حلف قبائل شبوة يطالب حكومة عدن بسرعة وقف التدهور الاقتصادي والمعيشي للمواطنين
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
الجديد برس|
طالب حلف أبناء وقبائل شبوة، اليوم الجمعة، حكومة عدن الموالية للتحالف باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف تدهور الاقتصاد والعملة المحلية والوضع المعيشي، وتحسين الخدمات في المحافظة، وذلك بالتزامن مع انهيار جديد ضرب ما تبقَّى من قيمة شرائية للعملة المحلية في مدينة عدن.
وأشار الحلف إلى أن الجبايات غير القانونية التي تفرضها الفصائل الموالية لأبوظبي وتتبع المجلس الانتقالي الجنوبي أثقلت كاهل المواطن، مما زاد من معاناتهم في ظل الأزمات الاقتصادية الخانقة التي تشهدها البلاد.
وجاءت مطالب حلف قبائل شبوة بعد أن حقق حلف قبائل حضرموت نجاحات كبيرة، حيث تمكن من الاستحواذ على ثروات حضرموت النفطية والتحكم بها وتسخيرها لصالح المحافظة، بدعم سعودي واضح.
وأكد الحلف أن حكومة عدن، التي لا تسيطر على محافظة شبوة والتي تخضع لقيادة محلية تتبع الإمارات، مطالبة بوقف أيِّ جبايات غير قانونية، والعمل على تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمواطنين.
هذه المطالبات تأتي في إطار الأزمة الاقتصادية المستمرة في اليمن، حيث تشهد المحافظات الخاضعة لسيطرة حكومة عدن انهيارًا غير مسبوق في الخدمات العامة وارتفاعًا كبيرًا في الأسعار، مما يزيد من معاناة المواطنين، خاصة الفئات الأكثر تضررًا.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حکومة عدن
إقرأ أيضاً:
السائق أبو أسامة يُصلّي دون وضوء خوفاً من الشرطي!
#السائق_أبو_أسامة يُصلّي دون وضوء خوفاً من #الشرطي!
قصة رواها “عمري البدندي” للدكتور #ماجد_توهان_الزبيدي
كان لي قريب جرّب الكثير من المهن دون إستقرار في أي واحدة منها ودون إتقان واحدة منها لسوء حظه!
وكان من تلك المهن سائق سيارة نقل عام للركاب على خط إربد جسر الشيخ حسين على نهر الأردن الرابط بين ضفتي نهر الأردن!
وقد عرف عن قريبي السائق المدعو “أبو أسامة” عدم إكتفائه بالحمل القانوني لعدد الركاب وهو خمسة دون إحتساب السائق في سيارات المرسيدس 190،الألمانية التي تزن ربما بضعة سيارات من سيارات نقل الركاب العمومي المعاصرة الآن من الصناعة الكورية أو الصينية او اليابانية !،إذ كان يُضيف من الطريق راكبين او ثلاثة على الأقل،طمعا بالمال بينما هو يبرر ذلك كلما أوقفه شرطي أن ذلك تم لأسباب إنسانية!
وذات مرة بينما كان “ابو اسامة”قد وضع بسيارته ثمانية ركاب ،إلى أن وصل إلى نقطة تفتيش مركزية،وامامه سرب من السيارات الواقفة،حاول دون جدوى تجاوزها ،فسلّم بقدره إلى أن وصل على بعد بضعة امتار من النقطة،ففتح الباب بصورة مفاجئة وإفترش سجادة الصلاة ،مُلاصقة لباب الركاب الأيمن الخلفي واخذ يُصلّي من دون وضوء، وقرأ من عنده كلاماً لاعلاقة له، لا بالفاتحة ولا بِقصار السور ،إذ كان يقول:”ولكم الثلاثة الزيادة يطيحون بسرعة ويمشون قدّام السيارة بسرعة”.
لم يفهم اي من الركاب على أبي أسامة اي كلمة مما قاله،إذ ظنوا أنه يُتمتم بقراءة،إلى أن سجد فقال بصوت عال:”ولكم الثلاثة اللي ركبوا زيادة بسرعة بسرعة ينزلون هسا ويمشون قدام السيارة قبل الشرطي الملعون مايخالفنا”!
نزل الركاب الثلاثة من الحمولة الزائدة لكن السائق الذي أطال سجدته ليوصل كلامه لمن يهمهم الأمر لم يكن يعلم أن الشرطي كان واقفاً على تماس منه ومن الخلف ،وهو يعطي تعليماته للركاب وسمعه وهو يتفوّه بكلام غير لائق بحقه،وما كان منه سوى أن وضع يده على ظهر أبي أسامة قائلاً له:قوم قوم بلا تمثيل وهات رخصك!
“أكل” ابو أسامة مخالفة من العيار الثقيل وهو يقول :حاضر سيدي ،ثم إنطلق بسيارته دون المرور بالغيار الأول وتجاوز الركاب الذين نزلوا من السيارة والذين سبق وان دفعوا أُجرة ركوبهم من دون أن يحمل أحدا منهم!