كيف تستغل ما تبقى من رمضان للإقلاع عن التدخين؟.. خطوات بسيطة
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
شهر رمضان فرصة مثالية للتخلص من العادات السلبية، وعلى رأسها التدخين، خاصة أن الصيام يساعد المدخنين على تقليل فترات التدخين بشكل طبيعي.
خطوات فعالة للإقلاع عن التدخين قبل نهاية رمضانومع اقتراب نهاية الشهر، يمكن استغلال هذه الأيام لتعزيز القرار والنجاح في التوقف عن التدخين نهائيًا، وفقا لما نشر في موقع “Every one health”، وإليكم أبرز الخطوات للإقلاع عن التدخين في رمضان.
ـ اغتنم ميزة الصيام
في رمضان، تتوقف عن التدخين لساعات طويلة، مما يقلل من اعتمادك على النيكوتين تدريجيًا. لذا استغل هذا التغيير لتقليل التدخين بعد الإفطار أيضًا، إلى أن تتمكن من الإقلاع نهائيًا.
ـ ضع خطة
حدد تاريخًا نهائيًا للإقلاع عن التدخين (مثل آخر يوم في رمضان)، وأخبر عائلتك وأصدقائك بقرارك ليكونوا داعمين لك، وضع أسبابك للإقلاع أمامك، مثل تحسين الصحة، توفير المال، وحماية العائلة من التدخين السلبي.
ـ تجنب محفزات التدخين:
لا تجلس مع المدخنين بعد الإفطار، واستبدل سيجارتك بمشروبات صحية، مثل: العصائر الطبيعية، الشاي الأخضر، أو الماء بالليمون، واشغل وقتك بنشاطات مفيدة مثل المشي أو قراءة القرآن.
ـ استخدم بدائل صحية :
امضغ العلكة الخالية من السكر أو تناول مكسرات صحية عندما تشعر برغبة في التدخين، وجرب بدائل النيكوتين مثل لاصقات النيكوتين أو السجائر الإلكترونية (كخطوة مؤقتة فقط) إن لزم الأمر.
ـ ممارسة الرياضة :
المشي بعد الإفطار يساعد في تقليل الرغبة في التدخين، وقم بتجربة تمارين التنفس العميق، أو التأمل لتخفيف التوتر.
ـ تذكر فوائد الإقلاع عن التدخين:
بعد 24 ساعة: يبدأ جسمك في التخلص من أول أكسيد الكربون وتحسين وظائف الرئة.
بعد أسبوع: تتحسن حاستا الشم والتذوق وتزداد طاقتك.
بعد شهر: تتحسن الدورة الدموية وتقل مشاكلك التنفسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التدخين شهر رمضان العادات السلبية المدخنين رمضان المزيد للإقلاع عن التدخین
إقرأ أيضاً:
متى بشاي: الصفقات المتكافئة أداة فعالة لدعم التجارة وتقليل الضغط على الاحتياطي النقدي
قال المهندس متى بشاي، رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن نظام المقايضة تُستخدمه الدول كأداة فعّالة لحل أزمة نقص الدولار، وتفعيله يمثل أهمية كبرى للاقتصاد الوطني.
وأضاف بشاي أن نظام الصفقات المتكافئة بين الدول لتبادل السلع يُعد من أبرز صور المقايضة وأكثرها فاعلية، مشيرًا إلى أن المقايضة تقوم على تبادل البضائع أو الخدمات مباشرة مقابل سلع أو خدمات أخرى دون استخدام وسيلة تبادل نقدية، وقد تكون المقايضة ثنائية أو متعددة الأطراف.
وأوضح أن هذا النظام ما زال موجودًا بشكل محدود بالتوازي مع النظم النقدية في العديد من الدول المتقدمة، إلا أن الظروف الاقتصادية الحالية تدفع إلى إعادة النظر فيه كآلية بديلة في ظل شح العملات الأجنبية.
وأشار بشاي إلى أن مصر كانت قد عرضت مؤخرًا على بلغاريا مقترحًا لاعتماد المقايضة كآلية تجارية في تبادل بعض السلع بين البلدين، وهو ما أعلنه الدكتور شريف فاروق، وزير التموين، والذي أشار إلى إمكانية إدراج القمح البلغاري ضمن هذه الصفقات، إلى جانب بعض الحاصلات الزراعية والصناعات الغذائية الأخرى.
وتابع بشاي: "نظام المقايضة يُمكن أن يُستخدم على نطاق أوسع مستقبلاً، كونه يحقق مصالح متبادلة ويسهم في تخفيف الضغط على العملات الأجنبية"، موضحًا أن للمقايضة عدة أنواع، أبرزها المقايضة المباشرة، التي تتم من خلال تبادل السلع أو الخدمات مباشرة بين طرفين، وكذلك المقايضة بالتجزئة بين الشركات الصغيرة، وأيضًا المقايضة بالاعتمادات، التي تجري عبر وسيط يتقاضى عمولة لإدارة عمليات التبادل التجاري المنتظم أو العرضي.
وأكد بشاي أن نظام الصفقات المتكافئة يُعد من النماذج التطبيقية للمقايضة، حيث يتم الاتفاق بين دولتين على تبادل منتجات بقيم متساوية دون تحويلات مالية، ويتم تقييم السلع وتحديد الكميات المطلوبة من كل طرف وفق القيمة الإجمالية للاتفاقية، وهو ما يسهم في الحفاظ على الاحتياطي النقدي وتقليل الاعتماد على العملة الصعبة.