدن الظفرة على الخروج بالبطولة في أفضل صورة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي منطقة الظفرة نادي الظفرة
إقرأ أيضاً:
أبوظبي توقع اتفاقية تعاون مع مجلس الشركات العائلية الخليجية
وقع مجلس أبوظبي للشركات العائلية، التابع لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، اتفاقية مع مجلس الشركات العائلية الخليجية، المؤسسة غير الربحية التي تهدف إلى دعم استدامة ونجاح الشركات العائلية في دول مجلس التعاون الخليجي.
وتهدف الاتفاقية إلى دعم استدامة الشركات العائلية وتعزيز تنافسيتها إقليميا ًوعالمياً، في خطوة تعكس توجه إمارة أبوظبي نحو ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للأعمال العائلية وريادة القطاع الخاص.
وقع الاتفاقية خالد الفهيم، رئيس مجلس إدارة مجلس أبوظبي للشركات العائلية وعضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وبدر الغرير، عضو مجلس إدارة مجلس الشركات العائلية الخليجية، وذلك على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي المالي "ADFW".
وتشمل مجالات التعاون برامج بناء القدرات، إعداد قيادات الجيل الجديد، تطوير مبادرات الحوكمة العائلية، تنظيم منتديات تعريفية وورش عمل، وإصدار دراسات مقارنة معيارية وأوراق سياسات حول التحديات المستقبلية للشركات العائلية في المنطقة. كما ستتم التوعية بممارسات التخطيط الاستراتيجي واستمرارية الأعمال وتوفير برنامج لتعاقب القيادة والحوكمة العائلية.
وتنص الاتفاقية على وضع إطار عمل مشترك يقوم على تطوير برامج تدريبية متخصصة لقيادات الجيل الجديد في الشركات العائلية، وإطلاق مبادرات في حوكمة الشركات العائلية، والتخطيط لتعاقب القيادة، واستمرارية الأعمال إلى جانب التعاون في إعداد دراسات مقارنة معيارية وأوراق سياسية تسهم في تعزيز فهم واقع الشركات العائلية في المنطقة واستشراف مستقبلها.
كما تنص على تنظيم فعاليات وموائد مستديرة ومجموعات حوار رفيعة المستوى تجمع بين القيادات العائلية وصناع القرار والخبراء الدوليين، وتهيئة منصات معرفية للتواصل بين مجتمع الأعمال العائلية محليًا وإقليميًا. وتلتزم الجهات المشاركة بأن تُنفذ البرامج والورش التي تُعقد في أبوظبي بالتنسيق مع مجلس أبوظبي للشركات العائلية لضمان توافقها مع أولويات الإمارة الاقتصادية والمؤسسية، وتعزيز مكانتها كمركز عالمي للأعمال المستدامة عبر الأجيال.
وقال خالد عبد الكريم الفهيم ، رئيس مجلس أبوظبي للشركات العائلية، إن هذه الاتفاقية تمثل محطة محورية في مسيرة ترسيخ دور الشركات العائلية كرافد اقتصادي استراتيجي. ويعتبر الاستثمار في بناء القدرات ونقل المعرفة والحوكمة الضمانة الأساسية لاستدامة الشركات عبر الأجيال، ودعم التنوع الاقتصادي في إمارة أبوظبي، بحسب وكالة أنباء الإمارات الرسمية.
وأضاف إننا اليوم أمام مرحلة تتطلب تحولاً في التفكير الإداري داخل الشركات العائلية، من نموذج يعتمد على الخبرة المتوارثة، إلى نموذج مؤسسي يُبنى على الحوكمة، والتخطيط، وإدارة الأصول، واستشراف المستقبل.
وقالت هند بهوان، رئيس مجلس إدارة مجلس الشركات العائلية الخليجية: إن منطقة الخليج تمر بمرحلة نمو اقتصادي واعدة، وتُعد الشركات العائلية في طليعة هذا التحوّل، وهذه الشراكة ستُتيح فرصًا نوعية لمستقبل الأعمال العائلية في المنطقة، كما ستسهم في إحداث تأثير مستدام وترسيخ دورها في رسم ملامح المرحلة المقبلة.
وقال بدر الغرير، عضو مجلس إدارة مجلس الشركات العائلية الخليجية، إن هذا التعاون خطوة واعدة نحو توسيع مجتمعنا في إمارة أبوظبي، حيث يسهم في ربط منظومة الشركات العائلية الحيوية في الإمارة بشبكة عالمية تضم أكثر من 20,000 عضو من 65 دولة، بما يخلق آفاقاً جديدة للتعاون والنمو ، وتأتي مكانة أبوظبي الراسخة كمركز للاستمرارية والحوكمة والثروة العابرة للأجيال، لتجعل منها الوجهة الأمثل للشركات العائلية العالمية الساعية إلى صياغة مستقبل مشترك أكثر ازدهاراً.
وتأتي هذه الاتفاقية في مرحلة يتزايد فيها التركيز على الدور الاقتصادي المحوري للشركات العائلية، إذ تشير دراسات إقليمية إلى أن الشركات العائلية تشكّل ما يصل إلى نحو 90 بالمئة من إجمالي الشركات الخاصة في منطقة الشرق الأوسط، وتسهم بحوالي 60 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي وتوفّر ما يقارب 80 بالمئة من فرص العمل في القطاع الخاص، مما يجعلها عصب الاقتصادات الوطنية ومحركاً رئيسياً للنمو وتنويع القاعدة الإنتاجية.
وتسهم الشركات العائلية بنسبة 60 بالمئة في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات، وتوظف 80 بالمئة من القوى العاملة، بالإضافة إلى أنها تشكل حوالي 90 بالمئة من الشركات الخاصة في الدولة، وتعمل الشركات العائلية في طيف واسع من القطاعات الاقتصادية الحيوية، بما في ذلك الاقتصاد الجديد والضيافة، والتجزئة، والعقارات، والبناء.
وتؤدي الشركات العائلية دوراً حيوياً في تنويع الاقتصاد الوطني، حيث تستحوذ الشركات العائلية في إمارة أبوظبي على 50 بالمئة من الشركات العاملة في قطاع البناء، و60 بالمئة في القطاع المالي، و80 بالمئة في قطاع تجارة الجملة، و70 بالمئة في قطاع النقل.
وعلى المستوى العالمي، تسهم الشركات العائلية بحوالي 70 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، مما يعني أن أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي العالمي ينبثق من هذه الكيانات، كما تعد أكبر مُشغّل للقوى العاملة عالمياً، حيث توظف ما يقارب 60 بالمئة من إجمالي العاملين حول العالم.