تداول 13 ألف طن بضائع بموانئ البحر الأحمر ووصول 420 سيارة إلى بورتوفيق
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
شهدت موانئ البحر الأحمر نشاطًا ملحوظًا في تداول البضائع والشحنات، حيث تم تحقيق إجمالي تداول يصل إلى 13 ألف طن من البضائع العامة والمتنوعة.
ووصلت السفن إلى أرصفة الموانئ بعدد 9 سفن، لتفرغ حمولاتها وتبادل البضائع.
تضمنت حركة الواردات 6000 طن من البضائع، إلى جانب وصول 331 شاحنة و497 سيارة. بينما شملت حركة الصادرات 7000 طن من البضائع، إلى جانب 347 شاحنة و60 سيارة.
ويستعد ميناء سفاجا اليوم لاستقبال العبارة "امل"، في حين سيشهد ميناء بورتوفيق وصول السفينة "SEA WAVE1" وعلى متنها 420 سيارة بوزن إجمالي يصل إلى 840 طن، قادمة من ميناء جدة.
ومن جانب آخر، ستغادر السفينة "النوي اكسبريس" وعلى متنها 30 سيارة بوزن 60 طن متجهة إلى جدة.
أشارت إحصائيات الموانئ إلى وصول وسفر 1430 راكب خلال الفترة الأخيرة، حيث تمت تسهيل عمليات الوصول والمغادرة لضمان تيسير تنقل الركاب.
تأتي هذه الأنشطة الملحوظة ضمن جهود هيئة موانئ البحر الأحمر لتعزيز الحركة التجارية وتيسير تداول البضائع والشحنات عبر موانئ المنطقة، مما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز دور الموانئ في توفير الخدمات اللوجستية والنقل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: موانئ البحر الأحمر تداول البضائع حركة الواردات حركة الصادرات العبارة امل حركة الركاب دعم الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يوسّعون دائرة التصعيد: وتهديد صريح باستهداف السفن في البحر الاحمر
أعلنت ميليشيا الحوثي في اليمن مساء الأحد، عن بدء ما سمّته "المرحلة الرابعة" من عملياتها العسكرية البحرية، مؤكدة أن هذه المرحلة تتضمن استهدافًا مباشرًا لأي سفن تابعة لشركات تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية، بغضّ النظر عن جنسيتها أو موقعها الجغرافي.
وجاء الإعلان عبر بيان متلفز للمتحدث العسكري باسم الحوثيين، قال فيه إن القرار يدخل حيز التنفيذ الفوري، ويشمل استهداف السفن باستخدام "الصواريخ والطائرات المسيّرة"، ضمن تصعيد عسكري جديد دعماً لقطاع غزة.
وأكد أن جماعته لن تتوانى عن ضرب أي سفينة مرتبطة تجارياً بإسرائيل، محذرًا شركات النقل والشحن البحري من مغبة تجاهل هذا التحذير، ومشدداً على أن "السفن ستُعامل كأهداف عسكرية مشروعة" في حال استمرار التعامل مع الموانئ الإسرائيلية.
كما دعا المتحدث الحوثي الدول المعنية إلى الضغط على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية ورفع الحصار عن غزة، محمّلاً المجتمع الدولي مسؤولية أي تصعيد قد يطال المصالح التجارية والبحرية في المنطقة.
وختم سريع بيانه بالتأكيد أن التصعيد الحوثي سيتوقف فقط في حال "توقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن غزة"، مشيراً إلى أن المرحلة الجديدة ستكون أكثر شمولاً واتساعاً من سابقاتها.